Search from the Journals, Articles, and Headings
Advanced Search (Beta)
Home > Rahat-ul-Quloob > Volume 3 Issue 2 of Rahat-ul-Quloob

دور العرب فی ازدھار الثقافۃ الاندلسیۃ الاسلامیۃ واسبہ |
Rahat-ul-Quloob
Rahat-ul-Quloob

Asian Research Index Whatsapp Chanel
Asian Research Index Whatsapp Chanel

Join our Whatsapp Channel to get regular updates.

إن الأرض كانت تدعى " بالأندلس" في الدولة العربية، هي عرفت بإسم " أيبريا" في أقدم العصور حين سكن فيها "الأيبريون" الذين كانوا من أقدم من أقام في هذه البلاد، وبعد ذلك سميت "بأسبانيا" أو"بأشبانية" وهذا الإسم قد أطلقه الرومان حين حكموها حول منتصف القرن الثاني قبل الميلاد بعد إقامة الإغريق والقرطاجنيين فيها كما يقول المقري فى كتابه:" ثم صار ملك الأندلس بعدهم إلى عجم رومة وملكهم أشبان بن طيطش وبإسمه سميت الأندلس "إشبانية"[1] ثم جاء الوندال في أوائل القرن الخامس الميلادي بعد الرومان وسموها بقندليشيا،Vandalisia، ثم نزل القوط بها وأجلوا الوندال منها وملكوها وظل ملكهم، حتى افتتح المسلمون شبه الجزيرة في أوائل القرن الثامن الميلادي، وأطلقوا إسم "الأندلس" عليها، وبقى هذا الإسم إلى الآن بأدنى تغير في اللفظ والمعنى، أما اللفظ فقد أصبح "أندالسيا" Andalucia، وأما المعنى فقد صار جنوب شبه الجزيرة فقط بعد أن كان أطلق على شبه الجزيرة جميعا.[2] لكن وُجدت تعليلات أخرى لتسمية شبه الجزيرة بإسم الأندلس وهي كما كتب المقري في كتابه نفح الطيب:" أول من سكن بالأندلس على قديم الأيام فيما نقله الأخباريون من بعد عهد الطوفان على ما يذكره علماء عجمها قوم يعرفون بالأندلش -معجمة الشين- بهم سمىي المكان، فعرب فيما بعد بالسين، غير معجمة بالسين، ومنها رواية:"سميت بالأندلس إبن طوبال بن يافث بن نوح لأنه نزلها."[3]والمنطقة التى تدعى الأندلس أو أندلوسيا اليوم هى منطقة واسعة تشمل جنوب أسبانيا.[4]

 

جغرافية الأندلس:

إنها كانت من أعظم البلاد الأوروبية ومن أجمل بقاع الأرض ذات طبيعة ساحرة جذابة إليها، وهي شبه الجزيرة التي تقع على الطرف الغربي من قارة أوروبا، طولها ألف ومائة ميل وعرضها نحو ستة مائة ميل تحيط بها المياه من ثلاثة جوانب: من الغرب بحر الظلمات ومن الشرق بحر الروم ومن الجنوب بحر الزقاق، أما من الشمال تتصل حدودها إلى جبال البرانس الفاصلة بينها وبين فرنسا.[5]

 

أما صورة الأندلس فإنها شكل مركن ذات ثلاثة أركان كالمثلث: ركنها الأول عند صنم قادس وثانيها في بلاد جليقية بمقابل الجزيرة القرطاجنة وثالثها بمدينة أربونة، ومدينة برذيل[6].ويقول الأمير شكيب أرسلان:"أما الأندلس في ذاتها فشكل يحيط بها البحر من جميع جهاتها الثلاث."[7]

 

وهذا البلاد تقسم جغرافيا إلى قسمين: الأندلس العليا والأندلس السفلى، فالعليا هي شمالى الوادي الكبير والسفلى جنوبية. كانت الأندلس أيام العرب تنحصر في إشبيلية وقرطبة وجيان وغرناطة وملحقاتها. وهي تقسم اليوم إداريا (أو الأقاليم التى تشملها) هي المرية وغرناطة ومالقة وجيان وقرطبة وإشبيلية وقادس وأونبة.[8]

 

الثقافة في الأندلس:

کانت الأندلس قبل أن یفتح العرب خالیة من العلم و الثقافة ولم یکن بها علم ولاثقافة،" و أنّ العرب حین فتحوا أسبانیا کان ظلام الجهل یطبق علیها ولم یکن بها علم ولا علماء وبحق مایقوله صاعد في کتابه طبقات الأمم أن هذا القطر لم یعرف في العصر القدیم بالعلم ولا کان به شخص اشتهر بحبه للعلم وظل مغلقاً في وجه الحکمة إلی أن فتحه العرب."[9]

 

فلمّا جاء العرب إلی الأندلس وتوجهوا إلی الاهتمام بالعلوم و الآداب و الفنون ، عرفت الأندلس الحضارة والثقافة

 

و معنی ذلك أن الفتح العربي لم یکن لهذه البلاد احتلالاً عسکریاً فقط بل کان عمالاً و سبباً لظهور الثقافة والحضارة، ونتج عنه ثقافة جدیدة بإسم الثقافة الأندلسیة التي امتزجت بالإسلام و النصرانیة والیهودیة و غلب علیها أثر الإسلام و العرب ، ثمّ قد راجت هذه الثقافة في جمیع بلاد الأندلس.[10]

 

مرّت الثقافة الأندلسیة بمراحل مختلفة ، متبعة بالمراحل السیاسیة ، لذلك إذا قلبنا صفحات التاریخ وجدنا الثقافة في عصر الولاة کمثابة خیوط الفجر الأولی التي تشیر إلی الصبح الصادق الآتی، لأن کان هذا العصر عصر الفتوحات و عصر إقامة الدولة الإسلامیة في البلاد کما قرأنا في الکتب التاریخیة المتعددة کتاریخ أحمد مقصود هیکل وتاریخ شوقي و تاریخ محمد کرد علي وغیره إن موسی بن نصیر فاتح الأندلس والغرب کان یرسل مع جیوشه الفقهاء والعلماء الذین یعلّمون الناس بها وینشرون فیهم علوم القرآن والحدیث، ویرغبونهم في تعلم اللغة العربیة فأسسوا بعض المساجد بحیث المدارس، لکن هذه الفترة کانت مملوئة بالفتن والاضطرابات لذلك لم تتجاوز العلوم و الثقافة من المساجد التي کانت قلیلة حینذاك، ثم جاء عهد الأمویین فمشت الثقافة الأندلسیة فیه خطوات إلی التقدم و الإزدهار حتی بلغت إلی أوج القوة في العهد الأموي وخاصة في أیّام عبدالرحمن الناصر وابنه الحکم کمایقول أحمد الإسکندري وأصحابه في تألیفه :" أخذت بلاد الأندلس تتأهب للنهوض في العلوم والفنون منذ ملك البلاد بنو أمیة و عُنی الخلفاء بنشر العلوم و نقلها".[11]

 

أسباب التقدم والإزدهار في الثقافة الأندلسية الإسلامية :#

منها مجیئ کثیر من المسلمین إلی الأندلس إمّا فراراً من الدولة العباسیة أو إمّا رغبة في استیطان الأندلس بکثرة خیراتها وحسنها، و کانوا جمیعاً مثقفین و عارفین بالعلوم الإسلامیة والعلوم اللغویة فقاموا بنشر العلوم و الثقافة حتی ذاعت العلوم في الأندلس بمحا ولاتهم ، و من هؤلاء العلماء ابو الاشعث الکلبي المحدث الذي یروي عن أمّه ، و أخ عمر بن عبدالعزیز وعبد الملک بن مروان وغیرهم کثیرون من العلماء الکبار الذین یملؤن الأندلس أدباً ولغة.
  1. وکان سبب آخر لذیوع الثقافة هو وفود العلماء الکبار من الشرق إلی الأندلس بعد الفتح و خاصة في العهد الأموي کزریاب الذي جاء في عهد عبدالرحمن الثاني، والذي قد ثقّف الأندلسیین وهذّبهم وعلّمهم طرق المآکل في الأوانیة الزجاجیة وارتداء الملابس حسب الفصول المختلفة، و خاصة روّج بینهم الغناء والموسیقی. کذلك جاء ابو علي القالي في عهد عبدالرحمن الناصر و هوالذي أملی تلامیذه تالیفه الشهیر "الأمالي"ونشر ما أفاء الله علیه من العلوم والفنون بین الأندلسیین.[12]
  1. والسبب الثالث هو رحلة کثیر من الطّلاب من الأندلس إلی الشرق و کانوا وقفوا أنفسهم للتعلم والتبحّر فیه وقدذهب بعض منهم إلیٰ تعلم العلوم الدینیة کالتفسیر و الحدیث والقراءات وغیرها، وذهب بعضهم لتعلم اللغة کالنحو والصرف، ثم إذا رجعوا إلیٰ بلادهم بعد أن یرسخوا في العلوم والفنون، قاموا لنشر العلوم والثقافة بین بني جنسهم ،کأن الأندلسیین قد اعتادوا من اتخاذ هذه الرحلات بین مراکز العلوم في العالم الإسلامي عادة حسنة للتزود بالعلوم و اکتساب المعرفة وکانت هذه الرحلات في طلب العلم من أقوی الأسباب التي أعانت علی خلق البیئة الثقافیة.[13]

 

 

 

من أمثلة هؤلاء الطلاب العظام کالغازی بن قیس، و یحییٰ بن یحییٰ اللیثي تلمیذي الإمام مالك ، وأبي موسی الهواري ، وعبدالملك بن حبیب وغیرهم من أساطین العلم والمعرفة. وکان أشهر منهم یحییٰ بن یحییٰ اللیثي الذي تتلمذ للإمام مالك و استفاد منه و أخذ عنه مجموعة للأحادیث المشهورة بإسم "المؤطا" وسافر إلیٰ مصر وأخذ بها من علمائها العظماء ، ثم عاد إلی الأندلس و نشر ما أنعم الله علیه من العلم ونشر المذهب المالکي فیها بفضل الله ونصر ته حتی أصبح المذهب المالکي مذهباً مسیطراً و مذهبا رسمیاً في بلاد الأندلس .[14]

 

هکذا اقتفی أهل الأندلس آثار المشرقیین في العلم والثقافة و أخذوا عن أئمتهم العلوم الدینیة واللغویة والأدبیة لذلك قد تشبّه أدب الأندلس بالأدب المشرقي حیناً ، لکنّ طبیعة البلاد و حیاتها و مجتمعها قد جعلت له ملامح خاصّة میزّته من أدب المشارقة في حینٍ آخر.

#

أمّا عامل رابع لذیوع العلوم و نشرها في الأندلس هو إنشاء المساجد و بخاصة إنشاء مسجد قرطبة الذي بمثابة الجامعة التي تلقی فیها التعالیمُ الدینیة من علوم القرآنِ والحدیث و الفقه ، والتعالیمُ اللغویة من النحو و الصرف والعروض وغیر ذلك ، یذكر الدکتور أحمد أمین في کتابه قائلا:" لن ننسی أن من أهم عوامل دفع الثقافة الأندلسیة في تلك الفترة ماکان من إنشاء مسجد قرطبة وغیره ، فقد کانت المساجد في تلك الآونة بمثابة المدارس والجامعات ، وقد کانت مسجد قرطبة بالذات هو النواة الحقیقیة للجامعة الأندلسیة التي أسست في تلك الفترة والتي ستّتسع في العصور التالیة حتی تکون في القرن العاشر أعظم جامعات أوربا." [15]

 

 

 

ویؤکده الدکتور محمد رضوان الدایة في کتابه قائلا:"کانت المساجد هي دور العلم في الأندلس فإنّما لم تنشأ فیها المدارس المستقلّة إلاّ في زمن متأخر في عهد دولة بني نصر".[16]

#

أما وسیلة أخری لذیوع العم والثقافة في الأندلس کانت جمع الکتب العلمیة والدینیة و إقامة المکتبات في البلاد وقد کان لهذه الوسیلة دور هام في تنشیط الحرکة العلمیة والأدبیة بالأندلس ، و کان الأندلسیون قد أنشأوا في کل ناحیة من نواحي البلاد مکتبات ظلّت ملجأ الثقافة و أتیت بالکتب من المشرق کثیراً في العهد الأموي و خاصّة في أیام الحکم الذي کان محبّاًجماً لجمع الکتب،و کان أشدّ حریصاً علی جمع الکتب للمکتبة له و کان یدفع أحیاناً ثمناً غالیاً لحصول کتبه المقصودة.کمایذکر المقري واصفاً له: أمّا الحکم بن عبدالرحمن فقد ثبت انه لم یولع خلیفة بالکتب کما أولع ولم یجمع أمیر منها مثل الذي جمع ، و قد اشتهر بمکتبته الغنیة التي بلغت أربع مائة ألف مجلّد".[17] و قیل إنّ عدد الفهارس التي کانت فیها تسمیة الکتب هي أربعة وأربعون ، في کل واحدة منها عشرون ورقة. [18]

 

 

 

هکذا اجتمعت بالأندلس خزائن کبیرة من الکتب،و غدت الأندلس سوقاً لها،و أصبح الاهتمام بجمع الکتب أمراً بارزاً حتی توجّه الناس إلی جمعها و اقتنائها توجهاً کثیراً و امتلأت بیوت الأندلس من الکتب و المجلّدات " حتی لم یکد یخلو بیت منها".[19]

#

وهناك کانت وسیلة أخری دون جمع الکتب لانتشار الثقافة هي التألیف والترجمة ، کان الأندلسیون قد أقبلوا إلیها کثیراً لإثراء تراثهم ، فألّفوا الکتب الكثيرة و ترجموا منها. [20]

 

 

 

و إن أمعنا النظر في سیاسة الأندلس الإسلامیة،و جدنا سبباً ذا أهمیة عظیمة الذیوع العلم و الثقافة بها وهو أن الحکام و الأمراء کانوا یتولّون علی العلم ویرعونه أحسن رعایة لأنّهم أنفسم أصحاب العلم کما یبیّن الدکتور مصطفی في کتابه:"مجمل القول إنّ الحکام في الأندلس متحداً أو ممزقاً کانوا أصحاب علم و ثقافة و استنالة معرفة".[21]

 

یلمح إلی ذلك الدکتور یوسف فرحات في تألیفه قائلاً: " أمّا الأدب فقد شهد أرقی مراحل إزدهاره بعد ماتحولت بلاطات الأمراء إلی منتدیات یقصدها الشعراء والکتاب لیفیدوا من الأعطیات وقد قلّد الاستقراطیون الأمراء فحوّلوا قصورهم ومنازلهم إلی مجالس ثقافیة".[22]

 

هکذا أصبح جمیع أهل الأندلس مشغوفین و محبّین بالعلوم وامتلأت الأندلس من أقسام العلوم والفنون کلّها حتی أخذت الأنظار ترتفع إلیها من أنحاء العالم ، وطفق الناس یسافرون إلیها لطلب العلم ،کما ذکر محمد کرد علي في کتابه یقول :" ولذلك کانت الأندلس في عهد العربي کعبة العلم یحجّ إلیها أذکیاء الطُّلاب من فرنسا و إیطالیا وغیرهما کما یحجّ الیوم طلاب العلم إلی کلیات فرنسا و ألمانیا والبلجیك وسویسرا و هولاندة" [23]

 

فقد إزدهر کل فرع من فروع العلم في ظل الإسلام في الأندلس،إمّا العلوم اللغویة کالنحو و الصرف و العروض و البلاغة ، و العلوم الأدبیة کالنثر و الشعر، و العلوم العقلیة کعلم الأصول والفلسفة کانت جمیعها سواسیة عندهم في الاعتناء بها یقول المقری:" و کل العلوم لها عندهم حظ و اعتناء إلا الفلسفة والتنجیم فإنّ لهما حظّا عظیما عند خواصهم" .[24]

 

و امتاز الأندلسیون بالسرعة الغریبة في تلقف العلوم ، وکان من صفاتهم أنهم لایتعلّمون لحصول الوظیفة بل یقرأون ویتعلّمون بمیل ورغبة شدیدة وینفقون کل ما عندهم من مال حتی یتعلموا ، و متی عُرف أحد منهم بالعلم أصبح في مقام التکریم والإجلال في المجتمع ویشیر إلیه الناس بالعلامة .[25]

 

فهذه الحالة الثقافیة ظلت في الأندلس في الحکم الإسلامی الذي باد بعد أن یقوم بها ثمانیة قرون و ترك خلفه آثاراً أدبیة وفنیة یعترفها المستشرقون والمسیحیون إلی الآن بعدما أرادوا أن یمحووا إسم المسلمین من أرض الأندلس، یکتب فلب كي حتی في تاریخه الشهیر معترفاً لمحاولات المسلمين الأدبیة والثقافیة:

 

"Muslim Spain wrote one of the brightest chapters in the intellectual history of medieval Europe. Between the Middle of the eight and beginning of the thirteenth centuries, as we have noted before, the Arabic speaking peoples were the main bearers of the torch of culture and civilization throughout the world"[26]

 

وهو یضیف إلی ذلك أن الأندلس کان لها حظّ عظیم في إثراء اللغة العربیة و في إثراء العلوم و الفنون. و یستدل الدکتور محمد کرد علي علی ثقافة الأندلسیین في الدولة الإسلامیة قول أحد مؤرخي الأفرنج :" إن سکّان أسبانیا الإسلامیة إلاّ قلیلاً کانوا یقرأون ویکتبون علی حین کان أهل الطبقة العلیا في أوربا المسیحیة أمیین لایقرأون ماعدا أفراد قلائل من الشمامسة جعلوا الکتابة من شأنهم".[27]

 

الخلاصة:

تُثبت هذه الدلائل المذکورة أن الأندلس له حظّ وافر في الثقافة و الحضارة وقد سبقت البلاد الأوربیة الأخری في الدولة الإسلامیة.لذلك فشت الثقافة فشعاًواسعاً في عهد الإسلام في الأندلس،فقد شهدت نفسها أوج إزدهارها لماشارك الخلفاء والأمراء في ارتقاءها،وعزّوها و عقدوا لها في قصورهم مجالس عدیدة کعبدالرحمن الأول والثاني والثالث والحکم والمعتصم وغیرهم.و کان الخلفاء الذین تولّوا الإشراف علی الثقافة والأدب،و حاولوا لإزدهارهما.

حوالہ جات

  1. المقري ،أحمد بن محمد، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب ،تحقيق محمد محي الدين عبدالحميد ،مطبعة السعادة ،مصر 1949، ج -1،ص131
  2. هيكل ،أحمد مقصود ، الأدب الأندلسي من الفتح إلى سقوط الخلافة ،الطبعة العاشرة ،دار المعارف،القاهرة ،1986،ص13. ونفح الطيب ،ج-1، ص130-141
  3. نفح الطيب ،ج-1، ص130
  4. الأدب الأندلسي،ص 15
  5. شكيب أرسلان،الأمير،الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية ، الجزء الأول،المطبعة الرحمانية ،مصر،1936،ص 70
  6. نفح الطيب ،ج-1، ص130
  7. الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية ،الجزء الأول ،ص 70
  8. الأمين الريحاني ، المغرب الأقصى،دار المعارف ،مصر، 1952، ص439
  9. دكتور شوقي ضيف ، عصر الدول والإمارت ،دار المعارف ،مصر .ص 60
  10. صاعد الأندلسي ، طبقات الأمم، تحقيق : د.حسين مؤنس ،مكتبة دار المعارف ، مصر ، 1993،ص 97
  11. أحمد الإسکندري و أصحابه ، المفصّل فی تاریخ الادب العربی ،دار إحياء العلوم ،بيروت،ص90
  12. د.سعد إسماعيل الشلبي، الأصول الفنية للشعر الأندلسي ،دار نهضة مصر ، القاهرة ، 1992،ص78-79
  13. جودت الركابي ، في الأدب الأندلسي ،دار المعارف ، القاهرة ، 1980،ص55
  14. أحمد أمین ، ظهر الإسلام ،مكتبة النهضة المصرية ، القاهرة ، 1962،ج 3،ص23
  15. المرجع السابق ص 79
  16. الدکتور محمد رضوان ،النقد الأدبی في الأندلس ،دار الأنوار ، بيروت ، 1968،ص49
  17. نفح الطیب من غصن الأندلس الرطيب ، ج1 ، ص 184
  18. طبقات الأمم ،ص 66
  19. إبراهيم بن حسن ، الأدب العربي ،وزارة المعارف ، المملكة العربية السودية ، 1997،ص 20
  20. ظهرالإسلام ، ج ،3 ص 21-23
  21. الدکتور مصطفى الشکعة ، الأدب الأندلسي , موضوعاته وفنونه -،دار العلم للملايين ،بيروت،1979،ص104
  22. الدکتور یوسف فرحات ، دیوان ابن زیدون ،دار الكتاب العربي ، لبنان ،1991، ص10
  23. محمد کرد علی ، في غابرالأندلس و حاضرها،المكتبة الأهلية ،مصر ، 1923،ص52
  24. النفح الطيب ،ج، 1 ص205
  25. المرجع السابق ، ص 210
  26. Phillip K.Hitty ,History of the Arabs,10 Edition ,MacMillan Press, London, P.557
  27. غابر الاندلس و حاضرها ، ص 87
Loading...
Issue Details
Article TitleAuthorsVol InfoYear
Article TitleAuthorsVol InfoYear
Similar Articles
Loading...
Similar Article Headings
Loading...
Similar Books
Loading...
Similar Chapters
Loading...
Similar Thesis
Loading...

Similar News

Loading...
About Us

Asian Research Index (ARI) is an online indexing service for providing free access, peer reviewed, high quality literature.

Whatsapp group

asianindexing@gmail.com

Follow us

Copyright @2023 | Asian Research Index