Search from the Journals, Articles, and Headings
Advanced Search (Beta)
Home > Bannu University Research Journal in Islamic Studies > Volume 2 Issue 1 of Bannu University Research Journal in Islamic Studies

الإمام الطحاوي و منهجه في كتابه مشكل الآثار |
Bannu University Research Journal in Islamic Studies
Bannu University Research Journal in Islamic Studies

Article Info
Authors

Volume

2

Issue

1

Year

2015

ARI Id

1682060029336_535

Pages

135-146

PDF URL

https://burjis.com/index.php/burjis/article/download/90/80

Chapter URL

https://burjis.com/index.php/burjis/article/view/90

Subjects

Hadith ʼimam Taḥāwi Approach Defend of Contradictions Cause of writing

Asian Research Index Whatsapp Chanel
Asian Research Index Whatsapp Chanel

Join our Whatsapp Channel to get regular updates.

المطلب الأول : ترجمة الإمام الطحاوي ـ رحمه الله تعالى

إسمه ونسبه: الامام العلامة الحافظ الكبير، محدث الديار المصرية وفقيهها، أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبدالملك، الازدي الحجري المصري الطحاوي الحنفي، صاحب التصانيف.(1)

مولده: في سنة تسع وثلاثين ومئتين (2)

شيوخه:

عبد الغني بن رفاعة، وهارون بن سعيد الايلي، ويونس ابن عبدالاعلى، وبحر بن نصر الخولاني، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وعيسى بن مثرود، وإبراهيم بن منقذ، والربيع بن سليمان المرادي، وخاله أبي إبراهيم المزني، وبكار بن قتيبة، ومقدام بن داود الرعيني، وأحمد بن عبد الله بن البرقي، ومحمد بن عقيل الفريابي، ويزيد ابن سنان البصري وطبقتهم==.(3)

تلامذته:

يوسف بن القاسم الميانجي، وأبو القاسم الطبراني، ومحمد بن بكر بن مطروح، وأحمد بن القاسم الخشاب، وأبو بكر بن المقرئ، وأحمد بن عبد الوارث الزجاج، وعبد العزيز بن محمد الجوهري قاضي الصعيد، وأبو الحسن محمد بن أحمد الاخميمي، ومحمد بن الحسن بن عمر التنوخي، ومحمد بن المظفر الحافظ، وخلق سواهم من الدماشقة والمصريين والرحالين في الحديث.(4)

ثناء العلماء عليه:

قال أبو سعيد بن يونس: وكان ثقة ثبتا فقيها عاقلا، لم يخلف مثله.(5)

وقال أبوإسحاق: وإليه انتهت رياسة أصحاب أبي حنيفة بمصر.(6)

وقال الإمام الذهبي:الحافظ، الفقيه حجة (7)، الإمام العلامة الحافظ صاحب التصانيف البديعة،(8) من نظر في تواليف هذا الامام علم محله من العلم، وسعة معارفه.(9)

وقال: عبد القادر بن أبي الوفاء: كان إماما فقيها من الحنفيين.(10)

وقال السيوطي: كان ثقة ثبتاً فقيهاً لم يخلف مثله انتهت إليه رياسة أصحاب أبي حنيفة.(11)

وقال ابن العماد: شيخ الحنفية الثقة الثبت.(12)

مصنفاته:           له العديد من التصانيف، والتي منها:

أحكام القرآن. اختلاف العلماء. بيان السُنة والجماعة في العقائد. حكم أراضي مكة المكرمة. شرح الجامع الصغير والكبير للشيباني في الفروع. عقود المرجان في مناقب أبي حنيفة النعمان. الفرائض. قسمة الفيء والغنائم. كتاب التاريخ. كتاب التسوية بين حدثنا وأخبرنا. كتاب الخطابات. كتاب الشروط الصغير. كتاب الشروط الكبير. كتاب المحاضر والسجلات. المحاضرات. المختصر في الفروع. المشكاة. معاني الآثار في الآثار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأحكام.نوادر الفقه. نوادر القرآن، وغير ذلك.(13)

وفاته:    توفي  رحمه الله سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة.(14)

المطلب الثاني : منهجه في كتابه.

اسم الكتاب:

أما اسم الكامل للكتاب فهو "مشكل الآثار" كما هو مكتوب على الكتاب. وبعضهم

ذكروا أن اسمه هو: "شرح مشكل الآثار" كما في بعض المطبوعات.(15)

ولكن نبَّه الشيخ حاتم الشريف أن الاسم الصحيح له هو: "بيان مشكل الآثار"، كما في صورة المخطوط.(16)

سبب التأليف وغرضه:

أما السبب للتاليف فان الإمام الطحاوي كان ينظر في الأثار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم بالأسانيد المقبولة التي نقلها من كانوا ذوي التثبت فيها، والأمانة عليها، وحسن الأداء اليها، فوجد في تلك الأثار مما يسقط معرفتها عن أكثر الناس، فمال قلبه إلى تأملها وبيان مشكلها واستخراج الأحكام التي فيها حسب ما عنده من القدرة عليه، ذلك ما دعان إلى التاليف الكتاب.(17)

وأما الغرض الذي من أجله ألف الطحاوي كتابه فهو رفع ما في الأحاديث الصحيحة من إشكال معانيها ومن التعارض الظاهري بين الأحكام التي فيها عند نظر المجتهد. فزوال ذلك الإشكال من تلك الأحاديث الصحيحة هو العامل الذي جذب الطحاوي وأعجبه إلى التاليف الكتاب (18)

مقدّمة الإمام الطحاوي لكتابه:

قدم الإمام أبي جعفر الطحاوي لكتابه بمقدّمة موجزة أبان فيها عن سبب تأليفه هذا الكتاب، وشيءٍ من المنهج الذي اتّبعه فيه، فقال:

" أما بعد: إني نظرتُ في الآثار المروية عنه صلى الله عليه وسلم بالأسانيد المقبولة، التي نقلها ذوو

التثبت فيها، والأمانة عليها، و حسن الأداء لها، فوجدتُ فيها أشياء مما يَسقُطُ معرفتها، والعلم

بما فيها عن أكثر الناس، فمال قلبي إلى تأمُّلها:

1: وتبيان ما قدرت عليه من مُشكلها.

2: ومن استخراج الأحكام التي فيها.

3: ومن نفي الإحالات عنها.

4: وأن أجعلَ ذلك أبواباً.

5: أذكرُ في كل باب منها ما يهَبُ الله عز وجلّ لي من ذلك منها، حتى آتي فيما قدرت عليه منها كذلك، ملتمساً ثواب الله عز وجلّ عليه، والله أسأله التوفيق لذلك، والمعونة عليه، فإنه جواد كريم، وهو حسبي ونعم الوكيل ".اهـ. (19)

ترتيب الكتاب:

·                  أما ترتيب الكتاب أن الإمام لم يرتبه على طريقة معينة، بل يورد الأبواب كما اتفقت له، مثلا: فنجد أحاديث الوضوء من أول الكتاب إلى أخره، وكذلك أحاديث الصلاة والصيام وغيرها.

·                  ثم جاء القاضي أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي الأندلسي (ت 474هـ) واختصر هذا الكتاب اختصارا بديعا، ورتبه ترتيبا حسنا، حذف الأسانيد واختصر الطرق وبعض ألفاظ المصنف التي عقب بها على الأحاديث، لكي يسهل على طالب العلم حفظه وفهمه وفقهه.

·                  وجاء بعده القاضي يوسف بن موسى أبو المحاسن الحنفي وقد اختصر هذا المختصر باسم "المعتصر من المختصر من مشكل الآثار" وبدأ من كتاب الإيمان إلى آخره، وهو ترتيب حسب الجوامع، وهذا جهد كبير ومفيد جدا.(20)

·                  وجاء احد بعده فرتب الكتاب بعنوان "تحفة الأخبار في حل غموض مشكل الآثار" فيمكن أن يكون الكتاب بعد الترتيب من قسم الجوامع. (21)

منهج الإمام في كتابه:

اشتهر القول بأن الطريقة أهم من المادة، فحاول من كان واجبه في التدريس أو عرض أي مادة من مواد تعليم العلوم والمعارف على أن يستخدم أحسن طرق التدريس، وكذلك الإمام الطحاوي أنه عندما كتب كتابه "مشكل الآثار" كان يسلك الطريقة التي اختارها بحيث يسهل لقارئه أن يفهم ما قرأه، أما الطريقة التي اتبعها في كتابه هذا فقد ذكرها المحقق- شعيب الأرنؤوط- بحيث ما يلي تهذيبه: (22)

1.                إنه وضع عنوانا أو بابا لكل ما فيه إشكال مما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم  كأن يقول في معظم عناوينه: "باب بيان مشكل ما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في..." أو باب بيان مشكل ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم  من...." فلعل قصده بذلك إعلام القارئ أن المؤلف أراد به مجرد عرض البيان لكل ما اشكل عليه حسب استطاعته دون أن يقع معنى يوافقه هو من المعاني التي احتمل عليها أحاديث الباب.

2.                إنه يدرج تحت كل باب حديثين بينهما التعارض ظاهرا. لا حقيقيا مع إيراده أسانيدهما وسرد طرقهما ورواياتهما، ثم يبسط القول في مواضع الخلاف فيهما، ثم يشرح ويحلل المراد بهما حتى تتفق معانيها ويزول تعارضهما.

3.                إنه لا يرتب كل باب ترتيبا محكما أقامه على الكتب والأبواب أي أنه لا يضم كل

4.                باب إلى شكله ولا يلحق كل نوع بجنسه فتكون مثلا أحاديث الوضوء فيه متفرقة من

5.                أول الكتاب إلى آخره، وكذلك أحاديث الصلاة والصيام وسائر الشرائع والأحكام.

6.                إنه اشترط في التوفيق بين الحديثين المتعارضين كونهما في مرتبة واحدة من الصحة والسلامة، فإذا كان أحدهما ضعيفا والآخر قويا، فأخذ بالقوي وأطرح الضعيف، أما إذا كان التوفيق بينهما ليس إليه من سبيل، بحيث إذا علم تاريخ النصّين فيحكم على المتقدم بالمنسوخ وعلى المتأخر بالناسخ، وإذا جهل تاريخهما فيلجأ إلى ترجيج أحدهما بأنواعع من وجوه الترجيح عنده.

7.                إنه لم يلتزم فيه مذهبا معينا، ويستنبط من معنى الحديث الحكم المناسب عنده، أما انتسابه إلى مذهب أبي حنيفة فإنما يعنى أي يسلك طريقه في الاجتهاد ولا يقلد أراءه (23).

8.                وقد يذكر حديثا واحد فيقول فيه تعارض حسب ظاهره.

9.                وقد يورد حديث الباب بسنده، وإذا كان للحديث طرق أخرى يستوعبها ويوردها حتى الى أربعين طريقاً.

10.            وقد يورد الحديث ثم يذكر شواهده ومتابعاته.

11.           فتارة يورد الاعتراض أو الأشكال على هيئة السؤال، مثل قوله "فسأل سائل كذا وكذا... فتارة يورد على هيئة الأخبار.

12.           أن الكتاب لا تقتصر على موضوع أو موضوعات محددة؛ بل تشمل قضايا متنوعة متعددة كالعقائد والآداب والفرائض والنكاح والإيمان والنكاح وغيرها.

13.           والإمام يذكر الروايات ثم يبين أحوال الرواة توثيقا وتضعيفا، وقد يبين اختلاف الرواة، والانقطاع في بعض الأسانيد.

14.           ينحصر الأحاديث المعارضة فقط غير القرآن والعقل. (24)

منهجه في عرض قضايا الكتاب:

·       يستهل القضية التي يريد التحدث عنها بقوله: "باب" ثم يردف ذلك بذكر موضوع الباب، والقضية التي يتناولها بالدراسة فيقول: بيان ما أشكل علينا مما روي عنه صلى الله عليه وسلم، ويذكر موضوع الباب.

·       ثم يورد حديث الباب بسنده، وإذا كان للحديث طرق أخرى استوعبها وأوردها كذلك، ثم يبين أن هناك من الآثار المروية ما يعارض حديث الباب، ويخالفه، ويذكر ذلك على صفة الإخبار، وربما ذكره بصيغة سؤال.

·       فإذا فرغ من ذلك شرع في الجواب عن الاعتراض، ويبين وجه التوفيق بين ما تعارض ظاهرا، كما أنه قد يجيب عن الاعتراضات التي ربما ترد على جوابه.(25)

طريقته في دفع التعارض:

·    يبتدأ جوابه بنفي التعارض والقول أنه ليس ثمة تعارض بين الحديثين كما يظن أولئك الطاعنون.

·    يحقق المعنى الصحيح لكلا الحديثين، ويبين المقصود بكل واحد منهما، ومن خلال ذلك يزول الإشكال ويندفع  التعارض.

·   إحيانا في إثناء الحديث عن قضية من القضايا يذكر حديثا للاستشهاد ثم يحيل على الباب

الذي يختص بدراسة ذلك الحديث. فيقول: "وسنذكر ذلك فيما بعد من كتابنا هذا إن شاء

الله".(26)

مميزات الكتاب:

1.      إيراد الأحاديث بسنده إلى منتهاه.

2.      شمول وتنوع موضوعات وقضايا الكتاب من العقائد والآداب والفرائض والبيوع والنكاح والأخلاق وغيرها.

3.      العناية بنقد الروايات وبيان أحوال الرواة توثيقا وتضعيفا.

4.      أوجه التعارض بين الأحاديث في غالب ما يورده من القضايا بينة ظاهرة لاحاجة معها إلى تأمل وفكر للوصول إلى فهم معانيها ومراميها.

5.      إطالته النفس جدا في بعض القضايا، والإفاضة في الحديث عنها، والإيجاز في بعض الآخر إيجازا ظاهرا.(27)

عناية العلماء بالكتاب:

نظراً لأهمية كتاب الطحاوي في هذا الباب، وأنه من أوسع ما كتب فيه، فقد اختصره عدد من أهل العلم، منهم:

•- محمد بن رشد القرطبي، المالكي من تصانيفه: "مختصر مشكل الآثار". حيث رتبه ترتيبا حسنا فحذف أسانيد الأحاديث ومكررها، واختصر كثيراً من ألفاظه من غير أن يخلّ بشيء من معانيه وفقهه، وزاد فيه من ( الموطأ ).

•-     المطهر بن الحسين بن سعد بن علي اليزدي، الحنفي من مؤلفاته: "تلخيص مشكل

الآثار".

•-  علي بن حسام الدين الهندي الشهير بالمتقي من تصانيفه: "مجمع بحار الأنوار في شرح مشكل الآثار".

•- الملطي: القاضي جمال الدين بن يوسف بن موسى بن محمد الفقيه الحنفي. من تصانيفه: "المعتصر من المختصر من مشكل الآثار".

•- كما رتّبه خالد محمود الربّاط في كتاب "تحفة الأخيار بترتيب مشكل الآثار"، وهو ترتيبٌ لأبواب كتاب "مشكل الآثار". وذلك أن الطحاوي رحمه الله وضع لكتابه أبواباً لكنه لم يرتّب تلك الأبواب، فلم يجمع أبواب الطهارة على حدة، وأبواب الصلاة على حدة ... وهكذا، وبالتالي يعسر أحياناً الوصول إلى المراد في المشكل.(28)

طبعات الكتاب:

1: طبع باسم "شرح مشكل الآثار" في دائرة المعارف العثمانية في (4) مجلدات قدر ثلث الكتاب. الطبعة الأولى سنة 1333 هـ

2: ثم طبع كاملا في دار البشير عمان في (16) مجلدا، وفي مؤسسة الرسالة الطبعة الاولى

1987م،  كلتاهما بتحقيق الشيخ شعيب الأرنؤوط.(29)

الحواشي:

1: الذهبي، محمد بن احمد، تذكرة الحفاظ (3 / 21)، دار الكتب العلمية، بيروت، 1419ه/1998ء، الذهبي، محمد بن احمد، سير أعلام النبلاء (15 / 27)، موسسة الرسالة، بيروت، 1405ه/1985ء.

2: ايضاّ.

3: ايضاّ.

4: ايضاّ.

5: تذكرة الحفاظ (3 / 21) سير أعلام النبلاء (15 / 27).

6: محمد بن جلال الدين المكرم (ابن منظور)، طبقات الفقهاء (1 / 142)، دار الدائر العربي، بيروت، لبنان.

7: الذهبي، محمد بن احمد، المعين فى طبقات المحدثين (1 / 28)، دار الفرقان، عمان- اردن، 1404ه.

8: تذكرة الحفاظ (3 / 21).

9: سير أعلام النبلاء (15 / 27).

10: عبد القادر بن أبي الوفاء محمد بن أبي الوفاء القرشي، طبقات الحنفية (1 / 102)، مير محمد كتب خانه، كراتشي.

11: ايضاّ. (1 / 66).

12: العكري الحنبلي، عبد الحي بن أحمد بن محمد، شذرات الذهب في أخبار من ذهب (2 / 285)، دار ابن كثير، دمشق، 1406ه.

13: انظر مصادر ترجمته: تذكرة الحفاظ (3/809 - 810), سير أعلام النبلاء (15/27-33).

14: ايضاّ.

15: موقع: الجمعية العلمية السعودية.

16: المرجع السابق.

17: انظر: أبو جعفر الطحاوي وأثره في الحديث، ص 262. وهذا هو الذي أشار اليه الطحاوي في مقدمة

الكتاب، 1/6.

18: انظر: أبو جعفر الطحاوي وأثره في الحديث، ص 259.

19: انظر: كتاب "شرح مشكل الآثار" بتحقيق شعيب الأرنؤوط, مع مقدّمة التحقيق له.

20: انظر: تدوين السنة نشأته وتطوره للشيخ محمد بن مطر الزهراني، ص:192.

21: ذكره الدكتور فتح الرحمن (الاستاذ في كلية الحديث بجامعة العالمية الاسلامية، اسلام آباد) أثناء دارسة المادة.

22: انظر: مشكل الآثار للطحاوي، بتحقيق شعيب الأرنؤوط. ص 14، نقلا عن رسالة الماجستير بعنوان "منهج الطحاوي في "مشكل الآثار"  ص 42. يوجد في المكتبة المركزية بالجامعة.

23: المرجع السابق.

24: انظر: مختلف الحديث وموقف النقاد والمحدثين منه للشيخ أسامة عبد الله الخياط، ص:408-414.

25: مختلف الحديث بين المحدثين والأصوليين الفقهاء، ص 356، 362.

26: ايضاّ، ص 364.

27: ايضاّ.

28: الجمعية العلمية السعودية ، مناهج المحدثين.

29: موقع: الجمعية العلمية السعودية.

Loading...
Issue Details
Showing 1 to 11 of 11 entries
Article TitleAuthorsVol InfoYear
Volume 2 Issue 1
2015
Volume 2 Issue 1
2015
Volume 2 Issue 1
2015
Volume 2 Issue 1
2015
Volume 2 Issue 1
2015
Volume 2 Issue 1
2015
Volume 2 Issue 1
2015
Volume 2 Issue 1
2015
Volume 2 Issue 1
2015
Volume 2 Issue 1
2015
Volume 2 Issue 1
2015
Article TitleAuthorsVol InfoYear
Showing 1 to 11 of 11 entries
Similar Articles
Loading...
Similar Article Headings
Loading...
Similar Books
Loading...
Similar Chapters
Loading...
Similar Thesis
Loading...

Similar News

Loading...
About Us

Asian Research Index (ARI) is an online indexing service for providing free access, peer reviewed, high quality literature.

Whatsapp group

asianindexing@gmail.com

Follow us

Copyright @2023 | Asian Research Index