1
2
2016
1682060030498_577
91-98
https://jirs.uoh.edu.pk/index.php/JIRS/article/view/10.12816%2F0033346
التمهيد
لم يكن إقبال شاعراً عادياً أو شاعراً محدود الأفق أو شاعراً من شعراء الوطنية الإقليمية الضيقة بل كان شاعراً عظيماً و فيلسوفاً و مفكراً و رائداً من رواد الأدب،و من أبرز الشخصيات الإسلامية الموسوعية التي أسهمت في إثراء الفكر الإسلامي و تقديم فكر تجديدي لتصحيح حال المسلمين في زمن يرضخ فيه العالم الإسلامي تحت الاستعمار.
وهو من الشعراء القلائل الذين وهبوا حياتهم للفكرة الإسلامية،فقد أقام شعره و قلمه و بيانه،في سبيل تجلية عظمة الإسلام و فضله. وما من شاعر كتب عن الإسلام إلا خلط فيما كتب عنه فنوناً أُخر ما عدا إقبال.
وقد تجاوزت شهرته الآفاق، وعلا نجمه في سماء الشعر علواً لفت أنظار
المفكرين والأدباء في كل قطرٍ من أقطار الدنيا وعُرف العلامة إقبال في البلاد العربية في اوائل الثلاثينات من القرن العشرين، وذلك عقب عودته من مؤتمر المائدة المستديرة الثاني بلندن في أواخر عام 1931م.
تعدّ هذه الزيارة فاتحة للعلاقة القوية التي نشأت بين الأدباء العرب وإقبال، و قد هبّ كثير من الأدباء و الكُتاب العرب لترجمة أشعاره ونقلها إلى العربية، ولم تقتصر الترجمة على أشعاره فقط بل ترجمت كثير من أعماله الأخرى إلى اللغة العربية، وجعل كتابهم يكتبون عنهم كتباً و مقالات في تقريظه و عظمته إجلالاً له و إعجاباً به.
و في هذا العجالة نريد أن نعرض من أراء مفكري العرب و أدبائهم و شعرائهم عن شخصية إقبال و بعض من أعماله و آراءه الفلسفية التي كان لها أكبر الأثر في فكر الإسلامي الحديث.
احتفلت جامعة القاهرة بـ مصر بذكرى العلامة محمد إقبال عام 1956م، وحضرها كبار من أدباء و علماء و عظماء، وألقى معظم هؤلاء كلمةً عن العلامة إقبال؛ حياته أو شعره أو فكره .... ففي كلمته المعبرة، قال الأستاذ الدكتور طه حسين:
"إن العلامة إقبال كان حريصاً أشد الحرص على أن يؤمن بنفسه، وأن يحمل الناس على أن يؤمنوا به . أن يؤمن بشخصيته و يحمل الناس، لا في باكستان والهند وحدهما، ولا في العالم الإسلامي وحده بل في العالم الإنساني كله، كان حريصاً على أن تكون حياة الإنسان قائمة على إيمان الفرد بنفسه، و على أن يفرض الفرد نفسه على الحياة؛ لا أن يخضع لها كان اجتماعياً كأشد ما يكون الإنسان إخلاصاً للجماعة، أن أفنى حياته كلها مرشداً معلماً ناصحاً داعياً للعالم الإسلامي و للإنسان إلى أن يكرم على نفسه ليكرم على الناس و ليكرم على الحياة"([1]).
وقال الأستاذ عباس محمود العقاد([2]) عن العلامة إقبال هذه الكلمات الرائعة:
"لم يكتف إقبال بأن يتجه برسالته هذه إلى أبناء وطنه المسلمين في الهند بل توجه بها إلى مسلمي العالم كافة، وقصد بها أن تكون رسالة عالمية للناس جميعاً حيثما كانوا من أرجاء الأرض"([3]).
و الصحفي المصري المشهور أحمد بهجت يقول عنه في الاحتفال الذي قام به صحفيو مصر بالقاهرة :
"هذا هو الشاعر محمد إقبال الذي احتفلت به نقابة الصحفيين منذ يومين، وهو الشاعر الذي كان حلمه عن باكستان أحد أسباب قيامها كدولةٍ، وقد قال بهذه المناسبة إن الدول تولد في صدور الشعراء أولاً، وتنشأ و تموت في أهل السياسة"([4]).
والعلامة السيد سليمان الندوي يقول عنه:
"لا نعرف و لا نكاد، من شعراء العربية و الفارسية و التركية من جعل لكتاب الله في شعره تلك المنزلة التي جعلها إقبال له"([5]).
و الشاعر المصري د.حسين مجيب المصري كتب عنه:
"إقبال هو عبقري الفكر و الروح في عالم الإسلام الحديث، متزود زاده من ثقافات الشرق و الغرب ففهمه حق الفهم لا يتأتى في يسرٍ و هينة؛ لأنه مستوجب من متفهمه أن يكون من أولى العلم و أهل التحصيل"([6]).
وقال الأستاذ العراقي جعفر الخليلي عن إقبال هذه الكلمات الرائعة:
"يرى العلامة إقبال أن الإنسان الذي يريد أن يعرف نفسه الحياة لا بد عليه أن يعد عدته لذلك، وأن عدته هذه عبارة من إتقان الرؤية و إتقان السمع و السعي وراء العلوم، و إلا فإنه سيقصر عن فهم الحياة و أسرارها... إنه شاعرٌ مبدعٌ يحق للأدب و الفلسفة و المعرفة أن تفخر به، نابغة من نوابغ الفكر، ذلك هو الشاعر العبقري محمد إقبال الشاعر المسلم المؤمن الحكيم شاعر باكستان الخالد"([7]).
والشاعر المصري الكبير الشهير د. عبد الوهاب عزام يخاطبه بألقاب مختلفة في كتابه الذي ألفه عن حياته و شعره و فلسفته، فيقول:
"يا شاعر الجمال! صورته في الأرض و السماء و اليبس و الماء و في الصحارى الجرداء و الحدائق الغناء، وفي الصبح و المساء، والضياء والظلماء، وصورته في كل خلقٍ كريمٍ و منهجٍ قويمٍ.
يا شاعر الإسلام و يا شاعر المشرق و يا شاعر الحياة و يا شاعر الإنسانية و يا شاعر الحرية و الجهاد و التقدم و الإقدام و يا شاعر الجمال و الجلال.."([8]).
و الشيخ أبو الحسن الندوي الذي تأثر بإقبال تأثراً شديداً يقول عنه:
"إنني أحببته و شغلت به كشاعر "الطموح و الحب و الإيمان"، وكشاعر له عقيدة و دعوة و رسالة، و كأعظم ثائر على هذه الحضارة الغربية المادية، و كأعظم ناقد لها و حاقد عليها، وكداعية إلى المجد الإسلامي و سيادة المسلم، و من أكبر المحاربين للوطنية و القومية الضيقتين، و أعظم الدعاة إلى النزعة الإنسانية و الجامعة الإسلامية"([9]).
ويقول أيضاً :
"كان الدكتور إقبال معتزاً بتراث الإسلام و حضارته و تاريخه، واثق الصلة بذات الرسول صلى الله عليه و سلم، ومن اهتدى بهديه من الصحابة الكرام و متبعيهم من الدعاة و السلاطين و العلماء"([10]).
و نجد من السعودية سفيرها في باكستان، رياض الخطيب الذي تاثر بأدب إقبال و فكره، يقول عنه:
"كان إقبال مجموعة أشخاص في رجلٍ، كان عالماً روحياً كبيراً و فيلسوفاً عظيماً و شاعراً عبقرياً مبدعاً، و مسلماً قانتاً مؤمناً و لم يكن إقبال شاعر باكستان و فيلسوفها فحسب، وإنما كان شاعر و فيلسوف الأمة الإسلامية عموماً و بلبلها الغريد"([11]).
وقال د. محمد السعيد جمال الدين الكلمات التالية عن إقبال:
"وأنا أقول : إن إقبال لم يكن شاعر الرسالة فحسب، بل كان كحسان رضي الله عنه شاعر الرسول أيضاً، فكان إقبال بذلك شاعر الرسول و الرسالة في عصرنا الحديث"([12]).
كما قال الأستاذ أحمد حسن الزيات([13]) عن إقبال:
"إذا كان حسان شاعر الرسول فإن محمد إقبال شاعر الرسالة"([14]).
ويقول أيضاً:
"لو أن إقبالاً اقتصر في ثقافته على البيئة الشرقية لظن الغافلون... الظنون، ولقالوا عنه إنه صورة لمجتمعه الشرقي الرجعي المحافظ، و لكن شاعر الإسلام تنقل و ارتحل و درس في الغرب كما درس في الشرق و نال ثقافات و درجات من إنجلترا و ألمانيا ثم عاد إلى وطنه و هو أكثر إيماناً بربه و أوثق يقيناً بدينه و أشد صلابةً في روحه الإسلامي و أبعد همة في التبشير بتعاليم محمد صلى الله عليه و سلم"([15]).
و الأستاذ أنور الجندي الصحفي الشهير المصري يقول عنه:
"كان لإقبال و لا يزال أثرٌ بعيدٌ في الأدب الإسلامي كله، و ما تزال أفكاره و رؤاه تعطي و توحي و تلهم على مدى العصور في القارة الإسلامية كلها و ليس القارة الهندية وحدها"([16]).
وهذا الأستاذ توفيق الحكيم([17]) الكاتب الأديب المصري المشهور يقول:
"الشاعر محمد إقبال هو مفخرة من مفاخر الشرق في عصوره الحديثة، فهو الخلاصة النقية للمعرفة الكونية النابعة من الشرق، للمعرفة العقلية الصادرة عن الغرب، و شعره يتضوع بعطور من أزهار البلاد و الأجناس التي تكونت منها طبيعته و تلونت شخصيته، وامتزج فيها خيال الشرق و حكمة العرب و علم الغرب، و شمع بقبس من الإشعاع الإلهي مع الفكر المتأمل من العقل الإنساني كان إقبال هو بحق المفكر المجدد في فهم الإسلام و الكاشف الصادق لجوهره العظيم"([18]).
و الأستاذ إحسان حقي([19]) الكاتب الأديب السوري يقول:
"كان إقبال مشهوراً كشاعرٍ و فيلسوفٍ في الهند، ولكن شهرته في أوربا كانت أعظم من شهرته في بلاده لأن الأوربيين كانوا على منزلة رفيعة من العلم تفوق ما كان عليه الهنود، ولذا فإنهم كانوا يقدرون ما ينطوي عليه هذا العبقري من أفكار فلسفية و علوم واسعة و آراءه بعيدة المدى"([20]).
و الدكتور أحمد معوض الأستاذ المصري يقول:
"لم يكن إقبال شاعراً فيلسوفاً فحسب بل كان أيضاً معلماً و قائداً من قادة الأمة الإسلامية في ميادين الكفاح و النضال و الجهاد، و داعيه لوحدة المسلين و نهضة أمة لا إله إلا الله"([21]).
و هذا قول الأستاذ أسعد محفل:
"إن عظمة إقبال السياسي تتعدى حدود دولته فهو بفلسفته و شاعريته و آرائه و روحيته يتبوأ مكانته إلى جانب عظماء الإنسانية الخالدين"([22]).
ويقول أ. د. حسن محمود عبد اللطيف الشافعي – رئيس الجامعة الإسلامية العالمية، إسلام آباد، سابقاً- عن إقبال:
"...فهو أحد الرجال الذين بنوا وطنهم و كتبوا تاريخه و إن لم تكتحل عيناه برؤية باكستان التي رسم خريطتها، ونشر فكرتها، و قاد حركتها بين القائدين في إخلاص و اقتدار، ولكن ذلك لم يشغله عن هموم أمته الكبيرة و وجودها العالمي، و رسالتها الإنسانية"([23]).
وقال الأستاذ السوري خلدون الأحدب الكلمات التالية:
"ينبغي العلامة إقبال من تجديده للتفكير الديني في الإسلام أن تعود القوة للمسلم، أن يرى قوته هذه ليست باتباع فلسفات من فلسفات الغرب بل في فهم الإسلام فهماً صحيحاً على نحو ما فهمه الأوائل، لا على ما صار إليه أمرٌ في عهد الركود"([24]).
ويكتب د. ظهور أحمد أظهر([25]) في كتابه المشهور عن إقبال، فيقول:
"و الحق يقال : إن إقبال شاعرٌ فيلسوفٌ لا نظير له في التاريخ البشري فإنك لن تجد شاعراً أو فيلسوفاً كان شعره و فلسفته وراء إنشاء دولة أو تكوين شعبٍ إلا إقبال !! فهو الذي ألهم باكستان، وكون شعره و فكره شعباً قوياً ناهضاً قام بإنشاء دولة باسم الإسلام و من أجل الإسلام، ولن تجد شاعراً أو فيلسوفاً اهتم به البشرية أشد ما يمكن و في وقت قصير و بكل تكريم و احترام غير إقبال! فهو الوحيد الذي أصبح أكبر مركز لاعتناء الدراسين والباحثين في الشرق و الغرب على السواء"([26]).
و قال أستاذ الفلسفة بكلية الآداب بجامعة القاهرة الدكتور عثمان أمين عن شخصية إقبال:
"الدكتور محمد إقبال شخصية جذابة، لها على القراء سحرٌ عجيبٌ، و لعل مرجع ذلك إلى أنه يغوص في المعاني الفلسفية العميقة، فيحسن تناولها و سبكها و يجليها للناس ببيانه الألمعي و شعره الناصع و تشبيهه الرائع، ويجعل كتبه، على غزارة مادتها و عمق موضوعاتها، روضةٌ غنّاء تسر الناظرين"([27]). و كتب د. محمد حسين هيكل عن إقبال:
"فقد كان هو صاحب الوحي الأكبر بها... وسيظل اسمه العَلَم الخفاق في سمائها، وسيذكره أهلها ما ترنم بشعره العذب القوي مترنم، سيظل هذا الشعر مئات السنين يترنم به كل رجلٍ و كل امرأة في هذه الدولة الإسلامية الفتية كما يترنم المتكلمون بالعربية اليوم بشعر الخالدين من شعرائهم الأعظمين"([28]).
وكتب الدكتور نجيب الكيلاني كتاباً قيماً عن إقبال بعنوان (إقبال الشاعر الثائر) جاء فيه ما يلي:
"كان إقبال مثل الصيدلي الذي يحضر الدواء الشافي و يجده مُر المذاق غير مستساغ الطعم لا يقبله المريض، لكن هذا الصيدلي البارع يفكر في الأمر، ويقدح زناد فكره، ويجري التجارب العديدة حتى يتمكن من إضافة مادة معينة جميلة الطعم و الرائحة إلى الدواء المر، فتحجب مرارته، تجعله مستساغاً مقبولا، دون أن تنقص من فائدته المريض شيئاً"([29]).
حوالہ جات
- ↑ الحواشي (References) 1 محمد السعيد جمال الدين و أمجد سيد أحمد:نخبة من آراء مفكري العرب حول محمد إقبال، (د.ط.ت) ساعدت على نشره السفارة الباكستانية بالقاهرة، ص/6، وانظر كذلك د. ظهور أحمد أظهر، إقبال العرب على دراسات إقبال،ط1،المكتبة العلمية لاهور(د.ت) ص/33
- ↑ 2 عباس بن محمود بن إبراهيم بن مصطفى العقاد: (1889 - 1964 م) إمام في الأدب، مصري، من المكثرين كتابة وتصنيفا مع الإبداع. أصله من دمياط، انتقل أسلافه إلى المحلة الكبرى، وكان أحدهم يعمل في (عقادة) الحرير. فعرف بالعقاد. وأقام أبوه (صرافا) في اسنا فتزوج بكردية من أسوان. و ولد عباس في أسوان وتعلم في مدرستها الابتدائية. وشغف بالمطالعة. وسعى للرزق فكان موظفا بالسكة الحديدية وبوزارة الأوقاف بالقاهرة ثم معلما في بعض المدارس الأهلية. وانقطع إلى الكتابة في الصحف والتأليف، وأقبل الناس على ما ينشر. تعلم الإنكليزية في صباه وأجادها ثم ألم بالألمانية والفرنسية وظل اسمه لامعا مدة نصف قرن أخرج خلالها من تصانيفه 83 كتاباً في أنواع مختلفة من الأدب الرفيع، منها كتاب (عن الله) و (عبقرية محمد) و (عبقرية خالد) و (عبقرية عمر) و (عبقرية علي) و (عبقرية الصديق) و (رجعة أبي العلاء) و (ديوان العقاد) و= =غيرها، وكلها مطبوعة متداولة. وصدر له بعد وفاته كتاب سماه ناشره (أنا. بقلم عباس محمود) . وكان من أعضاء المجامع العربية الثلاثة (دمشق والقاهرة وبغداد) شعره جيد. ولما برزت حركة التحلل من قواعد اللغة وأساليب الفصحى عمل على سحقها.وكان أجش الصوت، في قامته طول، نعت من أجله بالعملاق. توفي بالقاهرة ودفن بأسوان. انظر: الزركلي، الأعلام، ط16 ،دار العلم للملايين،ينائر 2005،3/266.
- ↑ مجلة الفيصل،الرياض -السعودية ،العدد:173، يونيو-يوليو 1991م، ص/40.
- ↑ أحمد بهجت، محمد إقبال، إقباليات، عددٌ خاصٌ بالعربية، 1992ص/147.
- ↑ مجلة الفيصل، العدد:174، ص/40.
- ↑ د. حسين مجيب المصري، إقبال و القرآن،(د.ط)مكتبة الإنجلو المصرية،1978 ص/29.
- ↑ مجلة الثقافة الإسلامية، العدد:15، تشرين الأول و الثاني، 1988م، ص/8.
- ↑ د. عبد الوهاب عزام، محمد إقبال سيرته و فلسفته و شعره، ط3،أكاديمية إقبال لاهور 1985،ص /12، و مجلة الثقافة الباكستانية، العدد:15، تشرين الأول-الثاني 1988،ص/18.
- ↑ نخبة من آراء مفكري العرب حول محمد إقبال، ص/6.
- ↑ الندوي، روائع إقبال،ط4،مجلس نشريات إسلام ناظم آباد كراتشي1984، ص/6.
- ↑ الدراسات الإسلامية، عددٌ خاصٌ بإقبال،يونيو-ديسمبر1977، ص/228-229.
- ↑ محمد السعيد، نخبة من آراء مفكري العرب، ص/63.
- ↑ أحمد بن حسن الزيات (1885 - 1968 م) صاحب مجلة (الرسالة) . أديب من كبار الكتاب، مصري. ولد بقرية كفر دميرة القديم، في طلخا، ودخل الأزهر قبل الثالثة عشرة، وفصل قبل إتمام دراسته. وانتخب عضوا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة. وعين في المجلس الأعلى للآداب والفنون. وكان قبل ذلك من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. ونال جائزة الدولة التقديرية. وله تاريخ الأدب العربيّ و وحي الرسالة وترجم عن الفرنسية (آلام فرتر - ط) لجوته، و (روفائيل - ط) للامارتين. وكان من أرق الناس طبعا، ومن أنصع كتاب العربية ديباجة وأسلوبا. انظر: الزركلي، الأعلام، 6/32.
- ↑ نخبة من آراء مفكري العرب حول محمد إقبال، ص/63.
- ↑ مجلة الفيصل، العدد:173، ص/40.
- ↑ عبد اللطيف الجوهري، مع إقبال،ط1، مكتبة الثور، مصر، 1986م، ص/150.
- ↑ توفيق الحكيم : هو حسين توفيق الحكيم ... كاتب مسرحي و قصصي مصري، ولد في مدينة الإسكندرية عام 1902م، تعلم في مدارس الكتاب في بعض القرى في الدلتا، حائزٌ على شهادة الحقوق من جامعة القاهرة عام 1925م، و عمل بالنيابة في مدينة الإسكندرية، القضاء الأهلي و مدير إدارة التحقيقات بوزارة المعارف، ومدير الإرشاد الاجتماعي ثم عمل في الصحافة بصحيفة "اليوم" و عضواً متفرقاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون و الآداب و العلوم. وله :أهل الكهف، و أهل الفن، و شهرزاد، و لعبة الموت، و عودة الروح، و غيرها. انظر أحمد العلاونة، ذيل الأعلام،ط1،دارالمناره للنشر والتوزيع 1988، 1/72.
- ↑ عبد اللطيف الجوهري، مع إقبال، ص/151.
- ↑ د. إحسان حقي : هو إحسان بن إسماعيل حقي 1904-1993م، مؤرخٌ حصيفٌ ولد بدمشق، ونال الدكتوراة من جامعة لوزان بسويسرة، وعمل مدرساً بسورية، ثم بجامعة عليكره بالهند، ثم أبعده الإنكليز إلى أوربا سنة 1929م، فقصد فرنسا، و مكث في أوربا بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، وعمل في التجارة حتى عام 1966م، حيث قفل راجعاً إلى الشام. له باكستان ماضيها و حاضرها، تونس العربية، ومسلم الغد، و مأساة كشمير المسلمة، وغيرها. انظر: أحمد العلاونة، ذيل الأعلام، ص/20.
- ↑ نداء إقبال، دارالفكر، بيروت ،1986،ص/64.
- ↑ أحمد معوض، محمد إقبال:حياته و آثاره،ط1،الهيئة المصرية العامة1980، ص/6.
- ↑ أسعد محفل، ذكرى محمد إقبال، دار الفكر، دمشق، 1964م، ص/19.
- ↑ نخبة من آراء مفكري العرب حول محمد إقبال، ص/69.
- ↑ جاسم محمد تقي، إقبال والعالم العربي، باكستان المصورة، العدد:9، ص/20.
- ↑ ظهور أحمد أظهر: ولد 1937م، ماجستير و دكتوراه في اللغة العربية و آدابها من جامعة البنجاب، ماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة البنجاب، يجيد الأردية و العربية و الإنجليزية، ويقرأ الفارسية و الفرنسية و الإسبانية، أسهم في دائرة المعارف الإسلامية بالأردية، له مئات المقالات في المجلات و الصحف العربية الباكستانية والأجنبية، درس و حاضر و شارك في مؤتمرات علمية في السعودية و الإمارات و الكويت و مصر و الجزائر و المغرب بالإضافة إلى باكستان و الهند. هو مؤسس المجمع العلمي الباكستاني و عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، ورئيس تحرير مجلة قافلة الأدب الإسلامي، حاز على جائزة نجمة الامتياز من الحكومة الباكستانية، فاز بحثه في السيرة عن فصاحة النبي عليه السلام بالجائزة الأولى بباكستان، ترجمت كتبه لعدة لغات، وله ترجمة عربية لبعض روايات نسيم الحجازي الأردية، له : إقبال العرب على دراسات إقبال، و إقبال في الشعر العربي.
- ↑ د. ظهور أحمد أظهر، إقبال العرب على دراسات إقبال، المقدمة، ص/ي.
- ↑ المرجع السابق، ص/7.
- ↑ د. ظهور أحمد أظهر، إقبال العرب على دراسات إقبال، ص/7.
- ↑ د. نجيب الكيلاني، إقبال الشاعر الثائر، ط4،مؤسسة الرسالة بيروت 1981،ص/109.
Article Title | Authors | Vol Info | Year |
Article Title | Authors | Vol Info | Year |