32
1
2016
1682060034497_470
230-244
http://www.al-idah.pk/index.php/al-idah/article/download/148/140
تعريف البلاغة:
تعددت تعاريف البلاغة، واختلفت من عصر لأخر، ومن باحث لآخر، وفيما يلي تعاريف بعض البلاغيين القدماء، وبعض المحدثين، وبعض الغربيين.
تعاريف القدماء:
لقد عرفها أبو هلال العسكري المتوفي 395 ه الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد ابن يحيى بن مهران العسكري، أبو هلال: عالم بالأدب، له شعر. بقوله:" البلاغة كل ما تبلغ به المعنى قلب السامع، فتمكنه في نفسه، كتمكنه في نفسك مع صورة مقبولة ومعرض حسن"[1].
وعرفها الآمدي المتوفي 370 ه الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي، أبو القاسم: عالم بالأدب، راوية، من الكتاب، له شعر.أصله من آمد ومولده ووفاته بالبصرة. إصابة المعنى وإدراك الغرض بألفاظ سهلة عذبة مستعملة، سليمة من التكلف، لا تبلغ الهذر الزائد على قدر الحاجة، ولا تنقص نقصانًا يقف دون الحاجة، وذلك كما قال البحتري:
والشعر لمح تكفي إشارته وليس بالهذر طولت خطبه[2].
وعرفها القزويني (صاحب التلخيص) = محمد ابن عبد الرحمن 739 القزويني (شارح المصابيح) بأنها: "مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته" [3].
وعرفها عبدالقاهر الجرجاني المتوفي 471 ه عبدالقاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني، أبو بكر: واضع أصول البلاغة بقوله: "البيان هو تأدية المعاني التي تقوم بالنفس تامة على وجه يكون أقرب إلى القبول وأدعى إلى التأثير وّفى*. صورتها وأجراس كلِمِها* بعذوبة النطق وسهولة اللفظ والإلقاء والخفة على السمع"[4].
وعرفها ابن المقفع[5] فعرفها بقوله: "البلاغة اسم جامع لمعانٍ تجري في وجوه كثيرة، فمنها ما يكون في السكوت، ومنها ما يكون جوابًا، ومنها ما يكون شعرًا، ومنها ما يكون سمعًا وخطبًا، ومنها ما يكون رسائل، فعامة ما يكون من هذه الأبواب الوحي فيها، والإشارة إلى المعنى والإيجاز هو البلاغة"[6].
و عرفها السكاكي المتوفى عام 626 ه بقوله:" هي بلوغ المتكلم في تأدية المعاني حدًا له اختصاص بتوفية خواص التراكيب حقها، وإيراد أنواع التشبيه والمجاز والكناية على وجهها"[7]
تعاريف المحدثين:
ومن البلاغيين المحدثين الذين عرفوا البلاغة، أحمد الشايب، فقد عرفها متأثرًا بقوله: "إن البلاغة فن تطبيق الكلام ( Ginng بتعريف البلاغي الغربي (جينغ المناسب للموضوع أو للحاجة على حاجة القارئ أو السامع"[8]. أما أمين الخولي فيقول معرفًا البلاغة:" هي البحث عن فنية القول، وإذا ما كان الفن هو التعبير عن الإحساس بالجمال فالأدب هو القول المعبر عن الإحساس بالجمال، والبلاغة هي البحث في كيف يعبر القول عن هذا الإحساس"[9] . وقال علي الجمبلاطي في تعريفها:
"أما اليوم فيقولون أنها العلم أو الفن الذي يعلمنا كيف ننشئ الكلام الجميل المؤثر في النفوس، أو يعلمنا كيف ننشئ القول الأجمل، إذ البلاغة بهذا التعريف هي التي تتكفل بتقديم القوانين العامة، التي تسيطر على الاتصال اللغوي، وهي التي توضح الطرق والأساليب التي يستطيع بها الأديب أن ينقل عن طريق الكلمات والجمل أفكاره وآراءه إلى القارئ على أحسن وجه ممكن، والبلاغة هي التي تقدم لنا جملة من القواعد التي ينبغي أن تراعى في نظم الكلام، الذي يأخذ بالنفوس، والتي تسهل عملية الاتصال
اللغوي في صور من التعبير الفصيح."[10]
تعاريف الغربيين:
(Laharb) ومن تعاريف البلاغيين الغربيين، تعريف لاهارب (Labroyer لها بقوله: "التعبير الصحيح عن عاطفة حق"[11] تعريف (لابرويير الذي يرى أنها:" قصة روحية تولينا السيطرة على النفوس"[12]. وتعريف (جينغ للبلاغة بأنها:" فن تطبيق الكلام المناسب للموضوع، والحاجة على حاجة (Ginng) القارئ أو السامع"[13]. وعرفها الغربيون أيضًا بأنها:" الملكة في أن تعرف كل الأساليب الممكنة لتقنع السامع في أي موضوع مهما كان" [14]، كما عرفوها بأنها: "علم التعبير، ونقد الأساليب" [15]، والبلاغة عند أرسطو كما هي عند غيره من القدماء كشيشرون، تفترض أربعة عناصر هي:
1 الإبداع والخلق: أي إبداع الحجج، والأدلة والبراهين...
2 التنظيم: تنظيم الحجج.
3 الفصاحة (البيان): أي طريقة عرضها بوضوح[16].
من نبرة الصوت والحركات، وتعابير الوجه....
4(action) الأدائ: أى الفعل إلخ.
والمقصود من كل ذلك الإقناع. وترتكز البلاغة عندهم على ثلاثة مفاهيم هي:
(genres) 1 نظرية الأنواع الأدبية
(style) ( 2 مفهوم الإنشاء(الأسلوب
(figures) ( 3 مفهوم المجاز أو (الصور
إن البلاغة عندهم هي ملكة تارة، وفن تارة،وقصة تارة، وعلم تارة أخرى. ولو حاولنا المقارنة بين تعاريفهم وتعاريف البلاغيين العرب القدامى والمحدثين، لوجدنا أنها تتفق من حيث اعتبار البلاغة فن الأسلوب الجميل والمؤثر في نفس القارئ، مع معنى مناسب. وإن قارناها مع تعاريف العرب المحدثين فقط، وجدنا تأثر العرب المحدثين بتعاريفهم، وقد برز ذلك من خلال اعتبارها فنًا من فنون القول، وعلمًا من علوم التعبير.
تعاريف علوم البلاغة:
علوم البلاغة ثلاثة هي: علم البيان وعلم البديع وعلم المعاني، ولكل منها فروع متعددة، اختلفت في مراجع البلاغة ومصادرها من باحث لآخر، وستورد الباحثة فيما يلي تعاريف لعلوم البلاغة وفروعها الرئيسية.
علم المعاني
تعريفه: (هو علم يبحث في كيفية مطابقة الكلام لمقتضى الحال. وهو بالتالي الطريق التي يجب أن يسلكها الأديب للوصول إلى هذه الغاية. وهنا يتوجب على الأديب أن يخاطب كل مقام بما يفهم، وإلإ ضاعت الغاية وذهبت الفائدة.)[17]
أقسامه: يتألف علم المعاني من الأقسام التالية:
1. الإنشاء والخبر: إن الجملة الإنشائية هي الجملة التي لا يصح فيها التكذيب، أما الجملة الخبرية فهي الجملة التي يصح فيها التصديق والتكذيب.
2. الإسناد: و"هو ضم كلمة أو ما يجري مجراها إلى أخرى ليفيد بأن مفهوم إحداهما، وهو المحكوم به ثابت أو منفي من مفهوم الأخرى، وهو المحكوم عليه. ويسمى المحكوم به مسندًا، والمحكوم عليه مسندًا إليه، ونسمى النسبة بينهما إسنادًا[18].
3 .الإيجاز والإطناب والمساواة، إن كل المعاني التي يعبر عنها لفظًا، يعبر عنها
بإحدى هذه الطرق الثلاث: الإيجاز أو الإطناب أوالمساواة.
أ : الإيجاز: هو تأدية المعنى المراد، بأقل عدد ممكن من الألفاظ.
ب : المساواة: هي أن يكون اللفظ مساويًا للمعنى، دون زيادة أو نقصان.
ت : الإطناب: هو التعبير عن المعنى بألفاظ زائدة عنه، بقصد الفائدة.
4 . الفصل والوصل: الوصل هو:" أن يقصد التشريك بين الجملتين في الحكم مع وجود جهة جامعة بينهما، ومن هذه الحالة يؤتى بالواو ليدل العطف على التشريك في الحكم الإعرابي." [19]، أما الفصل فهو أن لا يقصد إشراك الجملة الثانية مع الجملة الأولى في حكم الإعراب، لذلك يتم الفصل بينهما.
علم البديع:
تعريفه: ( هو علم يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية مطابقته لمقتضى الحال، ووضوح دلالته لخلوها من التعقيد المعنوي ) [20].أما " إذا انطلقنا من الوظيفة التي يؤديها، قلنا إن البديع هو أن يعمد الأديب إلى التعبير عما في نفسه، بطريقة تفيد من طاقات الألفاظ في المعنى وفي الصورة أو في جرس الأصوات وإيحاءاتها..."[21]
أقسامه:يتألف علم البديع من الأقسام التالية:
أو لا البديع اللفظي (المحسنات اللفظية): وهي المحسنات التي تهدف إلى تحسين اللفظ. ثانيًا: البديع المعنوي (المحسنات المعنوية): وهي المحسنات التي تهدف إلى تحسين المعنى، ولا بد من الإشارة إلى أن واضع هذا العلم هو عبدالله بن المعتز، وإن تشعب هذا العلم كثيرًا على أيدي البلاغيين الذين جاؤوا بعده، حتى" بلغ الأمر عند أسامة بن منقذ في عام 584 ه إلى مائتين وخمسة وتسعين بابًا*"[22] ، بينما كان عند ابن المعتز ثمانية عشر لونًا بديعيًا فقط"[23] ومن أبرز أنواع البديع المعنوي: الطباق، والمقابلة، والتورية، وحسن التعليل وتأكيد المدح بما يشبه الذم، وتأكيد الذم بما يشبه المدح، وأسلوب الحكيم، ومراعاة النظير، والإرصاد، والعكس والتبديل والمذهب الكلامي. ومن أبرز أنواع البديع اللفظي: الجناس والسجع، والتصريع، ورد العجز على الصدر، والاقتباس والتضمين.
علم البيان:
تعريفه: لقد تعددت تعاريف البلاغيين لعلم البيان، ولكنها كلها كانت متفقة بالمعنى،فهوعندهم جميعًا: "علم يعرف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة بالزيادة في وضوح الدلالة عليه وبالنقصان، ليحترز بالوقوف على ذلك، عن الخطأ في مطابقة . الكلام لتمام المراد."[24] * باباً أي لوناً بديعأ مثل ( الجناس الطباق ... الخ).
أقسامه: يتألف علم البيان من الأقسام التالية:
1 . التشبيه: "وهو الدلالة على مشاركة أمر لأمر في وجه أو أكثر من الوجوه، أو في معنى أو أكثر من المعاني.أو هو بعبارة أخرى بيان أن شيئًا أو أشياء شاركت غيرها في صفة أو أكثر بأداة هي الكاف أو نحوها، ملفوظة أو مقدرة، تقرب بين المشبه والمشبه به في وجه الشبه"[25].
2 . الحقيقة والمجاز: والحقيقة هي (الكلمة المستعملة فيما تدل عليه بنفسها دلالة ظاهرة، كاستعمال الأسد؛ في الهيكل المخصوص" 60 ولها ثلاثة أنواع: الحقيقة اللغوية والحقيقة العرفية والحقيقة الشرعية. أما المجاز فهو استعمال اللفظ بمعنى غير المعنى الأصلي الذي وضع له، لعلاقة قائمة بينهما مع قرينة مانعة من استخدام المعنى الأصلي. وله نوعان: المجاز العقلي والمجاز اللغوي.
3 . الاستعارة: و"هي مجاز لغوي علاقته المشابهة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي مع قرينة مانعة عن إرادة المعنى الأصلي. الاستعارة بهذا المعنى هي تشبيه مختصر، لا يذكر فيه غير أحد الطرفين المشبه أو المشبه به فقط، ملحوقًا بقرينة تمنع عن إرادة المعنى الأصلي"[26]. وأبرز أقسامها: الاستعارة المكنية، والاستعارة التصريحية، ولابد من الإشارة إلى أن بعض البلاغيين كان قد أدخل الاستعارة في باب المجاز والبعض الآخر جعلها منفردة.
4 . الكناية: وهي ترك التصريح بذكر الشيء إلى ذكر ما يلزمه، لينتقل من المذكور إلى المتروك، كما تقول: فلان طويل النجاد، لينتقل إلى ما هو ملزومه وهو * أي أن نستخدم آلمة الأسد للدلالة على الحيوان ذاته الذي تدل عليه وهو الأسد.
أهداف وضع علوم البلاغة:
لقد تناول العرب البلاغة بالبحث والدراسة لسببين: أحدهما فني: ففي بادئ الأمر كانت "إرشادًا وتعليمًا للذين يريدون الإصابة في القول، ورسمًا ومنهجًا للخطباء ورجال الفرق المذهبية ودعاة المذاهب السياسية والذين يتصدرون للكلام أمام الجموع الكثيرة"[27].
ومن ثم صارت لتمييز جيد الكلام من رديئه، وإظهار مواطن الجمال في الأدب، ومن البلاغيين الذين بحثوا في هذا العلم تأدية لهذا الغرض ابن طباطبا الذي ألف كتاب عيار الشعر وبحث فيه صناعة الشعر والميزان الذي به تقاس بلاغته، وقدامة بن جعفر الذي ألف كتاب نقد الشعر.
ثانيهما ديني: فبعد نزول القرآن الكريم ببلاغته التي بهرت العقول، بدأ العرب بدراسة أسرار هذه البلاغة، بما فيها من براعة في التركيب والتصوير، وسلامة في الألفاظ وعذوبة وسهولة وجزالة، ليبرهنوا على إعجاز القرآن الكريم وليستوضحوا أحكامه، ويتفهموا معانيه. ومن الكتب التي ألفت في البلاغة تأدية لهذا الغرض: إعجاز القرآن للباقلاني، والنكت في إعجاز القرآن للرماني، ودلائل الإعجاز للجرجاني.
مؤسسين علم البلاغة:
لقد بحث في البلاغة العربية الكثير من الدراسين العرب منهم الجاحظ في كتابه: البيان والتبيين، وقدامة بن جعفر في: نقد الشعر، لكن ما كتبوه فيها لم يكن: غير آراء وإشارات لم يرتقوا بها إلى أن تكون فنًا قائمًا بذاته وفق أسس وقواعد محددة يسير على هديها الأدباء، وتقاس بمقاييسها فنية أدبهم وسر جماله. والذي صاغها فنًا له قواعده ومبادئه هو عبد القاهر الجرجاني، وقد اعترف له أكثر العلماء ومنهم يحيى بن حمزة الحسيني(يحيى بن حمزة الحسينى اليمنى الحوثى مولده بمدينة حوث من بلاد حاشد في سنة 1107 سبع ومائة والف وأخذ عن القاضى عبد الله الروسى بمدينة شهارة) [28]صاحب كتاب: الطراز في علوم حقائق الإعجاز ، حيث جاء في مقدمة كتاب أسرار البلاغة لناشر الكتاب (محمد رشيد رضا) عن رأي الحسيني في ذلك: "وقد جاء في فاتحة كتابه هذا وهو من أحسن ما كتب في البلاغة بعد عبد القاهر (والرأي لناشر الكتاب محمد رشيد رضا) ما نصه: "أول من أسس في هذا الفن قواعده وأوضح براهينه، وأظهر فوائده ورتب أفانينه، الشيخ العالم النحرير علم المحققين عبد القاهر الجرجاني ، فلقد فك قيد الغرائب بالتقليد وهو من سور المشكلات بالتسوير المشيد، وفتح أزاهره من أكمامها، وفتق أزراره بعد استغلاها واستبهامها فجزاه الله عن الإسلام أفضل الجزاء، وجعل نصيبه من ثوابه أوفر النصيب والأجزاء، وله من المصنفات فيه كتابان أحدهما لقبه بدلائل الإعجاز، والآخر لقبه بأسرار البلاغة"[29] وقد أكد ذلك أيضًا وليد محمد مراد في كتابه نظرية النظم حيث قال:" إن عبد القاهر قد وضع نظرية البيان لأول مرة في تاريخ الباحثين"[30] . ولكن عبد القاهر لم يقسم هذا العلم ويبوبه وينظمه، ومن قام بذلك هو السكاكي في كتابه: مفتاح العلوم بعد أن أخذ تلك العلوم عمن سبقه من البلاغيين" ولذلك ظن بعضهم أنه هو مؤسس هذا العلم.
ويشتمل هذا البحث على أربعة أحاديث أخذت من صحيح مسلم ،سنن ترمذي ، سنن أبوداؤد ، سنن ابن ماجة.
- عن أسامة بن زيد[31] أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( لا يرث المسلم الكافر ولا يرث الكافر المسلم[32]
التحليل البلاغي:* الخبر ( النبي صلى الله عليه و سلم قال) في هذه الجملة الخبر الإبتدائ . لان المخاطب خالي الذهن عن الحكم الذي القي اليه .[33]
- الإنشاء ( لا يرث المسلم الكافر ولا يرث الكافر المسلم ) في هاتين الجملتين الإنشاء الطلبي. لأن الإنشاءالطلبي هو الذي يستدعي مطلوبا غير حاصل وقت الطلب . [34]
- المساواة ( لا يرث المسلم الكافر ولا يرث الكافر المسلم ) في هذه الجمل المساواة وهو ان يكون اللفظ مساويا للمعني بحيث لا يزيد عليه ولا ينقص عنه. [35]
- الوصل ( لا يرث المسلم الكافر) و(ولا يرث الكافر المسلم ) بين هاتين الجملتين الوصل . لان الوصل عطف بعض الجمل علي بعض. [36]
- المقابلة ( لا يرث المسلم الكافر ولا يرث الكافر المسلم ) بين هاتين الجملتين المقابلة وهى ان يوتى بمعنيين متوافقين او معان متوافقة ثم يوتى بما يقابل ذالك .[37]
2 . عن عمرو بن خارجة[38] أن النبي صلى الله عليه و سلم خطب على ناقته وأنا تحت جرانها وهي تقصع بجرتها وأن لعابها يسيل بين كتفي فسمعته يقول إن الله أعطى كل ذي حق حقه ولا وصية لوراث والولد للفراش وللعاهر الحجر ومن أدعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى مواليه رغبة عنهم فعليه لعنة الله لا يقبل منه صرفا ولا عدلا.[39]
التحليل البلاغي:* الخبر (يقول) في هذه الجملة الخبر الإبتدائ.
- الخبر (إن الله أعطى كل ذي حق حقه) في هذه الجملة الخبر الطلبي. وهو ان كان المخاطب مترددا فيه طالبا له حسن تقويته بموكد.[40]
- الوصل (إن الله أعطى كل ذي حق حقه) و(ولا وصية لوراث) و(والولد للفراش) و(وللعاهر الحجر) بين هذه الجمل الوصل.
- الجمع مع التقسيم (ومن أدعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى مواليه رغبة عنهم فعليه لعنة الله) في هذه الجملة الجمع مع التقسيم وهو جمع متعدد تحت حكم ثم تقسمه.[41]
- الوصل (لا يقبل منه صرفا ) ،( ولا عدلا) بين هاتين الجملتين الوصل.
- الإيجاز (ومن أدعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى مواليه رغبة عنهم) في هذه الجملة الإيجاز. هو اداء المقصود باقل من عبارة المتعارف .[42]
- عن المقدام [43]قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من ترك كلا فإلي " وربما قال " إلى الله وإلى رسوله " ومن ترك مالا فلورثته وأنا وارث من لا وارث له أعقل له وأرثه والخال وارث من لا وارث له يعقل عنه ويرثه.[44]
التحليل البلاغي :* الخبر (قال رسول الله صلى الله عليه و سلم) في هذه الجملة الخبر الإبتدائ.
- الإنشاء (من ترك كلا) و(ومن ترك مالا) و(لا وارث له) في هذه الجمل الإنشاء الطلبي.
- الوصل ( إلى الله ) و( وإلى رسوله ) بين هاتين الجملتين الوصل.
- التكرار (من لا وارث له) هذه الالفاظ مكرر في هذا الحديث . لان التكرار هو تكرار اللفظ متعلقاً بغير ما تعلق به.[45]
- المساواة (ومن ترك مالا فلورثته وأنا وارث من لا وارث له أعقل له وأرثه والخال وارث من لا وارث له يعقل عنه ويرثه) في هذه الجملة المساواة .
- الإطناب. (وأنا وارث من لا وارث له أعقل له وأرثه والخال وارث من لا وارث له يعقل عنه
ويرثه) في هذه الجملة الإطناب.[46]* الوصل (من ترك مالا فلورثته ) و( وأنا وارث من لا وارث له أعقل له ) و( وأرثه) و( والخال وارث من لا وارث له يعقل عنه ويرثه ) بين هذه الجمل الوصل.
4 . عن أبى هريرة ، قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! نبئنى . ما حق الناس منى بحسن الصحبة ؟ فقال " نعم . وأبيك ! لتنبأن . أمك " قال : ثم من ؟ قال " ثم أمك " قال : ثم من ؟ قال " ثم أمك " قال : ثم من ؟ قال "ثم أبوك " قال : نبئنى يا رسول الله عن مالى كيف أتصدق فيه ؟ قال " نعم . والله ! لتنبأن . أن تصدق وأنت صحيح شحيح ، تأمل العيش وتخاف الفقر . ولا تمهل حتى إذا بلغت نفسك ههنا ، قلت : مالى لفلان ، ومالى لفلان . وهو لهم ، وإن كرهت.[47]
التحليل البلاغي :* الخبر (نعم) في هذه الجملة الخبر الإبتدائ.
- التكرار (أمك) هذه الجملة مكررة في هذا الحديث .
- الجناس (صحيح) و( شحيح) في هذين الكلمتين الجناس غير التام. و هو ما اختلف فيه اللفظان في واحد أو اكثر في اربعة اشياء ،نوع الحروف ،عددها ،هيأتها وترتيبها[48].
- الوص (أن تصدق) و( وأنت صحيح شحيح ) و( تأمل العيش) و( وتخاف الفقر) بين هذه الجمل الوصل.
- الأنشاء ( والله ! لتنبأن ) في هذه الجملة الأنشاء غير الطلبي .
- التكرار (ثم أمك) و(ثم من ؟)و (مالى لفلان) هذه الجمل مكرر في هذا الحديث .
- الأنشاء (ولا تمهل حتى إذا بلغت نفسك ههنا ) في هذه الجملة الأنشاء الطلبي.
- الإطناب ( في هذا الحديث الإطناب ، من اوله ألي آخره).
الخاتمة
قد ذكر في هذا البحث المحاسن البلاغية والأدبية في الأحاديث كتب الأربعة ( الصحيح المسلم ، سنن أبو داؤد ، سنن ترمذي وسنن أبن ماجة ) مما يلي كتاب الفرئض ، لكن أن ما بينت من الحكم ليست باالشيئ الأخير لأن حكمه تعالى في افعاله وكلامه مما لانهاية لها حيث يقول الله عز وجل في سورة الكهف أ لآية رقم 116 ‘‘قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ’’ او كما قال الله تعالي في مقام أخر.
وإنطلاقا من قول الرسول صلي الله عليه وسلم ( اوتيت جوامع الكلم49) وكونه أفصح العرب كلامه عبارة من أدق المعاني وأفصح المباني ، لذا قمت بإ ستخراج الفنون البلاغية في أحاديث النبوية ، وبعد إكمالي لرسالتي تتلخص نتائجها في مايلي ـ
1: إن كلام الرسول صلي الله عليه وسلم بحر عميق لا ساحل له لكنني بذلت جهدي بقدر مستطاع وأشرط إلي أبرز الفنون البلاغية في أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم الموجودة في الكتب الأربعة وليس كتاب الفرائض موجود صراحتا في الصحيح البخاري وسنن نسائي.
2: عرّفت المصطلح البلاغي أولا ثم كلام الرسول صلي الله عليه وسلم ثم شرحت المعني المقصود والهدف البلاغي فيه واستمد التعريف من أمهات الكتب البلاغية والمصادر الأساسية .
3: حاولت إستخراج معظم الأوجه البلاغية الموجودة في حديث واحد .
4: ذكرت السيرة الذاتية لكلّ راو وأعماله وخدماته العلمية.
5: يظهر من تعريف إصطلاحات البلاغي غرضه وفائدته لأنني لست ذكرت فائدة وغرض إصطلاحات البلاغي لأن التكرار شنيع .
هذا وعلي كل باحث ان يقوم بخدمت السنة النبوية سائلا المولي عزوجل ان يجعل جهدي هذا سببا لنجاتي في الدارين وصلي الله عليه وسلم علي خير خلقه محمد وعلي آله وأصحابه أجم.
حوالہ جات
- ↑ د /بدوي طبانة , علم البيان , الطبعة الثانية 1967 م. ص 7
- ↑ ديوان البحتري ص 212
- ↑ المرجع السابق ص 292
- ↑ عبد القاهر الجرجاني , أسرار البلاغة مصدر سابق ص 9
- ↑ . الأعلام لخير الدين الزركلي ج/7 ص /382 .
- ↑ شوقي ضيف , البلاغة تطور تاريخ مرجع سابق ص 20
- ↑ السكاكي , مفتاح العلوم الطبعة الاولى طبعة دار الكتب العالية بيروت عام 1403 م ص 15
- ↑ عرفان مطرجي الجامع لفنون اللغة العربية والعروض الطبعة الاولى مؤسسة الكتب الثقافية يروت 1407 1987 م ص 23 24
- ↑ عدنان ذريل اللغة والبلاغة ط أولى مؤسسة الكتب الثقافية 1983 م ص 15
- ↑ المرجع السابق.
- ↑ مهدي صالح السامرائي تأثير الفكر الديني في البلاغة العربية مرجع سابق ص 292.
- ↑ المرجع السابق ص 292
- ↑ د/ بدوي طبانة، علم البيان مرجع سابق ص 9
- ↑ المرجع السابق ص 9
- ↑ Pierre guiraud: la-stylistique- que sais-je?-presses universitaires de France-no - 646 septieme edition-p.117.
- ↑ لمرجع السابق ص 12 13
- ↑ عرفان مطرجي الجامع لفنون اللغة العربية والعروض مرجع سابق ص 27
- ↑ مزيد إسماعيل نعيم علم المعاني 1981 1982 م جامعة دمشق ص 2
- ↑ المرجع السابق ص 46
- ↑ عرفان مطرجي الجامع لفنون اللغة العربية والعروض مرجع سابق ص 175
- ↑ محمد علي سلطاني البلاغة العربية في فنونها 1979 م 1980 1980 جامعة دمشق ص 21
- ↑ منير سلطان , البديع تأصيل وتحديد 1986 طبعة منشأة المعارف بالإسكندرية ص 14
- ↑ ابن المعتز , البديع شرح وتعليق عبد المنعم خفاجي 1945 م ص 18
- ↑ السكاكي, مفتاح العلوم القاهرة 1937 م ص 77
- ↑ غازي يموت , علم أساليب البيان الطبعة الأولى 1983 م. دار الأصالة بيروت ص 94
- ↑ مفتاح العلوم مرجع سابق ص 358
- ↑ علي الجمبلاطي أبو الفتوح التونسي الأصول الحديثة لتدريس اللغة العربية والتربية الدينية الطبعة الثانية د.ت.ط دار نهضة مصر للطبع والنشر الفجالة القاهرة ص 290
- ↑ . الطالع بمحاسن من بعد القرن اله ج / 3 ص/ 96.
- ↑ عبد القاهر الجرجاني أسرار البلاغة 1398 1978 م. دار المعرفة بيروت (ط).
- ↑ وليد مراد نظرية النظم وقيمتها العالية في الدراسات اللغوية عند عبد القاهر الجرجاني الطبعة الاولى 1403 ه 1983 م دار الفكر ص 55
- ↑ . أسامة بن زيد بن حارثة، من كنانة عوف، أبو محمد: صحابي جليل. ولد بمكة . وتوفي في سنة 54ه. ( الاعلام ج1, ص 43)
- ↑ . الجامع الصحيح المسلم بدون ط، ت ،مكتبة رحمانية اردو بازار لاهور باكستان رقم الحديث ،4140.
- ↑ . محمد بن عبد الرحمن ،مقيد التلخيص المفتاح ص 16، ألناشر،مكتبة حنفية شارع كانسى قريب مسجد نور كويتة باكستان. وانظر :......الإيضاح في علوم البلاغة ج/1 ص/ 6 , وجوا هر البلاغة ،ج /1 ص/57,و الإيضاح في علوم البلاغة للقزويني، ج/1 ص /23 دار احياء العلوم ،بيروت، و البلاغة العربية أسسهاوعلومها وفنونها ,د,ط,ت،ج/1 ص/ 133، و موجزة البلاغة للجرجاني، ج/1 ص/14.
- ↑ . الخطيب القذوينى، الإيضاح في علوم البلاغة ص 95، ألناشردار الكتاب العربى بيروت لبنان، الطبعة الأولى ،1425ه وانظر...... جواهرالبلاغة ج/1 ص/ 70 المطبع المكتبة عصرية، البلاغةالعربية أسسهاوعلومها وفنونها ج/1 ص/ 195، و الإيضاح في علوم البلاغة للقزويني ج/1 ص/ 130.
- ↑ . الإيضاح في علوم البلاغة ص 126. وانظر ...... نقد الشعر لقدامة بن جعفر ج/1 ص/27، وخزانة الأرب وغاية الأرب لتقي الدين الحموي الإزراري ج/2 ص/ 491 مكتبة هلال بيروت، و تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر ج/1 ص/30، و دلائل الإعجاز ج/1 ص/331، و دارالكتاب العربي بيروت ،العمدة في محاسن الشعر وارابة ج/1 ص/82.
- ↑ . محمد بن عبد الرحمن ،مقيد التلخيص المفتاح ص 77، ألناشر،مكتبة حنفية شارع كانسى قريب مسجد نور كويتة باكستان. وانظر :...... البيان والتبيين لأبي عثمان عمر بن بحر ج 1 ص61 ألناشر دار صعب بيروت، و تاريخ النقد الأدبي عند العرب لإحسان عباس ج 1 ص 237 ألناشردار الثقافة بيروت، و وكتاب الصناعتين لأبو هلال العسكري ج1 ص132، وموجزة البلاغة للجرجاني ج 1 ص28، ونهاية الأرب في فنون الأدب للنويري ج2 ص 267، و الإيضاح في علوم البلاغة ج1 ص 49 وج1 ص145، و ودلائل إعجاز ج1 ص361 ج1 174 ، وجواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع ج1 ص181، ج1 ص 179 .5. مقيد التلخيص المفتاح المفتاح ص 141 وانظر ....... الإ يضاح في علوم البلاغة ج/1 ص/4، و البلاغةالعربية أسسهاوعلومها وفنونها ج /1 ص/ 290،و البلاغة العالمية في آية المداينة ج/1 ص/68، وتنبيه الغافلين وارشاد الجاهلين لأبو الحسن الصفاقسي ج/1 ص/ 45.
- ↑ . جواهر البلاغة ص 304 . وانظر .........جلال الدين القزويني ،الإيضاح في علوم اللاغة ج/1 ص/ 111 ،322، طبع الرابع 1998 دار احياءالعلوم بيروت، و علاء اسماعيل الحمزاوي، الأمثال العربية والأمثال العامية ومقارنة دلالية، ج/1 ص/121، وابن رشيق القيرواني، العمدة في محاسن الشعر وآ دابه ج/1 ص/114،و ابي الفتح الموصلي، المثل السائر في ادب الكاتب والشاعر ج/2 ص/265 المكتبة العصرية بيروت لبنان ،و ابن وكيع التيني ،المنصف للسارق والمسروق منه ج/1 ص/14 ،و احسان عباس ،تاريخ الادب الأندلسي ج/1 ص/ 157 الطبعة اولي دار الثقا فة بيروت ،و خزانة الأدب وغاية الأرب ج/1 ص/132، وابن سنان الخفاجي، سر الفصاحة ج/1 ص/69، واحمد بن علي القلقشندي، صبح الأعشي في صناعة الإنشاءج/1 ص/ 191 الطبعة اولي دار الفكر بيروت، وابو هلال العسكري، كتاب الصناعتين ج/1 ص/102، والمظفر بن الفضل، نضرة الأغريض في نصرة القريض ج/1 ص/ 22.
- ↑ . عمرو بن خارجة بن المنتفق الأسدي حليف أبي سفيان بن حرب. سكن الشام.وانظر... ابن عبد البر، الإستيعاب في معرفة الأصحاب بدون الطبع والتاريخ .
- ↑ . الجامع الصحيح وهو سنن ترمذى،رقم الحديث 2121.
- ↑ . التلخيص المفتاح ص160. وانظر :....الإيضاح في علوم البلاغة ج/1 ص/ 6، و جوا هر البلاغة ،ج /1 ص/57، و الإيضاح في علوم البلاغة للقزويني، ج/1 ص /23 دار احياء العلوم ،بيروت ، و البلاغة العربية أسسهاوعلومها وفنونها ،ج/1 ص/ 133، و موجزة البلاغة للجرجاني، ج/1 ص/14.
- ↑ . التلخيص المفتاح ص 143
- ↑ . التلخيص المفتاح ص91. وانظر....الإيضاح في علوم البلاغة للقزويني ج/1 ص/ 170 دار احياء العلوم بيروت، والإيضاح في علوم البلاغة ج/1 ص/60، وو ابو حيان توحيدي، البصائر والزخائر ج/1 ص/ 31، و الجاحظ، الرسائل ج/1 ص/285 و ابن عبد ربه الأندلسي، العقد الفريد ج/1 ص/174، العمدة في محاسن الشعر وادابه ج/1 ص/82، و المثل السائرـ لإبن لأثير ج/1 ص/199 المكتبة العصرية، وستا نلي ها يمن ـ النقد الأدبي ومدارسه الحديثة ج/2 ص/274 الطبعة الأولي دار الثقافة ـبيروت، وتحرير التحرير في صناعة الشعر والنثر ج/1 ص 97، و خزانة الأدب وغاية الأرب ج/2 ص/274 الطبعة الأولي، وابو هلال العسكري ،ديوان المعاني ج/1 ص/187، وابن سنان الخفاجي، سر الفصاحة ج/1 ص/76، و احمد بن علي القلقشندي، صبح الأعشي في صناعة الإنشاءج/2 ص/ 362/ دار الفكر، وابو هلال العسكري كتاب الصناعتين ج1 ص/53.
- ↑ . المقدام بن معديكرب بن عمرو بن يزيد بن معديكرب بن سيار، أبو كريمة الكندى: صحابي توفي في سنة 87 ه.
- ↑ . سنن ابى داو‘د ـ رقم الحديث 2899.
- ↑ . لهاشمي، السيد أحمد بك مدير مدارس فؤاد الأول : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع ـ ووليّ العهد بشبرا بمصر. جوا هر البلاغة ص 69، و الإيضاح في علوم البلاغة، ج/1 ص/ 60، و الإيضاح في علوم البلاغة للقزويني، ج/1 ص/ 175 ، والجاحظ، الحيوان ج/1 ص/ 2، و خزانة الأرب وغاية الأرب لتقي الدين الحموي الإزراري ج/1 ص/ 361 ،مكتبة الهلال بيروت، و ابن ابئ الأصبع، تحرير التحرير في صناعة الشعر والنثر ج/1 ص/ 74، و ابن رشيق القيرواني، العمدة في محاسن الشعر وادابه ج/1 ص/134.
- ↑ . رقم الحديث 141 مكرر مع رقم الحديث 2899 . رقم الحديث 142 مكرر مع رقم الحديث2899 .
- ↑ . سنن ابن ماجة رقم الحديث2706.
- ↑ . السيد المرحوم احمد الهاشمي جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع، الطبعة الثانية ألناشردار احياء التراث العربي بيروت لبنان ص 398، وانظر ...... الإيضاح في علوم البلاغة ج/1 ص/ 121، و اتجاهات الشعر العربي المعاصر ج/1 ص/25 طبعة الكويت، و خزانة الأرب وغاية الأرب لتقي الدين الحموي الإزراري ج/1 ص/71 المكتبة الهلال بيروت، و زهر الأكم في الأمثال والحكم ، لأاليوسي ج/1 ص/238، ونهاية الأرب في فنون الأدب لأ النوئري ج/2 ص/310.49. ابن حجر العسقلاني، فتح الباري شرح صحيح البخاري، دار المعرفة للطباعة والنشر بيروت - لبنان الطبعة الثانية .
Article Title | Authors | Vol Info | Year |
Article Title | Authors | Vol Info | Year |