3
1
2019
1682060040263_514
194-208
http://www.alilmjournal-gcwus.com/index.php/al-ilm/article/download/23/23
http://www.alilmjournal-gcwus.com/index.php/al-ilm/article/view/23
هذا ممّا لا شكّ فيه أنّ الإرهاب لا علاقة لأيّ نوع منه بالإسلام. وجميع تعليمات النّبي ﷺ تخالف أيّ
ففي مقالنا هذا نسلّط الضوء على النّظرة الدينية لفكر الإرهاب بصورة عامّة والإرهاب الدّولي بصورة خاصّة في ضوء السّيرة النبوية، ابتداء بتعريف الإرهاب وما يتعلّق به من أنواع الإرهاب وصوره وأساليبه، وخاصّة الإرهاب الدولي لأنّه هو صلب موضوعنا هذا.
تعريف الإرهاب
الإرهاب لغة:
يقول ابن منظور الأفريقي: ”رهب بالكسر يرهب رهبة ورهبا بالضّم ورهبًا بالتّحريك أي خاف ورهب الشّيء رهبًا ورهبًا ورهبة خافه والاسم الرّهب والرّهبيّ والرّهبوت والرّهبوتي ورجل رهبوت يقال: رهبوت خير من رحموت أي لأن ترهب خير من أن ترحم وترهب غيره إذا توعده...“([1])
إنّ كلمة إرهاب مصدر للفعل الرّباعي أرهب يرهب. وأرهب فلانٌ فلانًا أي أخافه وأفزعه أي
جعله خائفًا. كما يقول ابن منظور الأفريقي: ”أرهبه ورهّبه، واسترهبه: أخافه وفزعه“ ([2]).
إذن كلمة الإرهاب بالكسر هو: الإخافة والإزعاج، كما تقول العرب: ”يقشعرّ الإهاب إذا وقع منه الإرهاب“ ([3]).
ويقول عبد الله مطلق في هذا الصّدد ما مفهومه: ”إنّ كلمة الإرهاب هي بالإنجليزية ((Terrorism وأصلها كلمة لاتينية (Terror). ومعناها: الخوف والفزع. وظهرت هذه الكلمة أوّل ما ظهرت في الفرنسية: (Terrorisme) وتعريفها الذي ورد في قاموس الأكاديمية الفرنسيّة هو كما يلي: المراد بالإرهاب الأعمال التي تقوم الدّولة بارتكابها، وذلك لأجل نشر الدّهشة والخوف والقلق بين المواطنين الأبرياء عبر الإجبار والإكراه واستخدام القوّة عن طريق غير مشروع.“([4]).
الإرهاب اصطلاحًا:
ويُعرّف الإرهاب اصطلاحًا بعدّة تعريفات أيضًا، منها: ”إنّ الإرهاب عمل أو مجموعة من الأعمال العنيفة التي يرتكبها فرد أو مجموعة من الأفراد. وأنّ هذه الأعمال تقوم بعرض أرواح البشر البريئة للخطر وتهديد حريّات الأفراد الأساسيّة“ ([5]).
إذن فالإرهاب هو جريمة شنيعة يرتكبها شخص ما أو عدّة أشخاص غير شرعيّين. ويلحقون أضرارًا بالنّاس، أو يخطفون أشخاصاً آخرين، أو يحاولون ارتكاب مثل هذه الأعمال الشّنيعة السيّئة. وعلمًا أنّ دين الإسلام لا يسمح لأيّ أحد باستخدام أشكال معيّنة من الإرهاب والعنف بصفة عامة ضد الآخرين، وبصفة خاصّة ضد المعصومين والأبرياء.
أنواع الإرهاب:
فهذا نوع من أنواع الإرهاب الذي يقوم به فرد واحد أو أكثر أو دولة واحدة أو أكثر، له صور مختلفة منها: إرهاب دوليّ أحادي، فهو الذي ترتكبه دولة واحدة؛ ومنها: إرهاب دولي ثنائيّ، وهو الذي ترتكبه دولتان؛ ومنها: إرهابٌ دوليّ جماعيٌّ: وهو الذي ترتكبه مجموعة من الدّول؛ ومنها: أن يحدث هذا الإرهاب من قبل دولة واحدة ولكن بدعم من دول أخرى أو حلف من دول أخرى.
إذن هذا نوع من أنواع الإرهاب هو الذي تقوم به مجموعة من الدّول من خلال مجموعة من السّياسات الحكوميّة والأعمال، وذلك لأجل نشر الفزع والرّعب والقلق بين المدنيّين والمواطنين لإخضاعهم لطّلبات ورغبات الحكومة، وفي الدّول الأخرى لتحقيق المقاصد والأهداف التي لا تظنّ الدّولة أنّها تستطيع أن تقوم بتحقيقها بالوسائل المتاحة. إنّ الإرهاب الدّوليّ في بعض الأحيان يكون في داخل دولة ما لأجل المصالح التي تريد الدّولة تحقيقها. ولذا هذا النّوع من الإرهاب هو الذي يُوسم بالإرهاب القهريّ أو القمعيّ. وفي بعض الأحيان يكون هذا الإرهاب في خارج الدّولة، وهذا هو الإرهاب الذي تقوم به القوّات العسكريّة لدولة ما ضدّ المواطنين الأبرياء لدولة معادية لها، ولذا يسمّى هذا النّوع من الإرهاب بالإرهاب العسكريّ أيضًا. أو يقوم رجال جيش دولة ما بتربية عسكريّة للفئات المتحاربة لدولة أخرى، بينها وبينها عداوة ونزاعات سياسيّة أو عسكريّة أو دينيّة أو غيرها من النّزاعات. وظلّ هناك دائمًا وجهان لتوضيح هذا النّوع من الإرهاب، وهما كالآتي([10]):
صور وأشكال الإرهاب الدّولي:
وممّا لا مراء فيه أنّ العمليات التّخريبيّة والإرهابيّة تشهد دومًا العديد من تطورات نتيجة لعوامل عديدة أهمّها: امتلاك التّكنولوجيا والتّقنيات الحديثة، وتقدّم الصّناعات العسكريّة والحيويّة، وعليك بعض صور هذا الإرهاب الذي نحن بصدده وأشكاله هي كالآتي:
والحكومات أن تسرف كثيرًا من النّفقات وذلك لصيانة أنظمتهم([13]).
أساليب الإرهاب الدّولي:
هذا ممّا لا شكّ فيه أنّ أساليب العمليات الإرهابيّة ووسائل القائمين عليها متعدّدة، ووفقًا للأهداف المنشودة من تلک العملیات. وعلیک هنا بعض تلك الأساليب:
ويقول محمّد عبد الله العميريّ: ”هناك صور عديدة لعمليات الاختطاف إلى جانب اختطاف الأشخاص، ومنها على سبيل المثال: خطف وسائل النّقل الجوّية أو البحريّة أو البرّيّة. ويرجع الهدف من وراء تلك العمليّات إلى إثارة رأي عامّة النّاس، وشدّ انتباههم إلی أنّ الخاطفین یقدرون علی اختطاف کثیر من مسافري السّيّارات أو الطّيارات. کما أنّهم یستطیعون اختطاف الطّائرات أو السّیارات بسهولة ووسائل متوفّرة لفرد ما“([19]).
ويقول محمّد عبد الله العميريّ أيضًا: ”إنّ الأعمال الإرهابیّة تُعدّ من أشنع الجرائم التي تسبّب المشاكل وتعرقل فی محاولات الدّولة التي تقوم بها لأجل الترقیة الاقتصادية والاجتماعيّة، حيث تركّز الدّولة وتنصبّ الاهتمامات على المجال الأمنيّ، وتنفق معظم وأكبر الميزانية سنويًّا لأجل القضاء علی التّطرّف والإرهاب، وبذلک لا تقدر علی الاهتمام بمشاریع الرّقي الأخرى. فنستطیع أن نقول بأنّ الأعمال التّخریبیّة هي عرقلة کبیرة فی تنمیة دولة ما من النّاحیة الأمنیّة، والعلمیّة، والاقتصادیّة، والسّیاسیّة. فیجب للدّولة القضاء علی مثل هذه الأعمال الشّنيعة“ ([21]).
فقد ذكرنا في أعلاه تعريف الإرهاب لغة واصطلاحًا، وأنواعه، وأساليبه، وصوره وقد فصّلنا القول في الإرهاب الدّولي خاصّة والآن نلاحظ النّظرة الدينيّة لفكر الإرهاب الدّوليّ في ضوء السّيرة النّبويّة.
فمن ناحية الإرهاب الدّولي في زمن النّبيّ a فلم يكن هناك نظام الدول بهذا الشكل الذي هو معروف في زمننا هذا. ولا معنى هذا أنه لا توجد الدول آنذاك نهائيّا، بل كانت هناك الدول التي نقرأ ونسمع ذكرها في السيرة النبوية المعطرة مثل دولة الشام واليمن والحبشة وغيرها. لكن الاعتداء الذي واجهه النبي ﷺ وأصحابه أكثر ما واجهوه هو كان من قبل أهل مكة. فهم كانوا أول وأكبر أعداء له ولدينه ﷺ ، وكذلك بعض القبائل اليهودية التي كانت تعاديه. فنلاحظ ههنا في ضوء السيرة النبوية أن النّبيّ ﷺ كيف أنقذ بحسن سياسته نفسه وأصحابه من دسائس، وعداوة، وظلم وتعدّي أهل مكّة والقبائل المعادية له ﷺ. فهناك كثير من نماذج في السّيرة النّبوية لمعالجة ظاهرة الإرهاب والغلو والتّطرف وتكريس التّسامح. فنستطيع أن نبيّن هذا الجزء المهمّ من موضوعنا في نقطتين، وهما:
نذكر هنا بعض آثار أخلاق النّبيّ ﷺ التي صدرت منه ﷺ في العفو والتّسامح والرّحمة والشّفقة وعدم الغلوّ والتّطرّف. فمن المعلوم أنّ رسول الله ﷺ كان ذا خلق عظيم لا مثيل لها، كما قال الله تعالى في حقّه: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)([22]) وقالت أم المؤمنين عائشة لما سئلت عن خلق النّبيّ ﷺ: ”كان خلقه القرآن.“([23]). وروي عن أبي هريرة أنّ النّبي قال: ”إنّما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق“ ([24]).
وفي رواية أبي عوانة: فسقط السّيف من يده، فأخذه رسول الله ﷺ فقال: ”من يمنعك منّي؟“ قال: ”كن خير آخذ“. قال: ”تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟“ قال الأعرابي: ”أعاهدك ألا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك“، قال: ”فخلّى سبيله، فجاء إلى قومه“، فقال: ”جئتكم من عند خير النّاس“([27])“([28])
وأمثلة عفوالنّبي ﷺ وسماحته كثيرة، منها: عمله مع الأعرابي الذي جذب رداءه بشدّة فضحك ﷺ في وجهه وأعطاه ما طلبه منه، فروي عن أنس بن مالكؓ، قال: ”كنت أمشي مع النّبيّ ﷺ وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابيّ فجذبه جذبة شديدة، حتّى نظرت إلى صفحة عاتق النّبي ﷺ قد أثّرت به حاشية الرّداء من شدّة جذبته، ثم قال: ”مر لي من مال الله الذي عندك“، فالتفت إليه فضحك، ثم أمر له بعطاء“([29]).
فهناك أمثلة كثيرة لسماحة النّبي ﷺ وعفوه، وكتب السّيرة والحديث مليئة بها، ولا يمكن لنا هنا إحصاؤها جميعًا، لكن الشّيء المهم الذي أريد أن أذكره هنا لكم هو أنّه لا بدّ لنا أن تظهر في شخصيّاتنا صفة سماحته وعفوه ﷺ حتّى نسير على نهجه المستقيم، ونكون أسوة للآخرين، وممّا لا شكّ فيه أنّنا في زمننا هذا أحوج إلى هذه الصّفة الخُلقية أكثر ممّا كنا أحوج إليها في الأزمنة السّابقة. فعلينا أن نصبح نموذجًا عمليًّا للقيم الخُلقية السّامية ولا سيّما للسّماحة والعفو. فيكون لهذا الشّيء
یجد الذي يمعن النّظر في رسالته ﷺ أنّها صانت كرامة الإنسان وشرفه، وأعلت مكانته وقدره، وقد كرّم الله تعالى جميع بني آدم؛ فقال تعالی في القرآن الکریم: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا)([30])؛ فقد أعطى الإسلام کافّة النّاس الحقوق الإنسانيّة الأساسيّة، وإنّما يمتاز النّاس عند ربّهم بإيمانهم وتقواهم، وسيرتهم وأخلاقهم، وكم كان سيّدنا محمّد ﷺ حريصًا على إظهار هذا المعنى الإنساني واضحًا جليًّا في سلوكياته وتعاملاته مع أعدائه من غير المسلمين.
يقول ﷺ : ”إذا رأيتم الجنازة فقوموا حتى تُخلِّفكم“، فمرّت به يومًا جنازة فقام، فقيل له: ”إنّها جنازة يهودي“، فقال: ”أليست نفسًا“([31]). فأيّ تكريم لبني آدم أكبر من هذا أو يسامي هذا؟!
وفي إحدى الغزوات وجد النّبي ﷺ امرأة مقتولة فغضب وقال: ”ما كانت هذه لتقاتل“([32])، ونهى عن قتل النّساء والصّبيان، وكان إذا بعث بعثًا أو جيشًا أوصاهم قائلا: ”لا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثّلوا، ولا تقتلوا وليدًا([33])“([34])
وأمثلة حسن معاملته ﷺ مع الآخرين کثیرة، لا تُعدّ ولا تُحصی، منها: أنّه لمّا وصل المدینة، وسکن فیها قام بوضع المیثاق بین المسلمین والیهود، وهذا المیثاق یعرف بمیثاق المدینة. والنّقطة المحوریّة لهذا المیثاق هو صیانة أهل المدینة من کلّ سوء. فهذا خير مثال للوقاية من الإرهاب الدّولي.
ومن إحسان النّبيّ ﷺ وسماحته وتعامله، معاملته الحسنة مع يهود خيبر، عندما ادّعوا أنّه كان من بين ما غنم المسلمون منهم عدّة صحف من التّوراة، فطلب اليهود من النّبيّ ﷺ ردّها، فأمر ﷺ بتسليمها إليهم، ولم يفعل ﷺ مثلما فعل الرّومان لمّا فتحوا بیت المقدس وقامو بإهراق الکتب المقدّسة فیها، ودوسها بأقدامهم ولم يفعل أيضًا مثل النّصاری الذین قاموا بإهراق صحف التّوراة في الأندلس.([35])
ومن هديه ﷺ أنّ أعداءه إذا عاهدوا واحدا من أصحابه ﷺ على عهد بأنّه لا يضرّ بالمسلمين بغير رضاه أمضاه، كما عاهدوا حذيفة وأباه الحسيل أن لا يقاتلاهم معه ﷺ فأمضى لهم ذلك، وقال: ”انصرفا نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم([38])“([39])
وفي غزوة بدر لمّا قام المسلمون بأسر سبعين رجلًا من المشركين قال رسول الله ﷺ للصّحابة: ”استوصوا بالأسارى خيرًا“ فانظروا إلى هذه المعاملة الحسنة حتّی مع الأعداء المحاربين الذين أرادوا القضاء على دین المسلمین فهو يقول لأصحابه: ”استوصوا بالأسارى خيرًا“([40])
وانظروا أيضًا إلى ما فعله فضالة بن عمير بن الملوح الليثي الذي أراد قتله ﷺ وهو يطوف بالبيت عام الفتح، فلمّا دنا منه ﷺ ، قال النّبي ﷺ: ”أفضالة؟“ قال: ”نعم فضالة يا رسول الله“، قال: ”ماذا كنت تحدث به نفسك؟“ قال: ”لا شيء، كنت أذكر الله“، قال: فضحك النبي ﷺ ، ثم قال: ”استغفر الله“، ثم وضع يده على صدره، فسكن قلبه، فكان فضالة يقول: ”والله، ما رفع يده عن صدري حتّى ما من خلق الله شيء أحبّ إليّ منه“([41]).
وانظروا إلى تعامله ﷺ العظيم في فتح مكّة مع مشركي مكّة، لمّا قال ﷺ: ”يا معشر قريش، ما ترون أنّي فاعل بكم؟“ قالوا: ”خيرًا أخ كريم وابن أخ كريم“ قال: ”اذهبوا فأنتم الطّلقاء“([42])“([43])
فعفى النّبيّ ﷺ عنهم جميعًا بعد أن أعطاه الله تعالى القدرة علیهم، فضرب تعامله ﷺ ذلك مثلا في التّسامح والعفو والصّفح على المجرمين الجانین بعدما تمكّن منهم.
وشدَّد نبيّنا ﷺ ، كما في أحاديث كثيرة، على أصحابه في الحقوق المتعلّقة بالمُعاهد، فمنها: مثلا قول النّبيّ ﷺ: ”من قتل نفسًا معاهدًا لم يرح رائحة الجنّة، وإنّ ريحها يوجد من مسيرة أربعين عامًا“([44])
ومنها: قول النّبيّ ﷺ: ”ألا من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئًا
وکذلک نهى النّبيّ ﷺ إلحاق ضرر بأیّ شخص أو تعذیبه، ولم یشترط فیه الإسلام فقال: ”إنّ الله عزّ وجل يُعذِّب الذين يعذبون النّاس في الدّنيا“([46]).
فقام سيدنا رسول الله ﷺ بإعطاء الأمن والسّلام لغير المسلمين من اليهود والنّصارى والمشركين، وحفظ نفسهم، فلا یستطیع أحدٌ من المسلمین أو غیرهم أن یلحق بهم الأضرار ما داموا فی ذمّة الإسلام والمسلمين.
فخلاصة الکلام أنّه من یطالع سیرة النّبيّ المکرم ﷺ وسنّته یبتعد عن التّطرّف والإرهاب. ویعیش ویدع النّاس یعیشون بالأمن والمحبّة والسّلام. ویؤمن بالحوار مع الآخرین ویدعو إلیه. ویحاول إلی تبادل الآراء ووجهات النّظر في حلّ جمیع مشاکل الحیاة.
واتّضح ممّا مضى أنّه لا علاقة الإرهاب بالإسلام ولا بتعاليم النّبي المكرّم ﷺ. والذين يستخدمون اسم الإسلام لنشر أرائهم المتطرفة لا علاقة لهم أيضًا بالإسلام. وهم خارجون عن دائرة الإسلام
حوالہ جات
- ↑ الهوامش ()ابن منظور ، محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري، لسان العرب، دار صادر – بيروت، الطبعة الأولى، 1:436
- ↑ ()المرجع نفسه.
- ↑ ()المطلق، عبد الله ، الإرهاب وأحكامه في الفقه الإسلامي، تقديم: سماحة الشيخ عبد العزيز عبد الله آل الشيخ،والدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، الطبعة الأولى،1431، دار ابن الجوزي، الرياض، 115- 117.
- ↑ ()المرجع نفسه، 119.
- ↑ ()الترتوري، محمّد عوض، وجويحان، أغادير عرفات، علم الإرهاب الأسس الفكرية والنّفسية والاجتماعيّة والتربوية لدراسة الإرهاب، الطبعة الأولى، 2006م، مطابع الحامد، عمان، 35.
- ↑ ()عوض، محمد محيي الدّين، واقع الإرهاب واتجاهاته، بحث مقدّم إلى أعمال ندوة مكافحة الإرهاب، بأكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية،2006م، الرياض، 86- 87.
- ↑ ()المالكي، عبد الحفيظ عبد الله، نحو مجتمع آمن فكريًا: دراسة تأصيلية واستراتيجية وطنية مقترحة لتحقيق الأمن الفكري، الطبعة الأولى، 2010م، مطابع الحميضي، الرّياض ، 161.
- ↑ ()عليان، شوكت محمد، الإرهاب المفروض والمرفوض حقيقته – أسبابه – علاجه، 2008م ، دار العليان للنشر والتوزيع، عمان، 162- 163.
- ↑ ()أبوعين، جمال زايد هلال، الإرهاب وأحكام القانون الدّولي، الطّبعة الأولى، 2009م، عالم الكتب الحديث للنّشر والتّوزيع، إربد، 37.
- ↑ () ا عليان، شوكت محمد ،لإرهاب المفروض والمرفوض حقيقته – أسبابه – علاجه ، 163- 164.
- ↑ ()العموش، أحمد فلاح، أسباب انتشار ظاهرة الإرهاب، بحث مقدم إلى أعمال ندوة مكافحة الإرهاب، 1999م ، بأكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض، 112- 113.
- ↑ ()المرجع نفسه، 89- 90.
- ↑ ()المالكي، عبد الحفيظ عبد الله، نحو مجتمع آمن فكريًا ، 254.
- ↑ ()الهواري، عبد الرحمن رشدي، التعريف بالإرهاب وأشكاله، بحث علمي مقدم في ندوة ”الإرهاب والعولمة“، منشور ضمن أوراق عمل النّدوة، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، 2002م، الرياض، 60.
- ↑ ()المالكي، عبد الحفيظ عبد الله، نحو مجتمع آمن فكرياً ، 252.
- ↑ ()العموش، أحمد فلاح، مستقبل الإرهاب في هذا القرن، الطبعة الأولى، 2006م، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الرّياض، 78.
- ↑ ()المرجع نفسه،81
- ↑ ()الجبرين، سعد عبد الرّحمن، الإرهاب الدّولي، بحث مقدم للحصول على درجة الماجستير، أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، 1989م، الرّياض، 35
- ↑ ()العميري، محمّد عبد الله، موقف الإسلام من الإرهاب، الطبعة الأولى، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، 2004م، الرياض، 70- 71
- ↑ ()ایضا، 74- 75
- ↑ ()المرجع نفسه، 77
- ↑ ()القلم،68: 4
- ↑ ()النسائي، أبو عبد الرحمن بن شعيب، السّنن الصغرى، مكتبة مطبوعات الإسلامية، حلب، 2018م، رقم الحديث 1601.
- ↑ ()أحمد بن حنبل، أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن حنبل بن هلال بن أسد الشّيباني مسند، الطبعة الأولى،1421هـ/2001م، ، الحديث رقم: 8952، 14 :512
- ↑ ()البخاري، محمد بن إسماعيل أبي عبد الله البخاري، الصحيح، دار طوق النجاة، الطبعة الأولى، 1422هـ ، كتاب المغازي، باب غزوة ذات الرقاع، الحديث رقم:4134 ، 11:5
- ↑ ()صفي الرحمن المباركفوري، الرحيق المختوم، ملتقى أهل الحديث، :349
- ↑ ()أخرجه أحمد في مسند جابر بن عبد الله، رقم: 14929، 23 :193
- ↑ ()صفي الرحمن المباركفوري، الرحيق المختوم، :349
- ↑ ()البخاري، الجامع الصحيح، كتاب فرض الخمس، باب ما كان النبي ﷺ يعطي، الحديث رقم:3149، 4: 94
- ↑ ()الاسراء، 70: 17
- ↑ ()البخاري، الجامع الصحيح، كتاب الجنائز، باب من قام لجنازة يهودي، الحديث رقم: 1312، 85: 2
- ↑ ()أبو داود ،سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني، السنن، الطبعة الأولى، 1430 هـ/ 2009م، كتاب الجهاد، باب في قتل النساء، الحديث رقم: 2669، 304.303:4
- ↑ ()، مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري، المسلم ،الصّحيح، دار إحياء التراث العربي – بيروت، 2008م كتاب الجهاد والسير، باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث، ووصيته إياهم بآداب الغزو وغيرها، رقم الحديث : 1731، 1357: 3
- ↑ ()أبو شهبة، محمّد بن محمّد بن سويلم، السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة، دار القلم ـ دمشق، الطبعة الثامنة، 1427 هـ ، 2 :629
- ↑ ()المرجع نفسه،2: 419.
- ↑ ()أحمد بن حنبل، مسند، الحديث رقم: 3761، 306: 6
- ↑ ()ابن قيم الجوزية، مختصر زاد المعاد، :203.
- ↑ ()مسلم، الجامع الصحيح، كتاب الجهاد والسير، باب الوفاء بالعهد ، رقم الحدیث: 1787، 1414:3 وأخرجه ابن أبي شيبة، المصنف، كتاب المغازي، باب غزوة بدر الكبرى ومتى كانت وأمرها، الحديث رقم: 36714، 363: 7
- ↑ ()انظر ابن قيم الجوزية، مختصر زاد المعاد، :131.
- ↑ ()ابن هشام، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى السّقا، وإبراهيم الأبياري، وعبد الحفيظ الشلبي، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر، الطبعة الثانية، 1375هـ /1955م، 1:645.
- ↑ ()المرجع نفسه، 2:417.
- ↑ (البيهقي، السنن الكبرى، رقم الحديث:18275، 199: 9
- ↑ ()ابن هشام، السيرة النبوية، 2:412
- ↑ ()البخاري، ا الجامع لصحيح، كتاب الديات، باب إثم من قتل ذميا بغير جرم، رقم الحديث: 6914، 12:9
- ↑ ()أبو داود، السنن، كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب في تعشير أهل الذمة إذا اختلفوا بالتجارات، الحديث رقم: 3052، 170: 3
- ↑ ()مسلم، الصحيح، كتاب البر والصلة والآداب، باب الوعيد الشديد لمن عذب الناس بغير حق، الحديث رقم: 2613.
Article Title | Authors | Vol Info | Year |
Article Title | Authors | Vol Info | Year |