Search from the Journals, Articles, and Headings
Advanced Search (Beta)
Home > Ibn Khaldoun Journal for Studies and Researches > Volume 2 Issue 8 of Ibn Khaldoun Journal for Studies and Researches

مشاريع العمل عن بعد ودورها في تحقيق التنمية المستدامة |
Ibn Khaldoun Journal for Studies and Researches
Ibn Khaldoun Journal for Studies and Researches

Article Info
Authors

Volume

2

Issue

8

Year

2022

ARI Id

1682060055167_2287

PDF URL

https://drive.google.com/file/d/1lwbgxOJCfQfGzPpD-7TNH4CRRyPA2ruh/view?usp=sharing

Subjects

مشاريع العمل عن بعد التنمية المستدامة

Asian Research Index Whatsapp Chanel
Asian Research Index Whatsapp Chanel

Join our Whatsapp Channel to get regular updates.

Remote work project And Their Role in Sustainable Development

 

Abstract:

The study aimed to identify the role of remote work projects in achieving sustainable development. Its roles were studied in the field of knowledge، culture، training، support، employment benefit and keeping pace with development. As for sustainable development، its four dimensions were studied: technical، environmental، and socio-economic. It followed the descriptive analytical approach to process and analyze data for a sample of workers in The field of remote work has reached 155 workers in the field of remote work. The study reached a set of results، the most important of which are: the worker's sense of responsibility to work towards the operator and the intermediary company، providing training and support to employees and their ability to improve economic and living conditions. Technical development has come in the most important dimensions of development To achieve a rate of 81.00% and then economic development by 79.40%، the study showed a positive relationship between the role of remote work projects and sustainable development. Remote work and the development of laws، legislation and regulations to serve and protect people What is the Palestinian worker in front of the foreign employer.

Keywords: remote work projects، sustainable development

الإطار المنهجي للدراسة:

المقدمة:

في ظل الثورة التكنولوجية والمعرفية التي يشهدها العالم تطورات الكثير من المفاهيم الاقتصادية والمالية والمحاسبية وحتى الاجتماعية والثقافية ومن بين تلك المفاهيم مفهوم العمل والذي يقصد به الجهد الذهني أو الفكري أو الجسدي الذي يقدمه العامل لصاحب العمل داخل مؤسسة العمل التقليدية، ولكن اليوم يستطيع العامل من خلال أدواته التكنولوجية والرقمية تقديم خدماته الإنتاجية والاستشارية دون التحرك من مكانه كل هذا أعطى مشاريع العمل عن بعد أهمية لما لها من دور في خلق فرص العمل والتشغيل والتقليل من معدلات الفقر في المجتمعات ناهيك عن دورها في تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة.

وتعتمد الدول الصناعية والمتقدمة في تقدمها وازدهارها تحقيق مستويات من التنمية الشاملة من خلال ما يعرف بالاستثمار البشري التكنولوجي أي بما بمعنى العنصر البشري مهاراته بحاجة إلى المزيد من المعرفة لبناء قدراته وتطويرها من أجل القدرة للتواصل مع التقنيات الحديثة بما يضمن اقتصاد معرفي متكامل (الشتيوي، 2017: 2).

مشكلة البحث:

بما أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب تبني التغيرات التكنولوجية وتوفير الأساليب والاحتياجات الحديثة التي من شأنها أن تنهض بالاقتصاد وتحقق نموه وازدهاره وصولاً إلى التنمية المستدامة من خلال العمل الذي تطور أداءه وفقاً للحداثة التكنولوجية في صناعة النمو والتنمية المستدامة.

وهنا تكمن مشكلة البحث الرئيسية حول " دور مشاريع العمل عن بعد في تحقيق التنمية المستدامة وعلى ضوء ما سبق تتحدد المشكلة في السؤال الرئيس التالي:

ما دور مشاريع العمل عن بعد في تحقيق التنمية المستدامة؟

وينبثق عن هذا السؤال مجموعة من الأسئلة الفرعية وهي على النحو التالي:

1. ما مفهوم العمل عن بعد وأهميته في الاقتصاد الوطني؟

2. ما مستوى التنمية المستدامة المتحقق وما هي أبعادها؟

3. هل يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( ) بين مشاريع العمل عن بعد وتحقيق التنمية المستدامة.

4. هل يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( ) لمشاريع العمل عن بعد في تحقيق التنمية المستدامة

5. هل يوجد فروق إحصائية عند مستوى دلالة ( ) بين متوسطات تقديرات استجابات أفراد عينة الدراسة حول " مشاريع العمل عن بعد ودورها في تحقيق التنمية المستدامة " يعزى إلى المتغيرات الديموغرافية (الجنس، المؤهل العلمي، طبيعة العمل، سنوات العمل)

6. ما التحديات التي تواجه العمل عن بعد فلسطين وتعيق تحقيق التنمية المستدامة.

7. ما المقترحات اللازمة لتنمية مشاريع العمل عن بعد

أهداف البحث:

1. التعرف على مفهوم العمل عن بعد.

2. تحديد مستوى التنمية المستدامة المتحقق من تنمية مشاريع العمل عن بعد.

3. التعرف على العلاقة بين دور مشاريع العمل عن بعد في تحقيق التنمية المستدامة.

4. التعرف على الأثر المتحقق لدور العمل عن بعد في تحقيق التنمية المستدامة.

5. الكشف عن الفروق الاحصائية بين متوسطات تقديرات المبحوثين حول " مشاريع العمل عن بعد ودورها في تحقيق التنمية المستدامة " يعزى للمتغيرات الديموغرافية.

6. معرفة التحديات التي تواجه العمل عن بعد فلسطين وتعيق تحقيق التنمية المستدامة.

7. وضح مجموعة من المقترحات لتنمية مشاريع العمل عن بعد.

فروض البحث: تم وضع الفروض التالية:

الفرض الاول: لا يوجد علاقة ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة ( ) بين مشاريع العمل عن بعد وتحقيق التنمية المستدامة.

الفرض الثاني: لا يوجد أثر ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة ( ) لمشاريع العمل عن بعد في تحقيق التنمية المستدامة

الفرض الثالث: لا يوجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة ( ) بين متوسطات تقديرات المبحوثين حول " مشاريع العمل عن بعد ودورها في تحقيق التنمية المستدامة" يعزى للمتغيرات الديموغرافية التالية (الجنس، المؤهل العلمي، طبيعة العمل، سنوات العمل).

نموذج البحث:

شكل رقم(1.1): يوضح نموذج متغيرات الدراسة

Shape1

المتغير التابع

التنمية المستدامة

 



Shape2

المتغير المستقل

مشاريع العمل عن بعد












Shape3



Shape6 Shape5 Shape4

المتغيرات الديموغرافية

الجنس، المؤهل العلمي، طبيعة العمل،

سنوات العمل






 

* إعداد الباحثين بالاعتماد على متغيرات الدراسة



أهمية البحث:

تبرز أهمية البحث على النحو الاتي:

1. تركيز الضوء على مشاريع العمل عن بعد ومدى دورها في خدمة التنمية المستدامة في قطاع غزة

2. تعتبر الدراسة إثراء معرفي ومعلوماتي عن العمل عن بعد ودورها في تنمية وتطوير النشاط المستدام في قطاع غزة

3. يعطي المؤسسات الرسمية تقييماً حقيقياً لدور العمل عن بعد في تحقيق معدلات مقبولة من التنمية المستدامة وما هي أواجه القصور والمقترحات والسبل المعززة لدوره باعتباره أداة من الأدوات التنموية ومما يساعدها على اتخاذ القرار المناسب.

4. يعطي مؤشرات لجهات المانحة وغير الرسمية لتبني استراتيجيات تدعن هذا المجال بالتدريب والمعرفة والتقنيات.

حدود البحث:

الحد الموضوعي: تطرق البحث إلى معرفة دور العمل عن بعد في تحقيق التنمية المستدامة

الحد البشري: تطبق على العاملين في مجال العمل عن بعد

الحد المكاني: جميع محافظات قطاع غزة.

الحد الزماني: طبق هذا البحث في العام الدراسي 2021/2022
الدراسات السابقة:

  • دراسة (ماضي، 2015م): تقييم تجربة العمل عن بعد في قطاع غزة تحديات ومستقبل- دراسة تطبيقية على الشركات التجارية في قطاع غزة.

    هدفت الدراسة إلى تقييم تجربة العمل عن بعد في قطاع غزة وقد طبقت على 24 شركة عاملة في هذا المجال داخل قطاع غزة وبلغ حجم العينة المدروسة 115 موظف وقد اتبعت المنهج الوصفي التحليلي في معالجة البيانات وتحليل البيانات وقد توصلت الدراسة إلى أن مستوى المعرفة يعد ضعيفاً ومستوى الثقة بين أطراف نظام العمل عن بعد يعتبر متوسطاً والتجربة المتاحة أيضاً والثقافة التنظيمية والاثار الناتجة كبيراً وقد أوصت الدراسة بضرورة التدريب وتبني التشبيك مع شركات خارجية لفتح مكاتب في قطاع غزة وتولي المؤسسات الرسمية لدورها في تعزيز المعرفة عبر أدواتها المختلفة والعمل إقرار مواد تدريسية في الجامعات والمعاهد الفلسطينية.

  • دراسة (اليافي والعمري،2013م): الاتجاهات النفسية لممارسة العمل عن بعد.

    هدف الدراسة إلى تحديد الاتجاهات نحو العمل عن بعد وقد استهداف الدراسة طلبة كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود وبلغ حجم العينة المدروسة 261 طالبة وطالبة من الكلية وقد توصلت الدراسة إلى أن أهم التأثيرات على اتجاهات الطلاب قدرة العمل على زيادة الإنتاجية لممارسين العمل ويعتبر رضا الأهل ثم الرؤساء والزملاء وأخيراً رضا الفرد من أهم عوامل التأثير على ممارسة العمل عن بعد وأن تهيئة بيئة العمل يعتبر من أهم التأثيرات في تحقيق الأهداف وأوصت إلى العمل على تحسين الأجواء المحيطة والبيئة الداخلية للعمل.

    3. دراسة (بافيل، 2007): العمل عن بعد

    هدفت إلى التعرف على العمل عن بعد ومعرفة أهم مزاياه وعيوبه ومدى معرفة الجمهور وأرباب العمل بطبيعته ومدى تقبل حاضنات تتبني فكرته وتقدم الدعم للأفكار الجديدة وتطويرها وخاصة لمجتمع الفتيات والنساء في المملكة العربية السعودية من أجل بناء مجتمع المعرفة وقد بينت الدراسة إلى ضعف المعرفة ولدى الأطراف المعنية بالعمل وأوصت الدراسة إلى انشاء الحاضنات التي تعمل على تقديم الدعم والتدريب والتوجيه للشباب والخريجين من الجامعات وتعزيز مهامها لخلق البيئة المناسبة للعمل.

    3. (Kok &Coenen، 2014) "The role of telework and flexible work schedules"

    هدفت الدراسة إلى التعرف على آثار العمل عن بعد وجداول العمل المرنة على الأداء في مشاريع الإنتاج وقد تم اخضاع خمس شركات لممارسة العمل المرن وقياس المخرجات على الأداء من خلال عامل الوقت ومكان العمل بعد فترة زمنية محددة فتبين أن وجود أثر إيجابي على الأداء وتعزيز التشبيك والتعاون بين الشركات وزيادة في تبادل الخبرات والمعارف بين الموظفين وقد أوصت الدراسة إلى تعزيز مفهوم العمل عن بعد من قبل الجهات الرسمية وغير الرسمية

    4. (Pirdavani، Bellemans، Brijs& Kochan، 2014): Assessing the road safety impacts of a teleworking policy.

    هدف الدراسة إلى التعرف تقييم آثار سياسة العمل عن بعد على سلامة الطرق لوضع نموذج يحد من حوادث النقل السنوية التي تحدث في دولة بلجيكا وقد شملت الدراسة أكثر من منطقة جغرافية وبينت أن سياسة العمل عن بعد ساهمت في تقليل معدل الحوادث بنسبة 2.6% وتحسين السلامة المرورية وتنظيم حركة النقل، وقد أوصت تعميم نتائج الدراسة على مجالات أخرى لتقليل من الأخطاء الشائعة وتبني استراتيجية العمل عن بعد ضمن أنواع العمل الرسمي بما يشمل الأمان الوظيفي والاستحقاق المعيشي.


    6. (Sa´nchez ،Pe´rez& Carnicer، 2002): "Benefits and barriers of telework

    هدفت الدراسة إلى التعرف على فوائد تقنية العمل عن بعد واستراتيجيتها في تحقيق الأداء والابتكار وما المعوقات التي تواجه الشركات المختلفة الصناعية والخدماتية تم تطبيقها على مجموعة من الشركات الاسبانية وأظهرت الدراسة مجموعة من النتائج من أهمها ارتباط العمل عن بعد بمجموعة من المتغيرات التي تؤثر على استراتيجيات الإنتاج مثل التدريب والمعوقات، تعزيز العمل عن بعد يتم من خلال التقنيات التكنولوجية والموارد البشرية وتكون ذات جدوى في شركات تكنولوجيا المعلومات وقد أوصت بضرورة التدريب للكوادر البشرية وتعزيز الإمكانيات التقنية اللازمة والمطلوبة.

    الإطار المفاهيمي للدراسة:

    أولاً: مفهوم العمل عن بعد

    مع اتساع استخدام التكنولوجيا وأدواتها متمثلة في الشبكة العنكبوتية وبرامجها بدأت تظهر أفكار تنادي بمصطلحات جديدة للعمل منها العمل عبر الإنترنت أو العمل عن بعد وزاد من قوة الفكرة وساعد على تسويقها والاقتناع بها انتشار جائحة كورونا الصحية والتي دفعت العالم نحو ترك الوظائف الرسمية والعمل من المنزل وهذا نتيجة للدافع الاضطراري لمقتضيات الحالة الصحية والوقائية للجائحة حتى أصبح العمل عن بعد رديفاً للعمل التقليدي وضروري في وجهة نظر الذين لا يقتنعون به.

    1. مفهوم العمل عن بعد:

    تعددت التعريفات والآراء التي تناولت مفهوم العمل عن بعد ويعتبر نيلز 1975 أول من استخدم هذا المصطلح قاصد به التواصل مع العاملين عبر وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية ولكن مفهومه الحالي ارتبط بتطور التجارة الإلكترونية وعالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقد عرفه Martino&Wirth1990)) بـأنه العمل من المنزل باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة

    ويقصد به إنجاز العمل من موقع بعيد عن مكان العمل باستخدام التكنولوجيا الرقمية الحواسيب والجوالات والانترنت (اليافي والعمري،2013)

    هو تعرفه الحكومة الإلكترونية السعودية بأنه نظام عمل يؤدي فيه العامل واجباته الوظيفية لمصلحة جهة العمل وتحت إشرافها في غير مكان العمل ومقراته سواء كان دوام كلياً أو جزئياً مستخدما وسائل الاتصال وتقنية المعلومات.

    ويرى الباحثان بأن العمل عن بعد يقصد به تنفيذ المهام الوظيفية المتفق عليها رسمياً بعيداً عن العمل التقليدي عبر وسائل الاتصال الحديثة.

    ويتحقق في العمل عن بعد التالي:

  • لا يوجد مكان للعمل محدد فكل الأماكن متاحة للعمل.

  • استخدام الوسائل التكنولوجيا في أداء المهام.

  • لا يتأثر بالعوائق التقليدية كالحروب والأزمات والكوارث الصحية والبيئية.

  • لا يعترف برسمية الوقت كالعمل التقليدي.

    2. نشأة وتطور العمل عن بعد

    ظهرت فكرة العمل عن بعد في القرن العشرين ولكنها كممارسة كانت في قبل ذلك في ممارسة بعد الأعمال في المنازل دون التوجه لمكان العمل التقليدي وخاصة في أعمال التعبئة والتغليف والإعلانات وغيرها من الأعمال وفي عام 1972م مارس جاك نيلز العمل عن بعد في مجال التدريس في الجامعات الأمريكية (Ahmadi&other،2013). وفي عام 1985م أنشأت الرابطة الحكومية للاتصالات بجنوب ولاية كاليفورنيا منظمة العمل عن بعد ورابطة العمل من مسافات بعيدة، وفي عام 1992م تم تنظيم الجمعية الأوروبية للعمل عن بعد، وفي عام 1993م تم تبني فكرة العمل عن بعد في الولايات المتحدة وفي عام 1997م بلغ عدد العاملين ما يقارب 11 مليون واستمر هذا العمل في تطور مستمر حتى بلغ عدد العاملين في هذا المجال إلى مئات الملايين سواء بمجهودات فردية أو وسيطة حاضنة.

    3. أسباب التوجه للعمل عن بعد:

    تعددت الأسباب وتم حصرها في الاتي (الزومان وآخرون، 2004):

  • توفير الخبرات والكفاءات للقيام بالمهام الوظيفية بأقل التكاليف دون تحمل أي تبعات تتعلق بحماية وتأمين العمالة.

  • إنجاز العمل بأقل زمن قياسي مما يزيد من الإنتاجية وتقليل الفاقد الزمني.

  • سرعة الإنجاز والمراجعة والتحسين مما يعزز الجودة.

  • توسيع مناطق العمل وخاصة المهمشة والمعزولة

  • منح العاملين فرصة التوافق بين العمل والتربية الأسرية والمجتمعية.

  • زيادة مساهمة فئات المجتمع في العمل مثل المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة مما يعزز الصلابة النفسية.

  • تقليل نظرة المجتمع بالتهميش وخاصة كبار السن في العمل.

    4. فوائد العمل عن بعد

    وقد تم حصرها فوائده بالنسبة للعامل وصاحب العمل والمجتمع (عمروش، 2020):

    جدول (1): يوضح فوائد العمل عن بعد بالنسبة للعامل وصاحب العمل والمجتمع

    المجتمع

    صاحب العمل

    العامل

    • توفير فرص عمل جديدة للعاطلين عن العمل كلياً وجزئياً

    • زيادة خيارات العمل لأصحاب الهمم

    • تحسين المستقبل الاقتصادي في المناطق البعيدة

    • تعزيز العلاقات الأسرية من خلال تحسين التوازن بين العمل والحياة العائلية

    • زيادة رضا الموظفين

    • تقليل حالات الغياب الغير المجدولة

    • زيادة الإنتاجية وتوفير المال

    • توسيع مجموعة المواهب

    • ضمان استمرارية العمليات

    • تحسين العمل وزيادة الرضا الوظيفي

    • تحسين التوازن بين العمل والحياة

    • زيادة في وقت الراحة

    • توفير المال الذي سيصرف على المواصلات، ورعاية الأطفال ... الخ


    5. أنواع ممارسة العمل عن بعد:

    يمكن تقسيم أنواع العمل حسب التالي:

    أ. حسب مكان العمل: ويتم تقسيم إلى ثلاث أنواع وهي (Perez&other،2002):

    1. العمل من المنزل: ويعمل العاملون فيه من منازلهم عبر وسائل الاتصال أو عبر الشبكة المركزية للتواصل مع المكتب الرئيسي.

    2. المكتب التابع: ويعمل العاملون فيه من خارج منازلهم في مكاتب فرعية قريبة من مساكن سكناهم تقليل من المشاكل التي تواجه الموظفين والزبائن

    3. المكتب المتنقل: ويعمل العاملون فيه في كل الأماكن المتاحة التي تخدم العمل الرئيسي مثل مندوبي البيع والتسويق

    ب. حسب عقد العمل: ويتم تقسيم إلى ثلاث أنواع وهي (بافيل،2007):

    1. دوام كامل: يعمل الموظفين فيه بدوام كامل بعيداً يكون هناك تواصل دائم بين المكتب والموظف.

    2. دوام جزئي: وهنا يكون العمل جزئي أو على فترات متفاوتة.

    3. العمل وفق الطلب: وهو غير منتظم يكون فيه الطلب وفق الاحتياج الطارئ.

    6. إيجابيات وسلبيات العمل عن بعد

    أ. الإيجابيات ويمكن حصرها في الاتي (Perez&other،2002):

    1. تقليل تكاليف تجهيز المكاتب ومستلزماتها.

    2. زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف نتيجة للغياب.

    3. زيادة علاقات العمل بسبب المرونة وعدم التقييد بالإجراءات الرسمية.

    4. تحقيق التوافق حياتي للموظف بين العمل والأسرة والحياة

    5. قلة مشاكل العمل نتيجة الاحتكاك الوظيفي.

    6. تعزيز الذات والثقة بالنفس للموظف.

    ب. السلبيات ويمكن حصرها في الاتي (الرشيد، 2007):

    1. تحمل العامل تكاليف تجهيز المكتب العمل المنزلي ومستلزماته.

    2. عدم تحقيق طموح الموظف للارتقاء والترقية.

    3. عدم وجود محفزات العمل نتيجة لغيا بيئة العمل والتنافس مع الزملاء.

    4. غياب عامل التصحيح والتوجيه الذي يحسن العمل

    5.عدم الالتزام بالعمل لغياب عامل الرقابة.

    ويرى الباحثان بغض النظر عن طبيعة العمل فلابد من وضع قوانين تدعم الاستفادة والايجابيات التي يحققها العمل عن البعد بما يضمن الاستقرار الوظيفي والضمان الاجتماعي بعد العمل لفترة زمنية من العمل ووجود تشريعات تحمى العامل الفلسطيني في هذا المجال امام المشغل الأجنبي.

    7. مشاريع العمل عن بعد في قطاع غزة

    بدأ العمل عن بعد في فلسطين باجتهادات شخصية وفردية من قبل خريجي الجامعات وخاصة في مجال التصميم والإنتاج والإعلان وبعض الوظائف الفنية وغيرها وقد لقى هذا الجانب ازدهاراً لنتيجة للأوضاع الاقتصادية التي يعيشها الخريجين وارتفاع معدلات البطالة بينهم والتي بلغت 27.8% في الآونة الأخيرة منها 45% في قطاع غزة و11% في الضفة الغربية.

    وقد ساهم الحصار الاقتصادي في تعزيز وتبني رؤية العمل عن بعد من قبل الجميع سواء مؤسسات رسمية أو غير رسمية لدورها في حل مشكلة البطالة والفقر واستحداث التنمية المستدامة.

    وللعلم لا توجد إحصائية رسمية من قبل الجهات المختصة كوزارة العمل ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحتى وزارة الاقتصاد الوطني تعطي رقماً حول العاملين في هذا المجال سواء بجهد فردي أو تابعين لشركات وسيطة. ويقدر بعشرات الألاف وخاصة من الذين لديهم أعمال رسمية سواء حكومية أو خاصة

    8. مقومات العمل عن البعد.

    1. المهارات والتخصصات المطلوبة

    يتوفر لدى العامل الفلسطيني المهارات والتخصصات المطلوبة في سوق العمل عن بعد فهم خريجي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومعدل بطالتهم 26.3% والإعلام ونسبته 52.6% والتعليم ونسبته 42.0% واللغات ونسبته 40.6% والحرف الهندسية 27.3% والحاسوب والبرمجة 22.1% (جهاز الإحصاء الفلسطيني، تقرير العمالة، 2021). هذا النسب المرتفعة تعزز لدى الخريجين البحث عن العمل في هذا المجال في ظل عدم القدرة على السفر نتيجة للإغلاق المستمر للمعابر (قنيطة،2014).

    2. البنية التحتية للعمل عن بعد

    تشير بيانات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية للعام 2017م إلى أن اشتراكات اتصالات الخلوية قد بلغ 3.99 مليون مشترك منهم 1.5 مليون مشترك في قطاع غزة، وبعد بلغ عدد الهواتف الثابتة 130000 هاتف وعدد مشتركي خدمة الإنترنت فائق السرعة 357.071 مشترك كما أن بيانات التعداد السكاني 95.7% من سكان قطاع غزة لديهم هواتف خلوية وما نسبته 34.0% يمتلكون الحواسيب والأجهزة التكنولوجية الأخرى مثل تابلت أو أيباد وفي مقابل 60.4% من أفراد الآسر يجيدون استخدامها، وما نسبته 38.0% لديهم خطوط نفاذ للإنترنت (موقع وزارة الاتصالات، 2017).

    3. وجود رؤية حكومية لتنبي استراتيجية العمل عن بعد

    قد عملت الحكومة الفلسطينية على تبني استراتيجية العمل عن بعد في جلستها رقم (128) المنعقدة في 27/4/2021م وقد شكلت مجلساً وطنياً للعمل عن بعد برئاسة وزارة العمل وعضوية الأمانة العامة ووزارة الاقتصاد الوطني وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمالية وزارة التعليم وتتمثل مهامه في التالي:

  • الإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعزيز التوجه نحو العمل عن بعد.

  • تنظيم البيئة القانونية والتشريعية الناظمة للعمل عن بعد.

  • تنظيم بيئة العمل والبنية الفنية والتحتية وتذليل كل العقبات.

  • الإشراف على الشركات والمؤسسات العاملة في مجال العمل عن بعد.

  • تعزيز الشراكة مع الأسواق الخارجية وفتح أسواق جديدة .

  • تعزيز العلاقة مع الشركات والحاضنات والخبراء في هذا المجال .

  • إنشاء قاعدة بيانات للعاملين وتسجيلها على أنظمة سوق العمل.

  • إعداد برامج تدريبية والإشراف على تنفيذها مع المؤسسات المختصة.

    4. وجود الشركة الحاضنة أو الوسيطة.

    مع ظهور مصطلح العمل عن بعد وتحقيق النجاحات الفردية في البحث عن العمل عبر المواقع الإلكترونية أدى إلى ظهور شركات تتبني خدمة العمل عن بعد تقوم بدور الوسيط بين الباحثين عن العمل والراغبين في الحصول على الخدمة أو السلعة بالإضافة إلى تقديمها خدمة التدريب وتوفير وسائل الاتصال والضمان الوظيفي وسوف نستعرض مجموعة من الشركات العاملة في هذا المجال

    1. شركة اعمل بلا حدود

    تعتبر شركة غير ربحية تعمل على توفير فرص عمل للشباب ومساعدة الشركات على استقطاب الخبرات والكفاءات التي تحتاجها في أعمالها حيث توفر الشركة بيئة العمل الحاضنة للشركات سواء المحلية والخارجية وتأمين الاحتياجات الوظيفية حيث تتنوع خدماتها ووظائفها في مجال التصميم والمونتاج والبرمجة والهندسة المعمارية والتدريس عن بعد وغيرها من المهام وقد بلغ موظفين الشركة إلى ما يقارب 150 موظف وتقدم خدماتها إلى ما يقارب 20 شركة محتضنة داخلية وخارجية (موقع شركة اعمل بلا حدود).

    2 . شركة هوية

    أسسها أحد الخريجين بتمويل من برنامج مبادرون للأفكار الريادية بعد ممارسته العمل عن بعد كمصمم فني عام 2012م وقد حقق نجاحات كبيرة في مجال العمل، تضم الشركة على ما يقارب 30 موظف تقدم خدماتها في مجال تكنولوجيا المعلومات من تصميم ومونتاج وبرمجة برامج وتصميم مواقع إلكترونية (موقع إدارة شركة هوية2021).

  • شركة سمارت

    تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعمل على توريد وتركيب نظام PBX وتعمل من 12 عام وتقدم جميع الحلول لصيانة وتركيب أنواع الشبكات سلكية ولا سلكية وتصميم البرامج لجميع الأنشطة حسابات وإدارة موظفين والجرافيك والوسائط المتعددة وغيرها من الوظائف التي يحتاجها الزبائن (موقع إدارة شركة هوية2021).

  • شركة مايلستون تيك.

    تعمل في مجال التدريب وتقدم خدمات متعددة منها البرمجة والبرمجيات بمعايير عالية الجودة تصميم المواقع الإلكترونية بقدرات فنية عالية الجودة وحجز النطاق الرسمي للإنترنت للمواقع الرسمية وقواعد البيانات والمونتاج الإلكتروني وتعمل على المساهمة في توفير فرص العمل لخريجي تكنولوجيا المعلومات (موقع شركة مايلستون تيك2021).

    9. المعوقات التي تواجه العمل بعد في قطاع غزة

    ويمكن حصر مجموعة المعوقات على النحو الاتي (إسليم، 2015)

  • السياسات الإسرائيلية التي تعيق تطوير البنية التحتية للقطاع التكنولوجي سواء بعدم إدخال المعدات والمستلزمات أو السيطرة على التردد الفلسطيني.

  • ثغرة القانون الفلسطيني الذي لا يحمي العامل المحلي المتعاقد مع شركات أجنبية.

  • مشاكل التحويلات المالية والقيود والإجراءات ذات الطابع الأمني والسياسي عليها.

  • ارتفاع فاتورة التكاليف نتيجة انقطاع الكهرباء الدائم.

  • الصورة النمطية عن فلسطين لدى المجتمع الدولي تصعب من تسويق العمل عن بعد.

  • ضعف في ثقافة الفلسطيني في التعامل مع الزبون الأجنبي.

  • ميل الكوادر الفلسطينية للعمل في القطاع العام على حساب القطاع الخاص.

  • ضعف في اللغة الإنجليزية لدى الخريجي الفلسطيني مما يعيق منافسته في السوق الدولي.


    ثانياً: التنمية المستدامة وأبعادها

    منذ مطلع تسعينات القرن الماضي أصبح جلّ اهتمام الدول تحقيق العدالة في توزيع ثرواتها بين مختلف أجيالها المتعاقبة والعمل على حلها ركودها الاقتصادي المزمن المصاحب للدول النامية وهذا لا يكون إلا من خلال نموذج التنمية المستدامة والذين يضمن حل المشكلات الاقتصادية من فقر وبطالة وتفاوت اجتماعي وتأخر تقني وتلوث بيئي وفقا لبرمجة متكاملة بأبعادها المختلفة بما يضمن العدالة والكفاءة بما يحقق نمواً ودخلاً مرتفعاً بما يضمن تحقيق التحضر والتمدن وسيادة المفاهيم الاجتماعية والاقتصادية.

    1. تعريف التنمية المستدامة

    عرفها (Robert Solow،1991) " المحافظة على الطاقة الإنتاجية للأجيال المقبلة فهي ليست الموارد الاستهلاكية بل تتعدى إلى نوعيتها بجوانبها المادية والمعنوية والمعرفية والتي تشمل طبيعة وحجم الادخار ونوعية الاستثمار لهذه الفوائض والاستهلاك الرشيد للموارد الحالية والمستقبلية.

    وعرفتها اللجنة العالمية للبيئة والتنمية عام 1987، على أنها " التنمية التي تلبي حاجات الحاضر دون المساومة على قدرة الأجيال المقبلة في تلبية حاجياتهم"

    2. أهداف التنمية المستدامة (الصوراني، 2005: 89):

    تسعي التنمية المستدامة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف وهي على النحو الاتي:

    • المحافظة على النظم البيئية من خلال سلامة العمليات الاستغلال للموارد.

    • اكتشاف واستخدام وسائل تقنية ذات أضرار بيئية محددة.

    • المحافظة على حق الأجيال في الموارد الطبيعية والمادية المتجددة وغير المتجددة وترشيد استخدامها.

    • تحسين مستوى المعيشة للسكان والعمل على تقليل الفجوات بين طبقات المجتمع.

    • تحسين التعليم ويشمل على كل الطبقات والفئات والعمل على تغيير الثقافة نحو الايجابية.

    • تحسين مستوى التغذية والخدمة الصحية لجميع أفراد المجتمع والارتقاء بها.

    3. نظريات التنمية الاقتصادية:

    هناك نظريتين أساسيتين وهم على النحو التالي:

    أ. نظرية الدفعة القوية أو النمو المتوازن:

    وفقا لهذه النظرية لا تستطيع الدول النامية العمل بها لما تتطلبه من استثمارات ضخمة لبناء الهياكل الاقتصادية الأساسية وبناء مشروعات مترابطة ومتكاملة لتمكنه من الخروج من حالة الركود. وبالتالي تعتمد على ما يسمى وفورات الحجم الخارجية والتي تعود بفوائدها على المشروعات الأخرى ويحدث التكامل بين المشروعات الصناعية من يحقق الانخفاض في التكاليف والأسعار مما يؤدي إلى زيادة الدخول مما يعني يشجع الاستثمار والادخار (القريشي،2007: 120). ومن انتقاداتها العرض سيولد طلباً موازياً له، وهذا غير واقعي.

    ب. نظرية الأسلوب الانتقائي أو النمو غير المتوازن:

    يمكن تطبيقها على الدول النامية لصعوبة تطبيق متطلبات نظرية النمو المتوازن، وهذا الأسلوب يعتمد على عدد محدود من الفروع الإنتاجية بحيث تحدث تكاملاً مع غيرها وأثاراً وروابط أمامية وخلفية تؤدي إلى إجراءات تنموية تكون أساساً للتنمية المتجددة ذاتياً (مقداد، 2004، 87).

    4. مكونات عملية التنمية

    تتكون العملية التنموية من أربع عناصر رئيسية وهي (الشيباني، 2006: 64):

    • الإنسان: هو أساس أي ثورة داخل المجتمع إذا آمن بالفكرة ويعتبر عائقاً لها في حالة الإيمان بها.

    • الأرض: ويشمل كل الموارد على الأرض وباطنها يمكن استغلاله في العملية الإنتاجية والتنموية .

    • الزمن: هنا يعني الاستغلال الأمثل للوقت وعليه الزمن هو قطار التنمية في زمن السرعة وبالتالي التنمية لازم أن تبقى في سباق مع الزمن.

    • الفكرة: تبقي المكونات السابقة مجردة إذا لم تكون مبنية على أفكار وهنا يتطلب التغيير في النفس البشرية وهذا ما يؤكده القرآن الكريم (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والأفكار تأتي في شريعتنا من العقيدة.

    • العمل: ويقصده به الجهود التي يقوم بها العنصر الأول من أعمال ذهنية وفكرية وجسمانية وهنا لابد من تظافر الجهود لتحقيق نتائجها على المجتمع ككل.

    • رأس المال: وهو كل ما يلزم في زيادة القدرة الإنتاجية من أجل تحقيق النهوض والقدم.

    5. أبعاد التنمية المستدامة

    يرى بعض الاقتصاديين أن العملية متكاملة ومتداخلة بين أبعادها وهي على النحو الآتي:

    1. البعد التكنولوجي: وتعني التحول إلى تكنولوجيات أنظف وأكثر كفاءة بهدف تقليص استهلاك الطاقة والموارد بما يتناسب مع الاحتياجات المحلية، وهذا يتطلب استثمارات كبيرة في التعليم والتنمية البشرية وتحقيق التفاعل مع الأبعاد الأخرى مع إحداث تغييراً جوهرياً في السياسات والممارسات الاقتصادية (تقرير الاسكوا، 2001: 10).

    2. البعد البيئي: تحتاج به إلى حماية الموارد الطبيعية بما يضمن الرفاهية الاقتصادية للأجيال الحاضرة والقادمة مع الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث وهو ما يشكل مصدر قلق لإدارة تلك الموارد بطريقة حكيمة تحقق الرفاهية للإنسان وبالتالي الحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يضمن مرونة النظم البيئية التي يعتمد عليها الاستهلاك والانتاج البشري في المستقبل (Cai Zhonghua،2010 :470 )

    3. البعد الاجتماعي: وتسعى بها إلى المحافظة على المخزون البشري كرأس مال لاستمراريتها وهذا يتطلب التدريب والتعليم، وهذا بدوره يحقق المكاسب بامتلاك أعلى الدخول المرتفعة وهنا يكون استهداف الحكومة بجوانب الارتقاء، كما تحقق المساواة ومنع التمييز ضد الأقليات والعرقيات والأجناس والعمل على تخفيف الجريمة والصراعات وتعزيز الثقة بين الأفراد وتحسين الشبكات الاجتماعية والمشاركة في استقرار المجتمع (Dempsey،N،2011:4).

    4. البعد الاقتصادي: ويتضمن انعكاساً ومؤشراً حالياً ومستقبلياً للنشاط الاقتصادي وتسعي السياسات الاقتصادية إلى تعزيز الدخل والعمل على تقليل الفوارق والتفاوت في معدلات الدخل والبحث عن إنتاج أكثر كفاءة والمحافظة على الاستقرار الاقتصادي في المستوى العام للأسعار والتشغيل وبالتالي النمو الذي التنمية بحد ذاته ليس كافياً إلا إذا زاد من مستوى معيشة الفقراء (Angilcka verze،2006:4).


    6. دور تكنولوجيا الأعمال في تحقيق التنمية المستدامة

    يبرز دور تكنولوجيا الأعمال في التنمية المستدامة من خلال عدة جوانب أهمها إيجاد منتجات وخدمات وتطبيقات وعمالة إلكترونية مما يعمل على تنمية القطاع العام وزيادة فرص نمو القطاع الخاص والعمل على توسيع الأسواق وتطوير الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية وتطوير التجارة الإلكترونية والعمل على تحويل المجتمعات من دول صناعية بشرية إلى تقنية تؤثر بدرورها على السلوك البشري للأفراد والدولة معاً وهذا الاندماج التقني سوف يؤدي إلى بروز مجتمع جديد يعتمد على التقنيات كأساس لتحريك اقتصاده وبناؤه وكما أنها مصدر لا غنى عنه للدخل القومي وبالتالي التنمية في مجتمع المعلومات يختلف عن غيره في من باقي المجتمعات الصناعية يكون منتجاً ومستهلكاً للمعلومات ورأس ماله عبارة عن تلك المعلومات في جميع مناحي الحياة (عايش، 2017: 47)

    ويشمل المجتمع المعلوماتي ثلاث كيانات رئيسية اجتماعية سياسية وثقافية ويشمل الكيان الاجتماعي النواحي الاقتصادي والتكنولوجي وتنظيم العمل والكيان السياسي يعني توزيع السلطات والكيان الثقافي يهتم بالتقنيات والمعلومات والمعرفة لتحقيق التنمية الإنسانية في جميع مجالاتها في سياق حضاري تكون التكنولوجيا هي سبيل الغايات الإنسانية والأخلاقية الأعلى من العدالة والحرية والكرامة وهي عنصر من عناصر الإنتاج والمعقل التنافسي والمدخل الرئيسي للتنمية (شهاب،2011: 50)

    وأخيراً يمكن القول بأن من الأثار الإيجابية على الحياة البشرية إلى حدوث نهضة ونمواً في القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية والخدماتية والعمل على زيادة كفاءتها والعمل على إحداث ثورة في مجال التعليم والبحث العلمي وتحقيق الربح المادي ومحاربة الأوبئة ودمج ذوي الاحتياجات في المجتمع ليكونوا لهم التمثيل في أنشطة المختلفة

    7. معوقات استخدام تكنولوجيا الأعمال والمعلومات إحداث التنمية المستدامة في فلسطين (عايش، 2017: 64).


    يمكن تحديد بعض المعوقات التي تؤثر على انتشار استخدام تكنولوجيا الأعمال ومن بينها ما يلي:

    • سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الترددات الفلسطينية وإعاقته لاستيراد الأجهزة ومنع إدخالها وفقاً لرؤية أمنية ومحددات فنية من قبل الجهات الفنية.

    • سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على السوق الفلسطيني بمنافسة غير عادلة ودون وجود أي قوانين وتشريعات ضريبية منظمة لبيع وشراء أجهزة الاتصالات وتكنولوجيا الأعمال.

    • منع الاحتلال الإسرائيلي، الاتصالات الفلسطينية من السيطرة على النفاذ المباشر إلى الشبكة الدولية.

    • قيام الاحتلال الإسرائيلي بتغيير مقدمة اتصالاته بما يمنع التوسيع والتطوير في آن واحد في شبكة الاتصالات الفلسطينية بما يعيق خدمة الأعمال.

    • الظروف المعيشية والمادية والاقتصادية الناتجة عن الحصار الإسرائيلي التي تعيق استحداث الأجهزة والوسائل التقنية بما يتناسب مع العمل.

    • قلة في أعداد المدربين والخبراء الذين تمتعون الكفاءة والمهارة العالية.

    • العولمة وتشمل (الإدارة والرقابة في السوق العالمية المنافسة في (الأسواق).

    الإطار التحليلي للدراسة (الطريقة والإجراءات)

    تعتبر منهجية البحث وإجراءاتها محوراً رئيساً يتم من خلاله إنجاز الجانب التطبيقي للتوصل إلى النتائج وتفسيرها في ضوء الأدبيات المتعلقة بموضوع الدراسة، وبالتالي تحقيق الأهداف التي تسعى الدراسة إليها، وفيما يلي وصفٌ مفصلٌ لجميع هذه الإجراءات.

    منهج الدراسة:

    تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي الذي يحاول من خلاله وصف الظاهرة موضوع الدراسة وتحليل علاقات متغيراتها المتشابكة، والتعبير عنها كيفاً وكماً. ويعرف الحمداني المنهج الوصفي التحليلي بأنه "المنهج الذي يسعى لوصف الظواهر أو الأحداث المعاصرة، فهو أحد أشكال التحليل والتفسير المنظم لوصف ظاهرة أو مشكلة، ويقدم بيانات عن خصائص معينة في الواقع، ويتطلب معرفة المشاركين في الدارسة والظواهر التي ندرسها والأوقات التي نستعملها لجمع البيانات" (الحمداني 2006: 100).

    لقد استخدم الباحثان مصدرين أساسيين للمعلومات وهما:

    1. المصادر الثانوية: حيث اتجه الباحثان في معالجة الإطار النظري للبحث إلى مصادر البيانات الثانوية، والتي تتمثل في الكتب والمراجع العربية والأجنبية ذات العلاقة، والدوريات والمقالات والتقارير، والأبحاث والدراسات السابقة التي تناولت موضوع الدارسة، والبحث والمطالعة في مواقع الإنترنت المختلفة.

    2. المصادر الأولية: لمعالجة الجوانب التحليلية لموضوع الدراسة لجأ الباحثان إلى جمع البيانات الأولية من خلال الاستبانة كأداة للدراسة، صممت خصيصا ًلهذا الغرض.

    مجتمع الدراسة وعينة الدراسة:

    يتمثل مجتمع الدراسة من جميع العاملين في سوق العمل عن بعد والذي لا توجد له إحصائية رسمية من قبل الجهات المختصة والتي يقدر بعشرات الألاف من الشباب الخريجين أو حتى الذين لديهم أعمال أخرى رسمية أو خاصة

    العينة الاستطلاعية: تكّونت عينة الدراسة الاستطلاعية من 30 عامل، تم اختيارهم بطريقة عشوائية بغرض تقييم أداة الدراسة، والتحقق من صلاحيتها للتطبيق على العينة الأصلية، وقد تم إدخالها في التحليل النهائي، نظراً لعدم وجود خلل في الصدق والثبات.

    العينة الأصلية "الفعلية": تم أخذ عينة عشوائية من مجتمع البحث وقد بلغ عددها العاملين 155 من مجتمع الدراسة وقد سعى الباحثان إلى زيادة النسبة في استجابات المبحوثين ولكن عدم الاستجابة كان عائقاً وخاصة في الشركات الوسيطة وعدم التعامل مع الاستبانة الموزعة إلكترونياً وحتى ورقيا لاعتبارات خاصة بالعمل يعتبر هذا العدد الذي تم الوصول له مناسب لتطبيق الإجراءات الإحصائية.

    صدق المقياس وثبات الاستبانة:

    الاتساق الداخلي Internal Validity

    يقصد بصدق الاتساق الداخلي مدى اتساق كل فقرة من فقرات الاستبانة مع المجال الذي تنتمي إلية هذه الفقرة، وقد قام الباحثان بحساب الاتساق الداخلي للاستبانة وذلك من خلال حساب معاملات الارتباط بين كل فقرة من فقرات مجالات الاستبانة والدرجة الكلية للمجال نفسه.

    1. مشاريع العمل عن بعد

    يوضح جدول (2) معامل الارتباط بين كل فقرة من فقرات مجال والدرجة الكلية للمجال، والذي يبين أن معاملات الارتباط المبينة دالة عند مستوى معنوية 0.05 ≥α وبذلك يعتبر المجال صادقاً لما وضع لقياسه.


    جدول (2): معامل الارتباط بين كل فقرة من فقرات مجال والدرجة الكلية للمجال

    م

    معامل بيرسون للارتباط

    القيمة الاحتمالية (Sig.)

    م

    معامل بيرسون للارتباط

    القيمة الاحتمالية (Sig.)

    المعرفة والثقافة

    توظيف الاستفادة

    1.

    0.709

    0.000

    1.

    0.850

    0.000

    2.

    0.839

    0.000

    2.

    0.817

    0.000

    3.

    0.878

    0.000

    3.

    0.793

    0.000

    4.

    0.845

    0.000

    4.

    0.881

    0.000

    5.

    0.735

    0.000

    5.

    0.772

    0.000

    التدريب والدعم

    مواكبة التطور

    1.

    0.756

    0.000

    1.

    0.815

    0.000

    2.

    0.815

    0.000

    2.

    0.822

    0.000

    3.

    0.869

    0.000

    3.

    0.864

    0.000

    4.

    0.750

    0.000

    4.

    0.845

    0.000

    5.

    0.798

    0.000

    5.

    0.897

    0.000

    * الارتباط دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 ≥ α.

    * إعداد الباحثين بالاعتماد على بيانات الدراسة 2022م.

    2. التنمية المستدامة

    يوضح جدول (3) معامل الارتباط بين كل فقرة من فقرات مجال والدرجة الكلية للمجال، والذي يبين أن معاملات الارتباط المبينة دالة عند مستوى معنوية 0.05 ≥α وبذلك يعتبر المجال صادقاً لما وضع لقياسه.


    جدول (3): معامل الارتباط بين كل فقرة من فقرات مجال والدرجة الكلية للمجال

    م

    معامل بيرسون للارتباط

    القيمة الاحتمالية (Sig.)

    م

    معامل بيرسون للارتباط

    القيمة الاحتمالية (Sig.)

    التنمية التقنية

    التنمية الاجتماعية

    1.

    0.820

    0.000

    1.

    0.841

    0.000

    2.

    0.782

    0.000

    2.

    0.814

    0.000

    3.

    0.749

    0.000

    3.

    0.821

    0.000

    4.

    0.855

    0.000

    4.

    0.834

    0.000

    5.

    0.876

    0.000

    5.

    0.863

    0.000

    التنمية البيئية

    التنمية الاقتصادية

    1.

    0.811

    0.000

    1.

    0.745

    0.000

    2.

    0.824

    0.000

    2.

    0.899

    0.000

    3.

    0.798

    0.000

    3.

    0.758

    0.000

    4.

    0.863

    0.000

    4.

    0.818

    0.000

    5.

    0.878

    0.000

    5.

    0.832

    0.000

    * الارتباط دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 ≥ α.

    * إعداد الباحثين بالاعتماد على بيانات الدراسة 2022م.

    الصدق البنائي Structure Validity

    يعتبر الصدق البنائي أحد مقاييس صدق الأداة الذي يقيس مدى تحقق الأهداف التي تريد الأداة الوصول إليها، ويبين مدى ارتباط كل مجال من مجالات الاستبانة بالدرجة الكلية لفقرات الاستبانة. يبين جدول (4) أن جميع معاملات الارتباط في جميع مجالات الاستبانة دالة إحصائياً عند مستوى معنوية 0.05 ≥ α وبذلك تعتبر جميع مجالات الاستبانة صادقه لما وضعت لقياسه.


    جدول (4): معامل الارتباط بين درجة كل مجال من مجالات الاستبانة والدرجة الكلية للاستبانة

    المجال

    معامل بيرسون للارتباط

    القيمة الاحتمالية (Sig.)

    المعرفة والثقافة

    0.856

    0.000

    التدريب والدعم

    0.877

    0.000

    توظيف الاستفادة

    0.830

    0.000

    مواكبة التطور

    0.823

    0.000

    مشاريع العمل عن بعد

    0.855

    0.000

    التنمية التقنية

    0.860

    0.000

    التنمية البيئية

    0.788

    0.000

    التنمية الاجتماعية

    0.890

    0.000

    التنمية الاقتصادية

    0.851

    0.000

    التنمية المستدامة

    0.849

    0.000

    * الارتباط دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 ≥ α.

    * إعداد الباحثين بالاعتماد على بيانات الدراسة 2022م.

    ثبات الاستبانة Reliability:

    يقصد بثبات الاستبانة هو أن تعطي الاستبانة نفس النتائج إذا أعيد تطبيقها عدة مرات متتالية، ويقصد به أيضا إلى أي درجة يعطي المقياس قراءات متقاربة عند كل مرة يستخدم فيها(الجرجاوي، 2010: 97). وقد تحقق الباحثان من ثبات استبانة الدراسة من خلال معامل ألفا كرونباخ Cronbach's Alpha Coefficient ، وكانت النتائج كما هي مبينة في جدول (5).

    جدول (5): يوضح معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات الاستبانة

    المجال

    عدد الفقرات

    معامل ألفا كرونباخ

    المعرفة والثقافة

    5

    0.824

    التدريب والدعم

    5

    0.789

    توظيف الاستفادة

    5

    0.839

    مواكبة التطور

    5

    0.827

    مشاريع العمل عن بعد

    20

    0.820

    التنمية التقنية

    5

    0.879

    التنمية البيئية

    5

    0.857

    التنمية الاجتماعية

    5

    0.836

    التنمية الاقتصادية

    5

    0.846

    التنمية المستدامة

    20

    0.835

    جميع فقرات الاستبانة

    40

    0.839

    * إعداد الباحثين بالاعتماد على بيانات الدراسة 2022م.

    واضح من النتائج الموضحة في جدول (6) أن قيمة معامل ألفا كرونباخ لجميع فقرات الاستبانة (0.859)، وهذا يعنى أن الثبات مرتفع ودال إحصائياً. وبذلك تكون الاستبانة في صورتها النهائية كما هي قابلة للتوزيع. ويكون الباحث قد تأكد من صدق وثبات استبانة الدراسة مما يجعله على ثقة تامة بصحة الاستبانة وصلاحيتها لتحليل النتائج والإجابة عن أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها.

    الأساليب الإحصائية المستخدمة:

    تم تفريغ وتحليل الاستبانة من خلال برنامج التحليل الإحصائي Statistical Package for the Social Sciences (SPSS).

    وقد تم استخدام الأدوات الإحصائية التالية:

  • النسب المئوية والتكرارات (Frequencies & Percentages): لوصف عينة الدراسة.

  • المتوسط الحسابي والمتوسط الحسابي النسبي والانحراف المعياري.

  • اختبار ألفا كرونباخ (Cronbach's Alpha) لمعرفة ثبات فقرات الاستبانة.

  • معامل ارتباط بيرسون (Pearson Correlation Coefficient) لقياس درجة الارتباط: يقوم هذا الاختبار على دراسة العلاقة بين متغيرين. وقد استخدمه الباحث لحساب الاتساق الداخلي والصدق البنائي للاستبانة وكذلك لدراسة العلاقة بين المجالات.

  • اختبار العينتين المستقلتين (Independent Samples t test) لمعرفة ما إذا كان هناك فروقات ذات دلالة إحصائية بين ثلاث مجموعتين من البيانات.

    6. اختبار تحليل التباين الأحاديOne Way Analysis of Variance - ANOVA )) لمعرفة ما إذا كان هناك فروقات ذات دلالة إحصائية بين ثلاث مجموعات أو أكثر من البيانات.

    تحليل البيانات واختبار فرضيات الدراسة ومناقشتها

    يتضمن هذا الجزء عرضاً لتحليل البيانات واختبار فرضيات الدراسة، وذلك من خلال الإجابة عن أسئلة الدراسة، واستعراض أبرز نتائج الاستبانة والتي تم التوصل إليها من خلال تحليل فقراتها، والوقوف على البيانات الشخصية، لذا تم إجراء المعالجات الإحصائية للبيانات المتجمعة من استبانة الدراسة، فكانت النتائج على الاتي:

    الوصف الإحصائي لعينة الدراسة وفق البيانات الشخصية:

    فيما يلي عرض لخصائص عينة الدراسة وفق البيانات الشخصية:

    جدول (7): توزيع عينة الدراسة حسب المتغيرات الديموغرافية

    المتغيرات

    التصنيف

    العدد

    النسبة المئوية %

    الجنس

    ذكر

    123

    79.4

    أنثى

    32

    20.6

    المؤهل العلمي

    بكالوريوس فأقل

    99

    63.9

    دراسات عليا

    56

    36.1

    طبيعة العمل

    خدمات تصميم والاعلان

    60

    38.7

    خدمات هندسية وبرمجية

    52

    33.5

    خدمات التدريس واللغات

    43

    27.8

    التخصص

    علوم إنسانية

    68

    43.9

    علوم تطبيقية وتكنولوجية

    87

    56.1

    المجموع

    155

    100.0

    * إعداد الباحثين بالاعتماد على بيانات الدراسة 2022م.

    يتضح من جدول (7) أن ما نسبته 79.4% من عينة الدراسة هم من الذكور، بينما 20.6% هم من الإناث وهذا يرجع مبادرة الذكور في البحث العمل والتقدم للمشاريع المقدمة المطروحة وعروض العمل وتبين ما نسبته 63.9% هم من حملة درجة البكالوريوس، وما نسبته 36.1% هم من شهادة الدراسات العليا من الماجستير أو الدكتوراه، وهذا يرجع لعدة عوامل منها المعرفة بالأدوات التكنولوجية والتقنيات المساعدة أكثر لدى حملة البكالوريوس من غيرهم وبالإضافة أنهم فئة غير عاملة تسعى من خلال هذا العمل توفير فرصة لها، وما نسبته 33.5% هم من الذين طبيعة عمله في مجال التصميم والإعلان، وما نسبته 33.5% هم من الذين يعملون في خدمات هندسية وبرمجية، وما نسبته 27.8% هم الذين خدماتهم في مجال التدريس وهذا يشير إلى التنوع في احتياجات سوق العمل عن بعد وتنوعه، وما نسبته 43.9% هم مختصين في العلوم الإنسانية وما نسبته 56.1% هم مختصين في العلوم التطبيقية والتكنولوجية وهم يتمتعون بمعرفة أكثر من غيرهم بالأدوات التكنولوجية.

    المحك المعتمد في الدراسة:

    لتفسير نتائج الدراسة والحكم على مستوى الاستجابة، اعتمد الباحثان على ترتيب المتوسطات الحسابية على مستوى المجالات للاستبانة، ومستوى الفقرات في كل مجال، وقد حدد الباحثان درجة الموافقة حسب المحك المعتمد للدراسة، كما هو موضح في الجدول (8):

    جدول (8): يوضح المحك المعتمد في الدراسة

    المتوسط الحسابي

    الوزن النسبي

    درجة الموافقة

    أقل من 3.6

    أقل من 36%

    منخفضة جداً

    أكبر من 3.6 إلى أقل 5.2

    أكبر من %52 - %36

    منخفضة

    أكبر من 5.2 إلى أقل 6.8

    أكبر من 68 -%52 %

    متوسطة

    أكبر من 6.8 إلى أقل 8.4

    أكبر من %84 -%68

    كبيرة

    أكبر من 8.4 - 10

    أكبر من %100-% 84

    كبيرة جداً




    ثالثاً: تحليل فقرات الاستبانة:

    1. تحليل فقرات مشاريع العمل عن بعد:

    تم استخدام المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لمعرفة درجة الموافقة والنتائج موضحة في جدول (9).

    جدول (9): المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لكل الفقرات

    م

    الفقرة

    المتوسط الحسابي

    الانحراف المعياري

    الوزن النسبي

    الترتيب

    درجة الموافقة

    المعرفة والثقافة

    •  

    تقوم الجهات الرسمية بتعريف الطلبة والخريجين بأهمية العمل عن بعد

    3.64

    0.681

    72.80

    5

    كبيرة

    •  

    ينشر العامل في هذا المجال الفكرة بين زملائه وأصدقائه

    3.70

    0.543

    74.00

    4

    كبيرة

    •  

    يوجد تقبل مجتمعي لفكرة العمل عن بعد

    3.95

    0.725

    79.00

    3

    كبيرة

    •  

    تعمل مؤسسات التعليم الجامعي على تبني فكرة العمل عن بعد

    4.00

    0.621

    80.00

    2

    كبيرة

    •  

    يشعر العامل بمسؤولية العمل اتجاه المشغل والشركة الوسيطة

    4.12

    0.712

    82.40

    1

    كبيرة

    الدرجة الكلية لجميع فقرات مجال المعرفة والثقافة

    3.88

    0.656

    77.60

    4

    كبيرة

    التدريب والدعم

    1.

    الاستفادة من تجارب الأخرين ولتطويرها في العمل

    4.13

    0.532

    82.60

    3

    كبيرة

    2.

    يتلقى العامل في مجال العمل بعد الدعم اللازم بدون النظر للاعتبارات الشخصية.

    4.22

    0.634

    84.40

    1

    كبيرة

    3.

    تقدم النصح والاستشارة بجوانبها المختلفة

    3.93

    0.711

    78.60

    4

    كبيرة

    4.

    توفر الشركات المعلومات اللازمة لتطوير العمل بما يحقق مصالح الجميع المشتركة

    3.85

    0.873

    77.00

    5

    كبيرة

    5.

    تقدم الجهات الرسمية والشركات الحاضنة التدريب اللازم

    4.17

    0.670

    83.40

    2

    كبيرة

    الدرجة الكلية لجميع فقرات مجال التدريب والدعم

    4.06

    0.684

    81.20

    1

    كبيرة

    توظيف الاستفادة

    1.

    ساعدت على تنمية مهاراتي الحاسوبية في مجال العمل.

    3.99

    0.624

    79.80

    3

    كبيرة

    2.

    غيرت من نمط الحياة والسلوك التقليدي المعتاد.

    4.05

    0.714

    81.00

    2

    كبيرة

    3.

    حسنت من النظرة الاجتماعية السابقة

    3.74

    0.632

    74.80

    5

    كبيرة

    4.

    نمت شعوري الإيجابي نحو التغيير المستقبلي وتوظيفه بما يخدمني.

    3.85

    0.742

    77.00

    4

    كبيرة

    5.

    غيرت من مستوى الاقتصادي والمعيشي بصفتي عامل فيها.

    4.15

    0.631

    83.00

    1

    كبيرة

    الدرجة الكلية لجميع فقرات مجال توظيف الاستفادة

    3.96

    0.688

    79.20

    3

    كبيرة

    مواكبة التطور

    1.

    تسعى إلى تطوير أنظمتها الإدارية والقانونية والإجرائية بما يتناسب مع التغييرات الحادثة

    4.13

    0.687

    82.60

    2

    كبيرة

    2.

    تقوم بتطوير مواردها البشرية والمادية للارتقاء بخدماتها لتتناسب مع الوضع الجديد.

    4.18

    0.711

    83.60

    1

    كبيرة

    3.

    تراعي الأثار السلبية والإيجابية الناتج عن مواكبة التغيير والتطور التكنولوجي

    3.99

    0.623

    79.80

    4

    كبيرة

    4.

    تطور أدواتها التكنولوجية وشبكاتها إلكترونية ليتماشى من الحداثة في السوق

    4.10

    0.639

    82.00

    3

    كبيرة

    5.

    تعقد برامج تدريبية من خلال خبراء ومدربين كفوء في هذا المجال

    3.87

    0.643

    77.40

    5

    كبيرة

    الدرجة الكلية لجميع فقرات مجال مواكبة التطور

    4.05

    0.660

    81.00

    2

    كبيرة

    الدرجة الكلية لجميع فقرات مشاريع عمل عن بعد

    3.99

    0.672

    79.80

     

    كبيرة

    * إعداد الباحثين بالاعتماد على بيانات الدراسة 2022م.

    تبين أن ترتيب مجالات دور مشاريع العمل عن بعد جاءت على النحو الاتي:

    قد حصل مجال "التدريب والدعم" على المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره 81.20% وقد جاءت أعلى فقرة من مكوناته القائلة " يتلقى العامل في مجال العمل بعد الدعم اللازم بدون النظر للاعتبارات الشخصية " وجاءت بوزن نسبي قدره 84.40% وهي درجة موافقة كبيرة.

    وفي المرتبة الثانية مجال "مواكبة التطور" جاء بوزن نسبي قدره 81.00% وقد جاءت أعلى فقرة من مكوناته القائلة " تقوم بتطوير مواردها البشرية والمادية للارتقاء بخدماتها لتتناسب مع الوضع الجديد." وجاءت بوزن نسبي قدره 83.60% وهي درجة موافقة كبيرة.

    وفي المرتبة الثالثة مجال "توظيف الاستفادة" جاء بوزن نسبي قدره 79.20% وقد جاءت أعلى فقرة من مكوناته القائلة " غيرت من مستوى الاقتصادي والمعيشي بصفتي عامل فيها. " وجاءت بوزن نسبي قدره 83.00% وهي درجة موافقة كبيرة

    وفي المرتبة الرابعة مجال "المعرفة والثقافة" جاء بوزن نسبي قدره 77.60% وقد جاءت أعلى فقرة من مكوناته القائلة " يشعر العامل بمسؤولية العمل اتجاه المشغل والشركة الوسيطة." وجاءت بوزن نسبي قدره 82.40% وهي درجة موافقة كبيرة.

    وأخيراً يمكن القول بان الوزن النسبي دور مشاريع العمل عن بعد ككل جاء بوزن نسبي قدره 79.80% وهذا يشير على أن درجة موافقة من قبل أفراد عينة الدراسة جاءت بدرجة كبيرة ويعزو الباحثان ذلك إلى أن:

    - العمل عن بعد هدفه تحقيق مصلحة مشتركة بين العاملين والشركة الوسيطة وصاحب العمل.

    - استمرار العمل مرتبط بالتدريب والتكيف مع متطلبات العمل.

    - تحسين القدرة التكنولوجيا ومواكبة تغيراتها المعرفية والتقنية.

    - قدرة على استغلال الفرص المتاحة من خلال توظيف الإمكانيات المتوفرة بأقل التكاليف

    2. تحليل فقرات التنمية المستدامة:

    تم استخدام المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لمعرفة درجة الموافقة. النتائج موضحة في جدول (10).

    جدول (10): المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لكل الفقرات

    م

    الفقرة

    المتوسط الحسابي

    الانحراف المعياري

    الوزن النسبي

    الترتيب

    درجة الموافقة

    التنمية التقنية

    1.

    تتبي مشاريع العمل عن بعد فكرة القرية الإلكترونية بين قطاعات الرسمية وغير الرسمية.

    4.19

    0.721

    83.80

    1

    كبيرة

    2.

    تطور مشاريع العمل عن بعد البرامج والوسائل الإلكترونية الحديثة المستخدمة.

    3.94

    0.824

    78.80

    5

    كبيرة

    3.

    تعمل مشاريع العمل عن بعد على تطوير عامليها في مجال الحاسوب والتقنيات بشكل دوري.

    3.95

    0.739

    79.00

    4

    كبيرة

    4.

    تقدم مشاريع العمل عن بعد قواعد بياناتها للجهات الرسمية وغير الرسمية إلكترونياً

    4.00

    0.822

    80.00

    3

    كبيرة

    5.

    تقدم مشاريع العمل عن بعد خدماتها عن بعد للمستفيدين من خدماتها سواء تبني أو تطوير أو استشارة أو دعم حول الأفكار

    4.15

    0.782

    83.00

    2

    كبيرة

    الدرجة الكلية لجميع فقرات مجال التنمية التقنية

    4.05

    0.777

    81.00

    1

    كبيرة

    التنمية البيئية

    1.

    تقدم مشاريع العمل عن بعد مشاريع وأفكار صديقة للبيئة الخضراء.

    3.75

    0.675

    75.00

    2

    كبيرة

    2.

    تخدم مشاريع العمل عن بعد في مشاريع إعادة الاستخدام

    3.72

    0.821

    74.40

    3

    كبيرة

    3.

    تعزز مشاريع العمل عن بعد شعور أهمية الموارد البيئة والعمل من أجل المحافظة عليها في خدماتها.

    3.63

    0.697

    72.60

    4

    كبيرة

    4.

    تتبنى مشاريع العمل عن بعد القوانين الرادعة لمواجهة الهدر في الموارد والطاقة في أعمالها.

    3.54

    0.739

    70.80

    5

    كبيرة

    5.

    تظهر مشاريع العمل عن بعد الحق المتوارث بين الأجيال في الموارد والطاقة في أعمالها.

    3.80

    0.811

    76.00

    1

    كبيرة

    الدرجة الكلية لجميع فقرات مجال التنمية البيئية

    3.69

    0.748

    73.80

    4

    كبيرة

    التنمية الاجتماعية

    1.

    تسعى مشاريع العمل عن بعد إلى تحسين مستوى التفكير المنطقي والتعليم والصحة

    3.69

    0.579

    73.80

    5

    كبيرة

    2.

    لا تميز مشاريع العمل عن بعد بين الجنسين

    3.74

    0.636

    74.80

    4

    كبيرة

    3

    تحافظ مشاريع العمل عن بعد على القيم والعادات والحد من المشاكل المجتمعية والأسرية

    3.80

    0.736

    76.00

    2

    كبيرة

    4.

    تعزز مشاريع العمل عن بعد فكرة الحلول المناسبة للفوارق الاجتماعية دون اللجوء إلى العنف

    3.87

    0.827

    77.40

    1

    كبيرة

    5.

    تساهم مشاريع العمل عن بعد إلى تطوير التعليم المستقبلي ليتوافق مع احتياجات سوق العمل

    3.79

    0.693

    75.80

    3

    كبيرة

    الدرجة الكلية لجميع فقرات مجال التنمية الاجتماعية

    3.78

    0.694

    75.60

    3

    كبيرة

    التنمية الاقتصادية

    1.

    تهدف مشاريع العمل عن بعد إلى توفير فرص العمل للمساهمة في الحد من الفقر والبطالة

    4.16

    0.679

    83.20

    1

    كبيرة

    2.

    تسعى مشاريع العمل عن بعد إلى خلق تكتل اقتصادي له تأثيرها على الخارطة الاقتصادية للدولة

    3.83

    0.582

    76.60

    5

    كبيرة

    3

    توجه مشاريع العمل عن بعد دعمها في القطاعات المختلفة.

    3.90

    0.678

    78.00

    3

    كبيرة

    4.

    تعتبر مشاريع العمل عن بعد دورها نواة أساسية في توفير البنية التحتية للاقتصاد

    4.12

    0.633

    82.40

    2

    كبيرة

    5.

    تسهل مشاريع العمل عن بعد نقاط الوصول بين المستثمرين وريادي الأعمال الراغبين في العمل.

    3.85

    0.715

    77.00

    4

    كبيرة

    الدرجة الكلية لجميع فقرات مجال التنمية الاقتصادية

    3.97

    0.657

    79.40

    2

    كبيرة

    الدرجة الكلية لجميع فقرات التنمية المستدامة

    3.87

    0.719

    77.40

     

    كبيرة

    * إعداد الباحثين بالاعتماد على بيانات الدراسة 2022م.


    تبين أن ترتيب مجالات تعزيز تكنولوجيا الأعمال جاءت على النحو الاتي:

    قد حصل مجال "التنمية التقنية" على المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره 81.00% وقد جاءت أعلى فقرة من مكوناته القائلة " تتبي مشاريع العمل عن بعد فكرة القرية الإلكترونية بين قطاعات الرسمية وغير الرسمية " وجاءت بوزن نسبي قدره 83.80% وهي درجة موافقة كبيرة.

    وفي المرتبة الثانية مجال "التنمية الاقتصادية" جاء بوزن نسبي قدره 79.40% وقد جاءت أعلى فقرة من مكوناته القائلة " تهدف مشاريع العمل عن بعد إلى توفير فرص العمل للمساهمة في الحد من الفقر والبطالة. " وجاءت بوزن نسبي قدره 83.20% وهي درجة موافقة كبيرة.

    وفي المرتبة الثالثة مجال "التنمية الاجتماعية" جاء بوزن نسبي قدره 75.60% وقد جاءت أعلى فقرة من مكوناته القائلة " تعزز مشاريع العمل عن بعد فكرة الحلول المناسبة للفوارق الاجتماعية دون اللجوء إلى العنف." وجاءت بوزن نسبي قدره 77.40% وهي درجة موافقة كبيرة.

    وفي المرتبة الرابعة مجال "التنمية البيئية" جاء بوزن نسبي قدره 73.80% وقد جاءت أعلى فقرة من مكوناته القائلة " تظهر مشاريع العمل عن بعد الحق المتوارث بين الاجيال في الموارد والطاقة في أعمالها." وجاءت بوزن نسبي قدره 76.00% وهي درجة موافقة كبيرة

    وأخيراً يمكن القول بان الوزن النسبي لمجال التنمية المستدامة ككل جاء بوزن نسبي قدره 77.60% وهذا يشير على أن درجة موافقة من قبل أفراد عينة الدراسة جاءت بدرجة كبيرة ويعزو الباحثان ذلك إلى:

    - قدرتها على توظيف الأدوات التكنولوجية الحديثة في مجال العمل والتواصل وهذا يرجح حصول التنمية التقنية أن أكثر الأبعاد تنمية.

    -قدرتها على تنمية البعد الاقتصادي نتيجة لخلقها فرص عمل جديدة.

    - مساهمتها في تقليل الفوارق الاجتماعية من أهم العوامل على تنميتها البعد الاجتماعي.

    - وأخيراً تعترف بعدم الإهدار العشوائي في استخدام الموارد المتاحة

    رابعاً: اختبار فرضيات الدراسة

    الفرض الأول: لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( ) بين مشاريع العمل عن وتحقيق التنمية المستدامة

    وللإجابة على الفرض قام الباحث تحقق من عدة فرضيات فرعية تتعلق بالفرض الأول وهي:

    1. لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( ) بين مشاريع العمل عن بعد في مجال المعرفة والثقافة وتحقيق التنمية المستدامة.

    2. لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( ) بين مشاريع العمل عن بعد في مجال التدريب والدعم وتحقيق التنمية المستدامة.

    3. لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( ) بين مشاريع العمل عن بعد في مجال توظيف الاستفادة وتحقيق التنمية المستدامة.

    4. لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( ) بين دور مشاريع العمل عن بعد في مجال مواكبة التطور وتحقيق التنمية المستدامة.

    للإجابة على هذه الفرضيات تم استخدام " معامل بيرسون " لمعرفة درجة وقوة العلاقة بين متغيرين فكانت النتائج كما الجدول (11).

    جدول (11) نتائج معامل الارتباط بيرسون

    مشاريع العمل عن بعد

    المؤشرات الإحصائية

    التنمية المستدامة

    التقنية

    البيئية

    الاجتماعية

    الاقتصادية

    التنمية ككل

    المعرفة والثقافة

    معامل الارتباط

    0.657

    0.654

    0.576

    0.821

    0.721

    القيمة الاحتمالية (sig)

    0.000

    0.000

    0.000

    0.000

    0.000

    التدريب والدعم

    معامل الارتباط

    0.675

    0.687

    0.755

    0.683

    0.709

    القيمة الاحتمالية (sig)

    0.000

    0.000

    0.000

    0.000

    0.000

    توظيف الاستفادة

    معامل الارتباط

    0.711

    0.894

    0.698

    0.785

    0.700

    القيمة الاحتمالية (sig)

    0.000

    0.000

    0.000

    0.000

    0.000

    مواكبة التطور

    معامل الارتباط

    0.730

    0.699

    0.633

    0.712

    0.715

    القيمة الاحتمالية (sig)

    0.000

    0.000

    0.000

    0.000

    0.000

    الدور ككل

    معامل الارتباط

    0.735

    0.489

    0.539

    0.635

    0.712

    القيمة الاحتمالية (sig)

    0.000

    0.000

    0.000

    0.000

    0.000

    * معامل الارتباط دال إحصائياً عند مستوي دلالة ( )

    * إعداد الباحثين بالاعتماد على بيانات الدراسة 2022م.

    ويتبين من النتائج الموضحة في جدول (11) أن قيمة معامل الارتباط تساوي (0.721) والقيمة الاحتمالية (sig) تساوي (0.000) مما يدلل على وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مشاريع العمل عن بعد في مجال المعرفة والثقافة وتحقيق التنمية المستدامة.

    وتبين أن قيمة معامل الارتباط تساوي (0.709) والقيمة الاحتمالية (sig) تساوي (0.000) مما يدلل على وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين دور مشاريع العمل عن بعد في مجال التدريب والدعم وتحقيق التنمية المستدامة وتبين أن قيمة معامل الارتباط تساوي (0.700) والقيمة الاحتمالية (sig) تساوي (0.000) مما يدلل على وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين دور مشاريع العمل عن بعد في مجال توظيف الاستفادة وتحقيق التنمية المستدامة وأخيراً تبين أن قيمة معامل الارتباط تساوي (0.715) والقيمة الاحتمالية (sig) تساوي (0.000) مما يدلل على وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مشاريع العمل عن بعد في مجال مواكبة التطور وتحقيق التنمية المستدامة

    وبشكل عام فقد تبين أن قيمة معامل الارتباط تساوي (0.712) والقيمة الاحتمالية (sig) تساوي (0.000) مما يدلل على وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين دور مشاريع العمل عن بعد وتحقيق التنمية المستدامة.

    الفرض الثاني: لا يوجد أثر ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( ) بين دور مشاريع العمل عن بعد وتحقيق التنمية المستدامة.

    للإجابة على هذه الفرضية تم استخدام " نموذج الانحدار المتعدد " باستخدام طريقة Stepwise للتعرف على أفضل المتغيرات من أبعاد دور مشاريع العمل عن بعد تؤثر على تحقيق التنمية المستدامة فكانت النتائج كما الجدول (12).


    جدول (12) يوضح نتائج نموذج الانحدار المتعدد

    المتغيرات

    معاملات الانحدار

    التأثير

    Beta

    قيمة

    الاختبار

    (T)

    القيمة

    الاحتمالية

    (Sig.)

    معاملات النموذج

    coefficient

    الخطأ المعياري Std error

    المقدار الثابت (Constant)

    2.233

    0.225

     

    9.911

    0.000

    المعرفة والثقافة

    0.287

    0.084

    0.437

    3.416

    0.000

    التدريب والدعم

    0.331

    0.063

    0.317

    5.253

    0.000

    توظيف الاستفادة

    0.469

    0.075

    0.310

    6.253

    0.000

    مواكبة التطور

    0.440

    0.042

    0.541

    10.476

    0.000

    معامل التحديد ( ) = 0.530، قيمة اختبار ( ) = 19.114، القيمة الاحتمالية (Sig.) لاختيار( ) =0.000

    * النموذج المقدر دال إحصائياً عند مستوي دلالة ( )

    تبين من النتائج الموضحة في جدول (12) أن معامل التحديد يساوي (0.530) وهذا يعني أن ما نسبته 53.00)%) من التغيرات الحادثة في تحقيق التنمية المستدامة ترجع إلى أبعاد دور مشاريع العمل عن بعد والنسبة المتبقية والتي تساوي 47.00% ترجع إلى عوامل أخرى، وتبين أيضا أن قيمة تحليل تباين الانحدار F)) تساوي (19.114) والقيمة الاحتمالية (sig) تساوي (0.000) وهذا يدلل على وجود أثر ذو دلالة إحصائية لأبعاد دور مشاريع العمل عن بعد على تحقيق التنمية المستدامة

    الفرض الثالث: لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( )

    ويشتق من الفرض الثاني الفرضيات الفرعية التالية:

    1. لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( ) بين متوسطات تقديرات المبحوثين حول " مشاريع العمل بعد ودورها تحقيق التنمية المستدامة " تعزى لمتغير الجنس


    جدول (13): نتائج اختبار" T للعينتين المستقلتين " – الجنس

    المجال

    ذكر

    أنثى

    قيمة الاختبار

    القيمة الاحتمالية (Sig.)

    المتوسط الحسابي

    الانحراف المعياري

    المتوسط الحسابي

    الانحراف المعياري

    دور مشاريع العمل بعد

    4.02

    0.542

    3.94

    0.457

    1.245

    0.179

    تحيق التنمية المستدامة

    3.95

    0.547

    3.75

    0.398

    1.098

    0.245

    * الفرق بين المتوسطات دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 ≥ α.

    * إعداد الباحثين بالاعتماد على بيانات الدراسة 2022م.

    من النتائج الموضحة في جدول (13) تبين أن القيمة الاحتمالية (Sig.) المقابلة لاختبار" T للعينتين المستقلتين " أكبر من مستوى الدلالة 0.05 لجميع المجالات وبذلك يمكن استنتاج أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( ) بين متوسطات تقديرات المبحوثين حول " مشاريع العمل بعد ودورها تحقيق التنمية المستدامة " تعزى لمتغير الجنس.

    2. لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( ) بين متوسطات تقديرات المبحوثين حول " تكنولوجيا الأعمال و تحقيق التنمية المستدامة " تعزى لمتغير المؤهل العلمي

    جدول (14): نتائج اختبار" T للعينتين المستقلتين " – المؤهل العلمي

    المجال

    بكالوريوس فأقل

    دراسات عليا

    قيمة الاختبار

    القيمة الاحتمالية (Sig.)

    المتوسط الحسابي

    الانحراف المعياري

    المتوسط الحسابي

    الانحراف المعياري

    دور مشاريع العمل عن بعد

    4.11

    0.654

    3.97

    0.631

    0.958

    0.654

    تحيق التنمية المستدامة

    3.95

    0.545

    3.81

    0.622

    0.450

    0.754

    * الفرق بين المتوسطات دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 ≥ α.

    * إعداد الباحثين بالاعتماد على بيانات الدراسة 2022م.

    من النتائج الموضحة في جدول (14) تبين أن القيمة الاحتمالية (Sig.) المقابلة لاختبار" T للعينتين المستقلتين " أكبر من مستوى الدلالة 0.05 لجميع المجالات وبذلك يمكن استنتاج أنه لا يوجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة ( ) بين متوسطات تقديرات المبحوثين حول " مشاريع العمل بعد ودورها تحقيق التنمية المستدامة " تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

    3. لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( ) بين متوسطات تقديرات المبحوثين حول " مشاريع العمل بعد ودورها تحقيق التنمية المستدامة " تعزى لمتغير طبيعة العمل

    جدول (15): نتائج اختبار" التباين الأحادي " – طبيعة المشروع

    المجال

    المتوسطات

    قيمة الاختبار

    القيمة الاحتمالية (Sig.)

    تصميم والإعلان

    هندسة وبرمجة

    التدريس ولغات

    دور مشاريع العمل عن بعد

    4.05

    3.95

    4.00

    1.345

    0.098

    تحيق التنمية المستدامة

    3.92

    3.87

    3.75

    1.255

    0.290

    * الفرق بين المتوسطات دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 ≥ α.

    * إعداد الباحثين بالاعتماد على بيانات الدراسة 2022م.

    من النتائج الموضحة في جدول (15) تبين أن القيمة الاحتمالية (Sig.) المقابلة لاختبار" التباين الأحادي " أقل من مستوى الدلالة 0.05 لجميع المجالات وبذلك يمكن استنتاج أنه يوجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة ( ) بين متوسطات تقديرات المبحوثين حول " مشاريع العمل بعد ودورها تحقيق التنمية المستدامة "تعزى لمتغير طبيعة العمل.

    4. لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( ) بين متوسطات تقديرات المبحوثين حول " مشاريع العمل بعد ودورها تحقيق التنمية المستدامة " تعزى لمتغير التخصص


    جدول (16): نتائج اختبار" T للعينتين المستقلتين " – التخصص

    المجال

    علوم اقتصادية وإدارية

    علوم تطبيقية ومهنية

    قيمة الاختبار

    القيمة الاحتمالية (Sig.)

    المتوسط الحسابي

    الانحراف المعياري

    المتوسط الحسابي

    الانحراف المعياري

    دور مشاريع العمل عن بعد

    4.09

    0.611

    3.94

    0.537

    1.025

    0.243

    تحيق التنمية المستدامة

    3.87

    0.599

    3.71

    0.609

    1.542

    0.125

    * الفرق بين المتوسطات دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 ≥ α.

    * إعداد الباحثين بالاعتماد على بيانات الدراسة 2022م.

    من النتائج الموضحة في جدول (16) تبين أن القيمة الاحتمالية (Sig.) المقابلة لاختبار" T للعينتين المستقلتين " أكبر من مستوى الدلالة 0.05 لجميع المجالات معا وبذلك يمكن استنتاج أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( ) بين متوسطات تقديرات المبحوثين حول " مشاريع العمل بعد ودورها تحقيق التنمية المستدامة " تعزى لمتغير التخصص.

    النتائج:

    تبين أن أهم النتائج التي تم التوصل لها على النحو الاتي:

    1. شعور العامل بمسؤولية العمل اتجاه المشغل والشركة الوسيطة.

    2. تبين أن الأثر الناتج لمشاريع العمل عن بعد ودورها في تحقيق التنمية المستدامة 53.00% وهو أثر إيجابي في تفسير التغيرات الحادثة في التنمية المستدامة وقد كان أهم أدوارها التدريب والدعم بنسبة 81.20%.

    3. تبين أن تحقيق التنمية المستدامة جاء بوزن نسبي قدره 77.40% وهذا يشير على أنه جاء بدرجة كبيرة وكان أهم أبعاده تحقيقاً التنمية التقنية بوزن نسبي 81.00% والتنمية الاقتصادية بنسبة 79.40%

    4. وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 بين دور مشاريع العمل عن بعد في تحقيق التنمية المستدامة وقد بلغ حجم العلاقة 0.712 وهذا يشير على أنها طردية بمعني زيادة دور مشاريع العمل عن بعد يعني زيادة في تحقيق التنمية المستدامة

    5. عدم وجود فروق ذات دلالة عند مستوى دلالة 0.05 حول دور مشاريع العمل بعد ودورها تحقيق التنمية المستدامة تعزى للمتغيرات الديموغرافية (الجنس، المؤهل العلمي، طبيعة العمل، التخصص)

    التوصيات:

    أهم التوصيات التي تم التوصل عليها على النحو الاتي:

    1. العمل على ضرورة نشر الوعي والتثقيف بالعمل عن بعد ودورها في إحداث عملية التنمية المستدامة

    2. توفير الدعم المادي لتحقيق أهداف الاستراتيجية الحكومية الهادفة لتبني فكرة العمل عن بعد.

    العمل على تطوير القوانين والتشريعات واللوائح لخدمة وحماية العامل الفلسطيني أمام المشعل الأجنبي .3

    تبني المؤسسات التعليمية المختلفة فكرة العمل عن بعد في مناهجها ومساقات التعليمية .4

    5. العمل توجيه الراغبين في العمل في هذا المجال من قبل المؤسسات والحاضنات التكنولوجية عبر موائمة المهارات للاحتياجات المطلوبة.

    6. تقديم التدريب المجاني للخريجين من قبل المؤسسات الرسمية كوزارة الاقتصاد الوطني والعمل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التربية والتعليم.

    7. تقديم التسهيلات للمؤسسات الوسيطة العمل في هذا المجال لتطوير تقنياتها وجلب الوسائل المتطورة والجديدة للارتقاء في هذا المجال


    قائمة المصادر والمراجع:

    أولاً: المراجع العربية:

    إسليم ، طارق (2015). " العمل عن بعد في فلسطين" دراسة ورشة عمل، وزارة الاتصالات، فلسطين..

    اشتيوي، محمد (2017م). "واقع تطبيق الإدارة بالتجوال من وجهة نظر العاملين جامعة فلسطين". فلسطين، جامعة القدس المفتوحة، غزة

    بافيل، عبدالله (2007م). " العمل عن بعد " ط1، جامعة الملك عبد العزيز، السعودية.

    تقرير الاسكوا(2001). " الاسكوا، تطبيق مؤشرات التنمية المستدامة في بلدان الاسكوا ". الأمم المتحدة.

    الرشيد، صالح، (2007م). "إطار منهجي لتشغيل المرأة السعودية في ظل تبني خيارات العمل عن بعد " صندوق تنمية الموارد البشرية

    الزومان، وأخرون (2004م). " العمل عن بعد عالميا مجالات تطبيقه في المملكة العربية السعودية" المركز الوطني السابع عشر للحاسب الآلي، جامعة الملك سعود، السعودية

    شهاب، علي.(2007م). " أهم مقومات دعم القدرة التنافسية للاقتصاد ". مجلة دراسات البصرة، العراق.

    الشيباني، عبدالله. (2006م). " التنمية والتغيير الحضاري". عالم الكتب، الرياض، السعودية.

    الصوراني، غازي.(2005م). " أي تنمية مقدمة لفلسطين الواقع والأفاق قطاع غزة ". غزة، فلسطين.

    عمروش، فادي (2020م). "مدخل إلى للمستقبل والعمل عن بعد"، مكتبة الجزيرة للنشر والتوزيع، السعودية

    القريشي، محمد (2007م)."علم اقتصاديات التنمية". مكتبة إثراء للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، الاردن.

    قنيطة، محمود (2014م)0 "عناصر القوة في العمل عن بعد " مجلة الأبحاث الاقتصادية الإدارية، العدد 3.

    ماضي، تسنيم (2015م). " تقييم تجربة العمل عن بعد في قطاع غزة تحديات ومستقبل- دراسة تطبيقية على الشركات التجارية في قطاع غزة، رسالة ماجستير الجامعة الإسلامية غزة، فلسطين

    اليافي، العمري (2013م). "الاتجاهات النفسية للعمل عن بعد ". مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية، جامعة دمشق مج 29، عدد2، سوريا.

    ثالثاً: المراجع الأجنبية:

    Ahmadi& other، (2013). "Evaluation of factors in service quality in teleworking organization" Noor university Iran.

    Angilcka verze، (2006). Sustainable Development Policy and Guide، The EEA Financial Mechanism، p4.

    Cai Zhonghua، Song Yu، (2010). Environmental Protection Investment and Sustainable Development-Policy Simulation Based on Nonlinear Dynamics، Energy Procedia 5، china، p470

    Coenen& Kok (2014)"The role of telework and flexible work schedules.

    Dempsey، N.، Bramley، G and others، (2011). The social dimension of sustainable development: defining urban social sustainability. Sustainable Development، USA، p4.

    Helen Tregidga، Kate Kearins، (2012). The Politics of Knowing، Organizational Sustainable Development، Sagepub، p2.

    Lier Witte & Macharis (2012) "The impact of telework on transport externalities: the case of Brussels Capital Region"

    Olkiewicz، M.، Wolniak، R.، Eva-Grebski، M.، & Olkiewicz، A. (2019). Comparative Analysis of the Impact of the Business Incubator Center on the Economic Sustainable Development of Regions in USA and Poland. Sustainability، 11(1)، 173.

    Pe´rez، M. P.، et al. (2002). "Benefits and barriers of telework." Technovation

    Rebert Goodland، (1987). neoclassical economic and principles of sustainable development، ecological modeling، p36.

    Robert Paterson and Devashree Saha، (2010). The Role of 'New' Political Culture In Predicting City Sustainability Efforts، csd، u texas .usa. p6.


    ثالثاً: المواقع الالكترونية:

  • موقع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (mtit.gov.ps)

  • موقع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (pcbs.gov.ps)

  • موقع شركة أعمل بلاحدود أفضل خيار للعمل عن بعد وفري لانسر (wwb.ps)

  • موقع شركة سمارت (smartsoft.ps)

  • موقع شركة هوية (haweya.net)

  • موقع شركة مايلستون تيك Milestone tech for IT solutions | Facebook





    Mohmmed M T Barbakh & Mosab A D El Sheikh Khalil || Remote work project And Their Role in Sustainable Development || Ibn Khaldoun Journal for Studies and Researches || Volume 2 || Issue 8 || Pages 520 - 563.

    572



Loading...
Issue Details
Id Article Title Authors Vol Info Year
Id Article Title Authors Vol Info Year
Similar Articles
Loading...
Similar Article Headings
Loading...
Similar Books
Loading...
Similar Chapters
Loading...
Similar Thesis
Loading...

Similar News

Loading...