Search from the Journals, Articles, and Headings
Advanced Search (Beta)
Home > Ibn Khaldoun Journal for Studies and Researches > Volume 2 Issue 9 of Ibn Khaldoun Journal for Studies and Researches

مشكلات التمويل بالمرابحة من وجهة نظر العملاء (دراسة ميدانية على عينة من عملاء المصارف المتمولين بالمرابحة بمدينة الأبيض) |
Ibn Khaldoun Journal for Studies and Researches
Ibn Khaldoun Journal for Studies and Researches

Article Info
Authors

Volume

2

Issue

9

Year

2022

ARI Id

1682060055167_2294

PDF URL

https://drive.google.com/file/d/1UFMAtbaAMgX-XMkGhcsWiUNfrTCK0KQ1/view?usp=sharing

Subjects

Murabaha Murabaha financing problems Banking

Asian Research Index Whatsapp Chanel
Asian Research Index Whatsapp Chanel

Join our Whatsapp Channel to get regular updates.

Murabaha financing problems from the clients' point of view (a field study on a sample of bank clients financed by Murabaha in El Obeid City)

د. يحيى مقدم أحمد مارن: أستاذ المحاسبة والتمويل المساعد، قسم المحاسبة والتمويل، كلية الاقتصاد والدراسات التجارية، جامعة كردفان، السودان..

د. محمد موسي الدود عوض الله: أستاذ المحاسبة والتمويل المساعد، قسم المحاسبة والتمويل، كلية تنمية المجتمع، جامعة الدلنج، السودان

أ. سوسن حامد عبدالرحمن حامد: محاضر بقسم التمويل والبنوك، كلية العلوم الإدارية والمالية، جامعة السلام، السودان

Abstract:

The study aimed to identify the problems faced by bank customers when requesting Murabaha financing, and to propose the necessary solutions to address these problems to achieve full use from Murabaha financing opportunities. The results of the study showed that one of the problems faced by customers when requesting Murabaha financing is represented in the Central Bank's identification of specific areas for Murabaha financing while not allowing some areas, which leads to depriving some customers of making use of this financing, and that the ceilings set by the Central Bank for Murabaha financing, which are not allowed to be exceeded, are not commensurate with the investment ambitions of some clients. The study recommended that the Central Bank should allow banks to expand in the areas of Murabaha financing, and allow increase in the ceilings of Murabaha financing until the full use from this financing is achieved.

Keywords: Murabaha, Murabaha financing problems, Banking

المبحث الأول: الإطار المنهجي للدراسة والدراسات السابقة

المقدمة:

إن المصارف الإسلامية قد حققت نجاحاً ملموساً بتقديمها العمل المصرفي الإسلامي بصيغ متميزة بعيدة عن قاعدة الربا التي ترتكز عليها أعمال المصارف التقليدية، وتعد صيغة التمويل بالمرابحة أحد الصيغ الأكثر انتشاراً وتطبيقاً في الصناعة المصرفية الإسلامية، وقد احتلت المكانة الأهم والأكبر لدى المصارف وذلك لسهولة تطبيقها، وقلة المخاطر، إلا أن هنالك بعض المشكلات التي قد تواجه العملاء عند طلب التمويل بالمرابحة، ولهذا فإن تسليط الضوء على هذه المشكلات بالدارسة والتحليل وتقديم توصيات تسهم في معالجة هذه المشكلات يعتبر أمراً مهماً يستحق البحث والدراسة.

مشكلة الدراسة

يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل التالى: هل توجد مشكلات تواجه عملاء المصارف عند طلب التمويل بالمرابحة ؟.

أهمية الدراسة

إن تغطية الجوانب النظرية للتمويل بالمرابحة وإفادة الدارسين بالمعلومات اللازمة عن هذا النوع من التمويل الإسلامي، وإجراء مسح ميداني لعملاء المصارف محل الدراسة للتعرف على حقيقة المشكلات التي تواجههم عند طلب التمويل بالمرابحة، ومحاولة تقديم توصيات لمعالجة هذه المشكلات حتى تتحقق الاستفادة الكاملة من فرص التمويل بالمرابحة يعتبر أمراً في غاية الأهمية لإنجاز هذه الدراسة.

أهداف الدراسة

تسعى الدراسة الى تحقيق الأهداف التالية:

  • استعراض الإطار النظري للتمويل بالمرابحة.

  • التعرف على المشكلات التي تواجه العملاء عند طلب التمويل بالمرابحة.

  • اقتراح الحلول اللازمة لمعالجة هذه المشكلات.

    فرضية الدراسة:

    تسعى الدراسة إلى اختبار الفرضية التالية: (توجد مشكلات تواجه عملاء المصارف عند طلب التمويل بالمرابحة).

    مناهج الدارسة:

    اتبعت الدراسة المناهج التالية:

  • المنهج الاستنباطي لتحديد طبيعة المشكلة ووضع الفرضيات

  • المنهج الاستقرائي لاختبار الفرضيات

  • المنهج الوصفي لوصف عينة الدراسة

    مصادر جمع بيانات الدراسة:

  • مصادر أولية: تم استخدام أداة الاستبانة لجمع البيانات الأولية.

  • مصادر ثانوية: الكتب والدوريات والمجلات العلمية المحكمة والشبكة الدولية للمعلومات.

    حدود الدراسة:

    تنحصر حدود الدراسة في الآتي:

  • الحدود الموضوعية: اقتصرت الدراسة على مشكلات التمويل بالمرابحة من وجهة نظر العملاء .

  • الحدود البشرية: تمثلت في عملاء المصارف المتمولين بالمرابحة بمدينة الأبيض

  • الحدود المكانية: المصارف العاملة بمدينة الابيض – ولاية شمال كردفان.

  • الحدود الزمانية: 2022م.

    هيكل الدراسة

    تضمن هيكل الدراسة أربعة محاور، حيث تمثل المحور الأول في الإطار المنهجي للدراسة والدراسات السابقة، والذي احتوى على مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها وفرضيات الدراسة، منهج الدراسة ومصادرها والهيكل الذي تقوم عليه ، أما المحور الثانى تناول الإطار النظري للدراسة والخاص بالتمويل بالمرابحة، بينما خصص المحور الثالث للدراسة الميدانية، أما المحور الأخير تم تخصيصه لعرض النتائج والتوصيات.

    الدراسات الســـابقة:

    دراسة مودة بلال، (2018م): هدفت إلى بيان أثر التمويل بصيغة المرابحة في تمويل التجارة الخارجية في السودان، والتعرف على مخاطر ومقومات نجاح صيغة المرابحة لتمويل التجارة الخارجية. توصلت الدراسة إلى نتائج منها: أن التمويل بصيغة المرابحة يؤثر في حجم الواردات السودانية، ولا يؤثر في حجم الصادرات السودانية، وأوصت الدراسة بضرورة إتباع سياسات تمويلية تشجيعية تساعد على زيادة الإنتاج للنهوض بقطاع الصادر، ووضع ضوابط وسياسات تمكن من احتواء المخالفات التي تحدث في التمويل بالمرابحة، وعدم التساهل في الضمانات عند منح التمويل بالمرابحة، وعدم الاعتماد على الضمانات الشخصية، مع ضرورة تدريب موظفي المصارف العامين في مجال التمويل بالمرابحة وإحاطتهم بأحكام الشريعة الإسلامية في التطبيق المصرفي للمرابحة.

    دراسة ضياء الدين، (2015م): هدفت إلى التعرف على أثر التمويل بالمرابحة للآمر بالشراء على نمو رأس المال العامل في المشاريع الصغيرة في قطاع غزة والذي تقدمه هيئة الإغاثة الإسلامية. توصلت الدراسة إلى أن هيئة الإغاثة الإسلامية تطبق عدد من المعايير التي تحكم حجم ونوعية التمويل الذي يهدف إلى نمو رأس المال العامل، كما تتبع سياسات واضحة تعمل على تشجيع المستثمرين، وتلبي احتياجات القطاعات الاقتصادية وفقاً لصيغة التمويل بالمرابحة، وأوصت الدراسة بضرورة قيام هيئة الإغاثة الإسلامية بتصميم خطة عمل واضحة تتعلق بآفاق التوسع في التمويلات الممنوحة، مع ضرورة العمل نحو توفير بيئة قانونية وتشريعية مناسبة تساهم في ضبط فترة السداد للمشاريع بهدف المساعدة في استرجاع رأس المال ومن ثم المساهمة في إعادة تدويره مرة أخرى.

    دراسة Rosly ، (2011م): هدفت إلى بيان آلية تسعير بيع المرابحة من خلال النظر إلى المخاطر الائتمانية المصاحبة لتقدم التمويل بالمرابحة ولتحقيق أهداف الدراسة تم الحصول على البيانات اللازمة عن طريق البنك المركزي الماليزي، وتوصلت الدراسة إلى أن سعر بيع المرابحة يتم احتسابه استناداً إلى حجم المنشأة والتمويل المطلوب بالإضافة إلى معدل الربح التعاقدي، وتكلفة حيازة الأصل أما بالنسبة إلى العملاء المحفوفين بالمخاطر سيتم إضافة مبلغ إضافي لمحاولة مجابهة مخاطر التخلف عن السداد.

    دراسة سالم، (2001م): هدفت إلى التثبت من الربحية العالية والمخاطر المحدودة لصيغة التمويل بالمرابحة في المصارف السودانية، اختبرت الدراسة فرضيتين أساسيتين، تمثلت الأولى في أنه: يعد التمويل بالمرابحة أكثر ربحية مقارنة بصيغ التمويل الأخرى، والثانية تمثلت في أنه: يعد التمويل بالمرابحة أقل مخاطر مقارنة بالصيغ التمويل الأخرى. توصلت الدراسة إلى نتائج منها: أن صيغة التمويل بالمرابحة تلقى قبولاً من العملاء الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق أرباح عالية ومخاطر محدودة يمكن تلافيها والسيطرة عليها، وأوصت الدراسة بضرورة التزام المصارف بإتباع السياسة الائتمانية للبنك المركزي المتعلقة بالتمويل بالمرايحة.

    تناولت الدراسة الحالية مشكلات التمويل بالمرابحة من وجهة نظر العملاء، وهذا ما يمييزها عن الدراسات السابقة التي تناولت مخاطرة ومقومات نجاح صيغة المرابحة، وآليات تسعير بيع المرابحة من خلال النظر إلى المخاطر الائتمانية المصاحبة لتقدم التمويل بالمرابحة، حيث أهتم الباحثون بدراسة المشكلات التي تواجه العملاء، وتقديم توصيات لمعالجة تلك المشكلات حتى تتحقق الاستفادة الكاملة من فرص التمويل بالمرابحة.

    المبحث الثاني: الإطار النظري للدراسة

    أولاً: مفهوم المرابحة

    يستعرض الباحثون الإطار المفاهيمي للمرابحة من خلال هذا المحور علي النحو التالي:

    المرابحة لغةً: مفاعلة من الربح، أي الزيادة أو النماء في التجارة، أو الزيادة علي رأس المال (حسنين، 1996، ص19)، والمرابحة في الإصطلاح: البيع بمثل الثمن الأول مع زيادة ربح معلوم (أبوزيد، 2004م، ص38)، فالمرابحة هي أحد أنواع بيوع الأمانة، وتقوم علي أساس كشف البائع الثمن الذي قامت عليه السلعة به، وهو من البيوع التي تعامل بها الناس منذ القدم، فهو البيع بربح معلوم (عبدالله، وسعيفان، 2008م، ص119).

    يعد بيع المرابحة من أبرز أنواع البيوع في الفقه الإسلامي، حيث إنتشر التعامل به في معظم المصارف ذات المعاملات الإسلامية في الوقت الراهن، هذا ويمكن تعريف بيع المرابحة علي أنه: بيع برأس المال وربح معلوم (الهواري، 1990، ص244).

    إستناداً علي ما تقدم تبين للباحثين أن المرابحة قي اللغة مأخوذة من كلمة الربح، وإصطلاحاً أن تتم عملية البيع بالثمن الأول مع زيادة معلومة تعتبر ربح.

    كما يري الباحثون أن المرابحة صورة من صور البيع تٌباع فيها السلع برأسمالها مع زيادة ربح معقول.

    كما تبين للباحثين أن المرابحة تقوم علي أساس أن يتقدم طالب شراء السلعة إلي مالك المال الكافي لسداد الثمن نقداً لأن البائع لا يبعها الي أجل، فيشترها مالك المال بثمن نقدي (حالٍ)، ثم يبعها لطالب السلعة بثمن مؤجل أعلي معلوم.

    ثانياً: شروط صحة المرابحة

    تتمثل شروط صحة المرابحة في الآتي (فياض، 1999م، ص 30):

    1. أن يكون العقد الأول صحيحاً، لأن المرابحة مترتبة علي عقد سابق عليها، فإذا لم يكن العقد الأول صحيحاً لم تترتب عليه آثاره الشرعية، ومنها التصرف فيما ملك بهذا العقد بالبيع أو غيره.

    2. العلم بالثمن الأول الذي إشترى به البائع المبيع في العقد الأول.

    3. أن يكون رأس المال من المثليات، كالمكيلات، والموزونات والعدديات المتقاربة، ويجوز أن يكون رأس المال من غير المثليات، ولكن يجب أن يُخيّر المرابح بالعرض وقيمته يوم الشراء.

    4. ألا يكون الثمن في العقد الأول مقابلاً بجنسه من أموال الربا، حيث أن الزيادة في أموال الربا تكون ربا لا ربحاً، فإذا إختلف الجنس فلا بأس بالمرابحة.

    5. العلم بالربح، لأن الربح بعض الثمن والعلم بالثمن شرط صحة البيوع.

    6. أن يبين المرابح للمشتري جميع ما يتعلق بالمبيع وثمنه.

    يلخص الباحثون شروط المرابحة في صحة العقد الأول مع المعلومية بثمن الشراء ونسبة الربح، وعلي مالك المال أن يوضح للراغب في الشراء جميع ما يتعلق بالسلعة موضع البيع وثمنها، ولا يقابل الثمن بجنسه.


    ثالثاً: صور بيع المرابحة في المصارف الإسلامية

    تتخذ المرابحة صور مختلفة في العمل المصرف الإسلامي، ويمكن تصنيف بيوع المرابحة الي نوعين رئيسيين هما(المصري، 1996، ص 13):

    1. بيع المرابحة أو الوكالة بالشراء: في مثل هذا النوع من البيوع يقوم العميل بتحديد مواصفات السلعة التي يرغب في الحصول عليها كما يحدد ثمنها مضافاً إليه أجراً معيناً، ويدفعه العميل للمصرف، ويقدر المصرف الأجر بمراعاة خبرته وأمانته.

    2. بيع المرابحة للآمر بالشراء: إن المرابحة المطبقة اليوم في المصارف الإسلامية والمسماة (بيع المرابحة للآمر بالشراء) أو ( للواعد بالشراء)، هي أن يتقدم الراغب في شراء سلعة الي المصرف، لأنه لا يملك المال الكافي لسداد قيمتها نقداً، ولأن البائع لا يبيعها له الي أجل، إما لعدم مزاولته للبيوع المؤجلة، أو لعدم معرفته بالمشتري، أو لحاجته إلي المال النقدي، فيشتريها المصرف بثمن نقدي ويبيعها إلي عميله بثمن مؤجل أعلى.

    يستنتج الباحثون بأن المرابحة للآمر بالشراء لها ثلاثة أطراف:

  • الآمر بالشراء هو العميل الذي يرغب في شراء السلعة.

  • المشتري (المأمور بالشراء ) وهو المشتري الأول (المصرف )، أيضاً يمثل البائع الثاني حيث يقوم المصرف ببيع السلعة الي الآمر بالشراء بثمن وزيادة في الثمن معلومة مسبقاً.

  • البائع وهو الذي يمتلك السلعة ويريد بيعها للمصرف.

    كما يبين الباحثون صور أخري للمرابحة تتمثل في صورة المرابحة الداخلية حيث يشتري المصرف السلع من داخل البلد ويبيعها الي العملاء في نفس البلد، وصورة المرابحة الخارجية تتم عن طريق فتح إعتماد حيث يشتري المصرف السلع من خارج الدولة ويبيعها الي العملاء في داخل الدولة، أو تتم المعاملة بواسطة وكيل مراسل فعملية الشراء والبيع تتم خارج الدولة.

    مما تقدم إتضح للباحثين أن المرابحة لها دوراً فعالاً في تمويل التجارة الداخلية والخارجية، ويعود ذلك إلي عدة اسباب هي:

  • قلة المخاطر في عمليات التمويل بالمرابحة للآمر الشراء.

  • تشابه إجراءات التمويل بالمرابحة مع إجراءات التمويل التي تستخدمها البنوك التقليدية.

  • يوجد علاقة مباشرة ما بين المصرف والعميل مما يسهل عملية المتابعة.

  • محدودة المعلومات توفر درجة من السرية للعملية التمويلية..

  • سهولة تنفيذ عمليات التمويل بصيغة المرابحة.

    المبحث الثالث: الدراسة الميدانية

    يتناول الباحثون من خلال الدراسة الميدانية وصفاً للطريقة والإجراءات التي تم إتبعاها في اجراءات الدراسة الميدانية، ويشمل ذلك وصفاً لمجتمع الدراسة وعينته، وطريقة إعداد أداتها، والطريقة التي أتبعت لتطبيقها، والمعالجات الإحصائية التي تم بموجبها تحليل البيانات وإستخراج النتائج، كما

    أولاً: مجتمع الدراسة

    يتكون مجتمع الدراسة من عملاء المصارف بمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان -السودان والذين تم تمويلهم عن طريق التمويل بالمرابحة خلال الربع الأول من العام المالي 2022م والبالغ عددهم 750 عميل.

    ثانياً: عينة الدراسة

    تم سحب عينة عشوائية بسيطة من مجتمع البحث مكونة من250 مفردة وتمثل نسبة33% من مجتمع الدراسة، وأن هذه العينة تساعد الباحثون في الحصول على بيانات يمكن الاستناد عليها في الوصول إلى النتائج المرجوة.

    ثالثاً: أداة الدراسة

    استخدمت الإستبانة كأداة لجمع البيانات المتعلقة بفرضيات الدراسة والتي قام الباحثون بتطويرها من خلال الإطلاع على العديد من الدراسات السابقة والمرتبطة بموضوع الدراسة وذلك بهدف قياس رأي أفراد العينة المبحوثة حول موضوع الدراسة (مشكلات التمويل بالمرابحة من وجهة نظر العملاء).


    رابعاً: البيانات الشخصية

    1.العمر

    يوضح الجدول أدناه توزيع أفراد العينة وفقاً لمتغير العمر.

    جدول رقم (1) يوضح توزيع عينة الدراسة وفقاً لمتغير العمر

    جدول (1) توزيع عينة الدراسة وفقا لمتغير العمر

    العمر

    التكرار

    النسبة المئوية

    اقل من25 سنة

    45

    18.0

    25---35 سنة

    97

    38.8

    36--45 سنة

    71

    28.4

    اكثر من 45 سنة

    37

    14.8

    المجموع

    250

    100.0

    المصدر: إعداد الباحثون من واقع بيانات الدراسة الميدانية 2022 م

    يشير الجدول رقم (1) إلى أن 38.8% من العملاء من فئة العمرية (25-35)، تليه الفئة (36- 45) بنسبة 28.4%، ثم الفئة (أقل من25 سنة) بنسبة18.0%، أخيراً الفئة أكثر من 45 سنة بنسبة 14.8%.

    2. المؤهل العلمي

    يوضح الجدول رقم (2) توزيع أفراد العينة وفقاً لمتغير المؤهل العلمي.

    جدول (2) توزيع عينة الدراسة وفق متغير المؤهل العلمي

    المؤهل العلمي

    التكرار

    النسبة المئوية

    دبلوم وسيط

    26

    10.4

    بكالوريوس

    75

    30.0

    دبلوم عالي

    17

    6.8

    ماجستير

    34

    13.6

    دكتوراه

    37

    14.8

    المجموع

    250

    100.0

    المصدر: إعداد الباحثون من واقع بيانات الدراسة الميدانية 2022م.

    يشير الجدول رقم (2) الى أن 30.0 % من عينة الدراسة من حملة المؤهل بكالوريوس، يليه أخري بنسبة 24.4%، ثم الدكتوراه بنسبة 14.8%، والماجستير بنسبة 13.6%، ثم حملة الدبلوم الوسيط بنسبة 10.4%، وأخيراً الدبلوم العالي بنسبة 6.8%، مما يوضح أن أغلبية العملاء من حملة المؤهل الجامعي فما فوق، وهذا يدل على تأهيل أفراد العينة بما يمكنهم من الفهم العميق لعبارات الإستبانة والإجابة عنها بموضوعية الأمر الذي يساعد في الحصول على نتائج دقيقة.

    3.المهنة

    يوضح الجدول أدناه توزيع أفراد العينة وفقاً لمتغير المهنة.

    جدول رقم (3) يوضح توزيع عينة الدراسة وفقاً لمتغير المهنة

    المهنة

    التكرار

    النسبة المئوية

    عضو هيئة تدريس

    53

    21.2%

    موظف

    48

    19.2%

    تاجر

    79

    31.6%

    مزارع

    4

    1.6%

    مهنة حرة

    62

    24.8%

    اخري

    4

    1.6%

    المجموع

    250

    100%

    المصدر: إعداد الباحثون من واقع بيانات الدراسة الميدانية 2022م.

    يشير الجدول رقم (3) أعلاه إلى أن 31.6% من العملاء مهنتهم التجارة، يليهم أصحاب المهن الحرة بنسبة 24.8%، ثم هيئة التدريس بنسبة 21.2%، والموظفين بنسبة 19.2%، وأخيراً المزارعين وأخري بنسبة 1.6، هذا يوضح أن تنوع المهن يعطي اجابات جيدة حول المشكلات التي تواجه العملاء عند طلب التمويل بالمرابحة.

    4.سنوات الخبرة

    يوضح الجدول أدناه توزيع أفراد العينة وفقاً لمتغير سنوات الخبرة.

    جدول رقم (4) يوضح توزيع عينة الدراسة وفقاً لمتغير سنوات الخبرة

    الخبرة

    التكرار

    النسبة المئوية

    أقل من 5 سنوات

    41

    16.4

    5--10 سنوات

    95

    38.0

    11--15 سنة

    49

    19.6

    أكثر من 16 سنة

    65

    26.0

    المجموع

    250

    100.0

    المصدر: إعداد الباحثون من واقع بيانات الدراسة الميدانية 2022م.

    يشير الجدول رقم (4) إلى أن ما نسبتهم 38 % من العملاء من ذوي الخبرة من 6--10 سنوات، يليه أكثر من 16سنة بنسبة 26.0%، ثم الفئة 11--15 سنة بنسبة 19.6%، وأخيراً الفئة أقل من 5 سنوات بنسبة 16.4%، وتعتبر هذه الفئة من أصحاب الخبرات في مجالاتهم الأمر الذي يؤدي إلى فهم عبارات الإستبانة والإجابة عليها بصورة موضوعية.

    رابعاً: الصدق البنائي

    إن قدرة الأداة على قياس ما صممت من أجله وبناءاً على نظرية القياس الصحيح تعني الصلاحية التامة وخلو الأداة من أخطاء القياس سواء كانت عشوائية أومنتظمة، أى يٌقصد به صدق أوصلاحية أداة القياس, وقد اعتمدت الدراسة في المرحلة الأولى على تقييم مدى ملائمة المقاييس المستخدمة في قياس عبارات الدراسة باستخدام اختبار الثبات والصدق لاستبعاد العبارات غير المعنوية من مقاييس الدراسة والتحقق من أن العبارات التي استخدمت لقياس مفهوماً معيناً تقيس بالفعل هذا المفهوم.

    1.اختبار صدق محتوي المقياس

    بعد أن تم الإنتهاء من الصيغة الأولية لمقياس الدراسة تم عرضها في شكل إستبانة على مجموعة من المحكمين والخبراء المختصين بلغ عددهم (7) خبيراً ومحكماً في مجال الدراسة، وقد طلب من الخبراء إبداء آرائهم حول أداة الدراسة ومدى صلاحية الفقرات لتمثيل فرضيات الدراسة وطلب منهم أيضاً التعديل والحذف والإضافة لما يروه مناسباً لغرض قياس صدق أداة الدراسة، وبعد أن تم استرجاع الإستبانة من جميع الخبراء تم تحليل استجاباتهم والأخذ بملاحظاتهم واجراء التعديلات التي اقترحت عليها, وبذلك تم تصميم الإستبانة في صورتها النهائية.

    2.اختبار الاتساق والثبات والصدق الداخلي

    اختبار الاتساق والثبات: يقصد بالثبات (استقرار المقياس وعدم تناقضه مع نفسه، أي أن المقياس يعطي نفس النتائج باحتمال مساوي لقيمة المعامل إذا أعيد تطبيقه على نفس العينة) وبالتالي فهو يؤدي للحصول على نفس النتائج أو نتائج متوافقة في كل مرة يتم فيها إعادة القياس، وكلما زادت درجة القياس واستقرار الأداة كلما زادت الثقة فيه، وهنالك عدة طرق للتحقق من ثبات المقياس منها طريقة التجزئة النصفية وطريقة ألفا كرونباخ، والذي يأخذ قيماً تتراوح بين الصفر والواحد الصحيح، فإذا لم يكن هنالك ثبات في البيانات فإن قيمة المعامل تكون مساوية للصفر وعلى العكس إذا كان هنالك ثبات تام في البيانات فإن قيمة المعامل تساوي الواحد الصحيح، أي أن زيادة معامل ألفا كرونباخ تعني زيادة مصداقية البيانات وعكس نتائج العينة على مجتمع الدراسة، كما أن انخفاض القيمة عن (60%) دليل على انخفاض الثبات الداخلي.

    جدول رقم (5): يوضح معامل ارتباط العبارات الخاصة بالمشكلات التي تواجه العملاء عند طلب التمويل بالمرابحة

    جدول (5): معامل ارتباط العبارات الخاصة بالمشكلات التي تواجه العملاء عند طلب التمويل بالمرابحة

    العبارات

    معامل ارتباط العبارة بالمحور

    الشروط الخاصة بطلب التمويل بالمرابحة معقدة

    522.

    الاجراءات الخاصة بالرهونات عند طلب التمويل بالمرابحة معقدة.

    .597.

    المغالاة في احتساب هامش التمويل بالمرابحة الذي قد يصل الي 33% في بعض المصارف وأكثر.

    713.

    المغالاة في مقدم الثمن الذي يطلبه المصرف في المرابحات الكبيرة القيمة.

    692.

    التأخر في تنفيذ المرابحة بعد استيفاء العميل لكل الشروط، واكتمال كافة الاجراءات الفنية والادرية.

    633.

    قصر المدة المحددة بواسطة المصرف لسداد أقساط التمويل بالمرابحة وينتج عنها التأخر أو التعثر في سداد الأقساط.

    469.

    عدم مرونة إدارات بعض المصارف في منح العميل فترة سماح كافية لسداد أقساط التموبل بالمرابحة ينتج عنها التعثر في سداد الاقساط أو فشل مشروع المرابحة.

    596.

    عدم موافقة المصرف علي منح العميل تمويل إضافي أثناء فترة المرابحة في حالة وجود مستجدات ضرورية تقتضي هذا التمويل لتعزيز فرص نجاح المرابحة.

    649.

    السقوفات التي يضعها البنك المركزي للتمويل بالمرابحة ولا يسمح بتجاوزها لا تتناسب والطموحات الاستثمارية لبعض العملاء.

    559.

    تحديد البنك المركزي لمجالات محددة للتمويل بالمرابحة وعدم السماح لبعض المجالات يحرم بعض العملاء من فرص تمويل بالمرابحة.

    472.

    ** الارتباط دال إحصائيًا عند مستوي دلالة 0.05

    المصدر: إعداد الباحثون من واقع بيانات الدراسة الميدانية 2022م.

    يبن الجدول رقم (5) معاملات الإرتباط بين كل عبارة من عبارات الفرضية: (هنالك مشكلات تواجه عملاء المصارف عند طلب التمويل بالمرابحة) للمحور والذي يبين أن معاملات الارتباط المبينة دالة عند مستوي الدلالة (0.05) ومعاملات الارتباط محصورة بين مدي (713.- 469.) تعتبر عبارات المحور صادقة لما وضعت لقياسه.

    خامساً: المعالجة الاحصائية المستخدمة

    للإجابة على عبارات الدراسة واختبار الفرضية قام الباحثون باستخدام الأساليب الإحصائية التالية

    1. معامل ارتباط بيرسون لحساب الصدق البنائي لأداة الدراسة

    2. النسب المئوية والمتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية واختبار (t) لأداة الدراسة

    3. لمعرفة الأهمية النسبية لمتغيرات الدراسة تم تحديد مستويات الأهمية النسبية طبقا للمقياس التالي:

    طول الفئة = الحد الأعلي للبديل- الحد الأدني للبديل = 5-1 = 1.33

    عدد المستويات 3

    بذلك تكون الأهمية المنخفضة من1- أقل من 2.33

    و الأهمية المتوسطة من 2.33--- 3.66

    الأهمية المرتفعة من3.67 فأكثر

    سادساً: تحليل البيانات وإختبار الفرضيات

  • الوسط الحسابي والإنحراف المعياري واختبار (t) ومستوى الأهمية لعبارات الفرضية

    الجدول رقم (6): يوضح الوسط الحسابي والإنحراف المعياري واختبار (t) ومستوى الأهمية لعبارات الفرضية

    جدول (6): الوسط الحسابي والإنحراف المعياري واختبار (t) ومستوى الأهمية لعبارات الفرضية

    العبارة

    الوسط الحسابي

    الانحراف المعياري

    اختبار t

    ترتيب الأهمية

    مستوي الاهمية

    الشروط الخاصة بطلب التمويل بالمرابحة معقدة

    4.30

    1.201

    56.6***

    4

    المرتفعة

    الإجراءات الخاصة بالرهونات عند طلب التمويل بالمرابحة معقدة

    3.86

    1.352

    45.1***

    9

    المرتفعة

    المغالاة في احتساب هامش التمويل بالمرابحة

    4.18

    1.259

    52.4***

    7

    المرتفعة

    المغالاة في مقدم الثمن الذي يطلبه المصرف في المرابحات كبيرة .

    4.18

    1.337

    49.4***

    7

    المرتفعة

    التأخر في تنفيذ المرابحة بعد استيفاء العميل لكل الشروط، واكتمال كافة الاجراءات الفنية والادرية

    4.21

    1.283

    51.9

    5

    المرتفعة

    قصر المدة المحددة بواسطة المصرف لسداد أقساط التمويل بالمرابحة وينتج عنها التأخر أو التعثر في سداد الأقساط

    4.31

    1.112

    61.3

    3

    المرتفعة

    عدم مرونة ادارات بعض المصارف في منح العميل فترة سماح كافية لسداد أقساط التموبل بالمرابحة ينتج عنها التعثر في سداد الأقساط أو فشل مشوع المرابحة

    4.20

    1.192

    55.6

    6

    المرتفعة

    عدم موافقة المصرف على منح العميل تمويل اضافي أثناء فترة المرابحة في حالة وجود مستجدات ضرورية تقتضي هذا التمويل لتعزيز فرص نجاح المرابحة

    4.14

    1.280

    51.1

    8

    المرتفعة

    السقوفات التي يضعها البنك المركزي للتمويل بالمرابحة ولا يسمح بتجاوزها لا تتناسب والطموحات الاستثمارية لبعض العملاء

    4.47

    1.102

    64.1

    2

    المرتفعة

    تحديد البنك المركزي لمجالات محددة للتمويل بالمرابحة وعدم السماح لبعض المجالات يحرم بعض العملاء من فرص التمويل بالمرابحة

    4.55

    .961.

    74.8

    1

    المرتفعة

    العام

    4.20

    7202.

    93.09

     

     

    المصدر: إعداد الباحثون من واقع بيانات الدراسة الميدانية 2021م

    يوضح الجدول رقم (6) إجابات عينة الدراسة عن العبارات المتعلقة: بـ (هنالك مشكلات تواجه عملاء المصارف عند طلب التمويل بالمرابحة)، حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لهذا المحور بين (4.55 - 3.86 (فقد جاءت في المرتبة الأولي العبارة: (تحديد البنك المركزي لمجالات محددة للتمويل بالمرابحة وعدم السماح لبعض المجالات يحرم بعض العملاء من فرص تمويل بالمرابحة) بمتوسط حسابي بلغ (4.55) وإنحراف معياري بلغ (961.) وهو أعلي من المتوسط الحسابي العام (4.20) وإنحراف معياري بلغ (7202.), فيما حصلت العبارة: (الإجراءات الخاصة بالرهونات عند طلب التمويل بالمرابحة معقدة) علي المرتبة العاشرة والأخيرة بمتوسط حسابي بلغ (3.86) انحراف معياري بلغ (1.352) وهو أدني من المتوسط الحسابي العام (4.55) وإنحراف معياري بلغ (07202)

    ويبين الجدول أيضاً التشتت المنخفض في استجابات أفراد عينة الدراسة حول: (هنالك مشكلات تواجه عملاء المصارف عند طلب التمويل بالمرابحة) وهو ما يعكس التقارب في وجهات نظر أفراد عينة الدراسة حول أهمية هذا المحور. ويشير الجدول أيضاً إلى التقارب في قيم المتوسطات الحسابية. بشكل عام يتبين أن مستوى الأهمية مرتفع، حيث نلاحظ أنه من خلال مستويات الدلالة أنه لم يكن هناك اختلافات في وجهات نظر أفراد عينة الدراسة حول العبارات المتعلقة: بـ(هنالك مشكلات تواجه عملاء المصارف عند طلب التمويل بالمرابحة) حيث كانت كافة مستويات الدلالة أقل من (0.05) لجميع العبارات، وبشكل عام يتبين أن مستوى أهمية: (هنالك مشكلات تواجه عملاء المصارف عند طلب التمويل بالمرابحة) من وجهة نظر عينة الدراسة مرتفع، ونتائج اختبار(T) الموضحة أعلاه أوضحت أن متغيرات الدراسة تظهر عند مستوي معنوية أقل من ( 005.) بذلك فإن فرضية الدراسة التي تنص على أن: (هنالك مشكلات تواجه عملاء المصارف عند طلب التمويل بالمرابحة) قد تحققت.

    المبحث الرابع: النتائج والتوصيات

    أولاً: النتائج:

    من خلال عرض الإطار النظري واجراء الدراسة الميدانية توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:

  • تحديد البنك المركزي لمجالات محددة للتمويل بالمرابحة وعدم السماح لبعض المجالات يحرم بعض العملاء من فرض تمويل بالمرابحة.

  • السقوفات التي يضعها البنك المركزي للتمويل بالمرابحة ولا يسمح بتجاوزها لا تتناسب والطموحات الاستثمارية لبعض العملاء.

  • قصر المدة المحددة بواسطة المصرف لسداد اقساط التمويل بالمرابحة والتي ينتج عنها التأخر أو التعثر في سداد الاقساط

  • الشروط الخاصة بطلب التمويل بالمرابحة معقدة.

  • التأخر في تنفيذ المرابحة بعد استيفاء العميل لكل الشروط واكتمال كافة الاجراءات الفنية والادرية.

    هذه النتائج تُؤكد صحة الفرضية: (هنالك مشكلات تواجه عملاء المصارف عند طلب التمويل بالمرابحة).

    ثانياً: التوصيات:

  • على القائمين على إدارات المصارف تبسيط الشروط الخاصة بطلب التمويل بالمرابحة، وتسهيل الإجراءات الخاصة بالرهونات عند طلب التمويل بالمرابحة، والإسراع في تنفيذ المرابحة بعد استيفاء العميل لكل الشروط واكتمال كافة الاجراءات الفنية والادرية.

  • ضرورة موافقة المصارف على منح العميل تمويل إضافي أثناء فترة المرابحة في حالة وجود مستجدات

  • عدم المغالاة في احتساب هامش التمويل بالمرابحة.

  • عدم المغالاة في مقدم الثمن الذي يطلبه المصرف في المرابحات كبيرة القيمة.

  • عدم تحديد البنك المركزي لمجالات محددة للتمويل بالمرابحة لضمان استفادة العملاء من فرص التمويل بالمرابحة، مع ضرورة زيادة سقوفات التمويل بالمرابحة.

    قائمة المصادر والمراجع:
  • جمال عطية، (1990م)، الجوانب القانونية لتطبيق عقد المرابحة، (جدة: جامعة الملك عبد العزيز، مجلة جامعة الملك عبد العزيز للاقتصاد الإسلامي، المجلد الثاني).

  • حسين يوسف داؤد، (1996م)، الإستثمار قصير الأجل في المصارف الإسلامية، (القاهرة: مطبوعات المعهد العالمي للفكر الإسلامي).

  • خالد أمين عبدالله، وحسين سعيد سعيفان، (2008م)، العمليات المصرفية الإسلامية (الطرق المحاسبية الحديثة)، (عمان: دار وائل للنشر).

  • رفيق يونس المصري، (1996م)، بيع المرابحة للآمر بالشراء في المصارف الإسلامية، (بيروت: مؤسسة الرسالة).

  • سيد الهواري، (1990م)، إدارة البنوك، (القاهرة: مكتبة عين شمس).

  • ضياء الدين مصباح عزات سكيك (2015م)، أثر التمويل بالمرابحة على نمو راس المال العامل، دراسة تطيقية على المشاريع الصغيرة الممولة من الإغاثة الإسلامية في فلسطين، الجامعة الإسلامية، غزة كلية التجارة، قسم المحاسبة والتمويل، رسالة ماجستير منشورة.

  • عبد العظيم أبو زيد، (2004م)، بيع المرابحة وتطبيقاته المعاصرة في المصارف الإسلامية، (دمشق: دار الفكر).

  • عطية فياض، (1999م)، التطبيقات المصرفية لبيع المرابحة في ضوء الفقه الإسلامي، (القاهرة: دار النشر للجامعات).

  • فياض حسنين، (1996م)، بيع المرابحة في المصارف الإسلامية، (القاهرة: مطبوعات المعهد العالمي للفكر الإسلامي).

  • محمد سالم، (2001م)، كفاءة التمويل بالمرابحة في المصارف الإسلامية السودانية، دراسة تطبيقية 1993-1999م، جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا،، رسالة ماجستير غير منشورة.

  • مودة بلال عبدا لله . (2016م). المرابحة وأثرها في تمويل التجارة الخارجية في السودان، دراسة تطبيقية على القطاع المصرفي في السودان، جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، عمادة الدراسات العليا، رسالة ماجستير غير منشورة.

    المصادر الأجنبية:

  • (Rosly saiful azhar (BBA) murabha sales: fiscal liability with business and credit risk exposures enter national businesses research conference crown plaza hotel Dubai UAe, 201l.



    Ibn Khaldoun Journal for Studies and Researches || Volume 2 || Issue 9

    0



Loading...
Issue Details
Article TitleAuthorsVol InfoYear
Article TitleAuthorsVol InfoYear
Similar Articles
Loading...
Similar Article Headings
Loading...
Similar Books
Loading...
Similar Chapters
Loading...
Similar Thesis
Loading...

Similar News

Loading...
About Us

Asian Research Index (ARI) is an online indexing service for providing free access, peer reviewed, high quality literature.

Whatsapp group

asianindexing@gmail.com

Follow us

Copyright @2023 | Asian Research Index