2
9
2022
1682060055167_2297
https://drive.google.com/file/d/19BDUsxV8BFfEVp25nSuoYpuNHCyo8R-e/view?usp=sharing
واقع التعليم الإلكتروني بالمغرب: جهة طنجة تطوان الحسيمة نموذجا
The reality of e-learning in Morocco: Tangier-Tetouan- Alhoceima region model
المصطفى والي علمي: طالب باحث في سلك الدكتوراه، جامعة ابن طفيل، القنيطرة، المغرب.
Abstract:
This study aimed to examine the reality of e-learning in Morocco, and it also aims to reveal the mechanisms employed in this sector, to highlight the procedures followed by the Ministry of National Education to disseminate this technology in educational institutions, and to identify the obstacles that hinder the adoption of the e-learning style. To explore the reality of this type of education, 120 High and middle school teachers from the Tangier-Tetouan- Alhoceima regional Academy of education participated in this study. Meticulously built questionnaire was distributed to them. The questionnaire included four main parts and twenty-five questions that dealt in detail with all the elements of the subject. To answer the research questions, the questionnaire was adopted because it is a methodological tool that includes questions that are subject to a set of criteria and conditions. Based on the objectives of the study and its variables, it included: The quantitative statistical approach and The descriptive, analytical. The results of the study showed that Morocco's e-learning has failed to achieve its intended goals owing to several constraints such as poor training, material difficulties and processing problems.
Keywords: e-learning, information and communication technology, Tangier-Tetouan-Al Hoceima region.
الإطار المنهجي للدراسة:
المقدمة:
تكتسي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أهمية كبرى في التعليم والتعلم، حيث دعا الميثاق الوطني للتربية والتكوين في دعامته العاشرة إلى ضرورة إدماج هذه التكنولوجيا واستعمالها في واقع التعليم. كما تمت أجرأة ذلك من خلال المخطط الاستعجالي (2009- 2012) الذي أولى أهمية بالغة لتأسيس نظام معلوماتي عصري ناجع لتدبير المنظومة التربوية ببلادنا، وإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذي يتم تنفيذه عبر ما يعرف ببرنامج جيني (GENIE) ومشروع ) (E1P10، والذي يهدف إلى تحسين جودة التعلمات والاتصالات في المؤسسات التربوية، واعتبارها أداة مساعدة على استيعاب وفهم مضامين مختلف المواد الدراسية.
إن هذه التكنولوجيا تساعد المتعلم على تنمية ملاحظته وصقل مهاراته وذوقه وسلوكه وتولد لديه الرغبة في البحث وتحقيق الذات. كما تساعد الأستاذ على أداء مهمته التعليمية، وتسهم في تحسين جودة التعليم والتعلم وتجعل الدرس أكثر تشويقا وإثارة بالتغلب على نمطيته وكسر رتابته. وهي بذلك تضفي طابع الحيوية والنشاط على الدرس، وتستقطب أكبر عدد من المتعلمين وتشركهم في الدرس. ولا يتسنى اعتماد التعليم الإلكتروني، باعتباره أحد الركائز التي يقوم عليها الإصلاح في المدرسة المغربية، إلا بفضل هذه التكنولوجيا التي أصبح إدماجها في العملية التعليمية التعلمية ضرورة لا مناص عنها، لما له من دور فعال في تجديد التعليم بسلكيه الابتدائي والثانوي وتطويره. وهذا ما يدعو إليه القانون الإطار وقبله الرؤية الاستراتيجية في رافعتها العشرين، إذ تؤكد ضرورة تجديد التعليم ليواكب المستجدات التكنولوجية، ويسهم في تكوين مواطن مغربي مؤهل لمواجهة التحديات الرقمية للقرن الحادي والعشرين.
الإشكالية:
ما واقع التعليم الإلكتروني بالمغرب وكيف السبيل إلى تطوير هذه التجربة لجعل التعليم مسايرا لتطورات العصر؟
وقد انبثقت عن هذه الإشكالية الأسئلة الفرعية التالية:
-
ما درجة تكوين الأساتذة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؟
-
ما هي الآليات والوسائل التكنولوجية التي توظف في التدريس؟
-
ما الإجراءات التي لجأت إليها وزارة التربية والتعليم لمأسسة التعليم الإلكتروني؟
-
ما الصعوبات والإكراهات التي رافقت هذه الإجراءات؟
-
ما السبيل لولوج عالم التعليم الرقمي؟ وما شروط تحقق ذلك؟
أهداف الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلى:
-
الكشف عن واقع التدريس الإلكتروني بالمؤسسات التعليمية بالمغرب؛
-
تعرف درجة استعمال الوسائل الإلكترونية الحديثة في التدريس؛
-
التعرف على أهم معيقات التدريس الإلكتروني؛
-
تعرف درجة تكوين المدرسين في التعليم الإلكتروني؛
-
اقتراح مجموعة من التوصيات التي قد تفيد العملية التعليمية التعلمية، وتعمل على تطويرها.
أهمية الدراسة:
تمثلت أهمية الدراسة فيما يلي:
-
التحسيس بأهمية التعليم الإلكتروني لاعتماده في التدريس من طرف المدرسين؛
-
تحسيس المسؤولين بضرورة الاهتمام بهذا النوع من التعليم لتجويد العملية التعليمية التعلمية.
حدود الدراسة:
تتمثل حدود الدراسة في الآتي:
-
الحدود المكانية: تم تطبيق هذه الدراسة في جهة طنجة تطوان الحسيمة؛
-
الحدود البشرية: طبقت هذه الدراسة على أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي بنوعيه الإعدادي والتأهيلي؛
-
الحدود الزمنية: من 15 أبريل إلى 15 ماي.
المعلومات الشخصية:
-
الجنس
الجدول رقم (1): توزيع العينة حسب الجنس
الجنس
الترددات
النسبة
أنثى
38
31,67%
ذكر
82
68,33%
المجموع
120
100%
انطلاقا من الجدول أعلاه رقم (1)، نجد أن أغلب الأستاذات والأساتذة المستهدفين هم من فئة الذكور، إذ يمثلون نسبة (%68,33)، بينما تمثل الإناث (%31,66).
-
-
الوسط
الجدول رقم (2): توزيع العينة حسب الوسط
الوسط
الترددات
النسبة
حضري
71
59,17%
قروي
49
40,83%
المجموع
120
من خلال البيانات الإحصائية الواردة في الجدول رقم (2)، يتبين أن أعلى نسبة تمثل الأستاذات والأساتذة العاملين بالوسط الحضري؛ إذ يتجاوز عددهم النصف بنسبة (59,17%) تقريبا، بينما لا تتجاوز نسبة الأستاذات والأساتذة المبحوثين الذين يدرسون بالوسط القروي (40,83%).
السلك
الجدول رقم (3): توزيع العينة حسب السلك
السك |
الترددات |
النسبة |
الابتدائي |
25 |
20,83% |
الإعدادي |
53 |
44,17% |
الثانوي |
42 |
35,00% |
المجموع |
120 |
100,00% |
يظهر من خلال الجدول أعلاه رقم (3) أن غالبية الفئة المبحوثة هم أستاذات وأساتذة التعليم الإعدادي؛ إذ يتجاوز عددهم النصف، متبوعين بأساتذة وأستاذات التعليم الثانوي التأهيلي (%44,16)، ثم أساتذة وأستاذات التعليم الابتدائي الذين لم تتجاوز نسبتهم (20,83%).
المحور الأول: الوسائط والمعدات الإلكترونية
السؤال الأول: هل تتوفرون على هاتف ذكي أو حاسوب أو لوحة إلكترونية؟
الجدول رقم (4): توزيع العينة حسب درجة التوفر على أجهزة إلكترونية
الاختيار |
الترددات |
النسبة |
نعم |
112 |
93,33% |
لا |
8 |
6,67% |
المجموع |
120 |
100,00% |
من خلال نتائج المعطيات المدونة في الجدول أعلاه، يتبين أن عددا مهما من المتعلمات والمتعلمين تبلغ (93,33%)، يتوفر على أجهزة إلكترونية يمكن الاعتماد عليها في التحضير للدروس أو التعلم الإلكتروني.
السؤال الثاني: إذا كان جوابكم لا، لماذا؟
الجدول رقم (5): توزيع العينة حسب سبب عدم توفر أجهزة إلكترونية
السبب |
الترددات |
النسبة |
مشكل مادي |
6 |
75,00% |
مشكل تقني |
2 |
25,00% |
غير ذلك |
0 |
0,00% |
المجموع |
8 |
100,00% |
تبين نتائج الاستجواب بخصوص هذا السؤال، أن العدد القليل من التلاميذ الذين لا يتوفرون على جهاز إلكتروني في المنزل، أرجعوا ذلك إلى وجود مشاكل مادية لديهم بنسبة (75%) حالت دون اقتنائهم لتلك الأجهزة، وأخرى بنسبة (25%) تعود إلى أسباب تقنية.
السؤال الثالث: هل أنتم مشتركون في شبكة الأنترنيت؟
الجدول رقم (6): توزيع العينة حسب نسبة اشتراك الأساتذة في شبكة الأنترنيت
الاختيار |
الترددات |
النسبة |
نعم |
64 |
53,33% |
لا |
56 |
46,66% |
المجموع |
120 |
100% |
يتبين من خلال الأجوبة المقدمة في الجدول رقم (6)، بخصوص درجة توفر الأنترنيت لدى الأساتذة، أن نسبة مهمة منهم تقارب النصف بنسبة (46,66%)، لا تتوفر على الربط بهذه الشبكة، مما يطرح أكثر من سؤال حول إمكانية التدريس الإلكتروني.
السؤال الرابع: إذا كان جوابك لا، لماذا؟
الجدول رقم (7): توزيع العينة حسب سبب عدم الاشتراك في شبكة الأنترنيت
السبب |
الترددات |
النسبة |
مشكل مادي |
32 |
57,14% |
ضياع الوقت |
10 |
17,86% |
ضعف التغطية |
10 |
17,86% |
غياب التغطية |
04 |
7,14% |
المجموع |
56 |
100,00% |
بعد تأملنا معطيات الجدول أعلاه نلاحظ أن فئة كبيرة بلغت (%57,14) من الأستاذات والأساتذة الذين لا يتوفرون على الأنترنيت، أرجعوا ذلك إلى الظروف المادية الصعبة التي لا تساعدهم على توفير الحاجيات اليومية الضرورية وبالأحرى اقتناء تلك الأجهزة المكلفة. كما أن نسبة منهم تقدر بـ ( 17,85 %) عزت ذلك إلى خوفها من ضياع الوقت وضعف التغطية بنسبة (17,85%)، ثم غياب التغطية بنسبة (17,85%).
المحور الثاني: التكوين المستمر في موضوع التعليم الإلكتروني
السؤال الخامس: هل استفدتم من تكوين مستمر في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات؟
الجدول رقم (8): توزيع العينة حسب مدى الاستفادة من تكوين مستمر في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات
الاختيار |
الترددات |
النسبة |
نعم |
21 |
17,50% |
لا |
99 |
82,50% |
المجموع |
120 |
100% |
تشير الأجوبة عن هذا السؤال إلى أن نسبة (82,5%) من الأستاذات والأساتذة المستجوبين أقروا بأنهم لم يستفيدوا من تكوين مستمر في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. في حين أن نسبة (17,5%) منهم فقط هي التي استفادت من تكوين مستمر من خلال الدورات التكوينية والدروس التجريبية والنموذجية. الأمر الذي يؤشر أيضا على ضعف فرص التكوين المستمر في هذه الوسائل التكنولوجيا رغم محوريتها في العملية التعليمية التعلمية.
السؤال السادس: إذا كان جوابكم نعم، ما درجة هذه الاستفادة؟
الجدول رقم (9): توزيع العينة حسب درجة الاستفادة من تكوين مستمر في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات
الاختيارات |
الترددات |
النسبة |
جيدة |
0 |
0,00% |
لا بأس بها |
5 |
23,81% |
متوسطة |
2 |
9,52% |
ضعيفة |
14 |
66,67% |
المجموع |
21 |
100,00% |
من خلال المعطيات الإحصائية الواردة في الجدول رقم (9)، يتضح أن الغالبية الساحقة من الأستاذات والأساتذة المستطلعين الذين استفادوا من تكوين مستمر، أجمعت على كونها غير راضية عن واقع هذا النمط من التكوين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ ذلك أن نسبة (66,66%) منها أكدت أنه ضعيف لا يرقى إلى المستوى المطلوب، متبوعة بفئة الأستاذات والأساتذة الذين أقروا بأن درجته متوسطة بنسبة (9,52%)، في حين لم تتجاوز نسبة الذين عبروا عن كون مستواه لا بأس به (%23,80).
وعموما، نخلص إلى أنه على الرغم من أهمية هذه الوسائل التكنولوجية، فإن عملية التكوين في تكنولوجيا التعليم لا ترقى إلى تأهيل الأساتذة والأستاذات لممارسة تعليمية تعلمية تواكب الرقمنة ومستجدات العصر.
السؤال السابع: هل استفدتم من تكوين مستمر في كيفية استخدام منصات التواصل الاجتماعي ومواقعه؟
الجدول رقم (10): توزيع العينة حسب مدى الاستفادة من تكوين مستمر في كيفية استخدام منصات التواصل الاجتماعي ومواقعه
الاختيار |
الترددات |
النسبة |
نعم |
8 |
6,67% |
لا |
112 |
93,33% |
المجموع |
120 |
100,00% |
من خلال النتائج المحصل عليها من السؤال السابع والمدونة في الجدول أعلاه، يتبين أن نسبة (93,33%) من الأستاذات والأساتذة المستجوبين أقروا بأنهم لم يستفيدوا من تكوين مستمر في كيفية استخدام منصات التواصل الاجتماعي ومواقعه. في حين أن نسبة (6,66%) منهم فقط هي التي استفادت من تكوين مستمر عبر الدورات التكوينية والدروس التجريبية والنموذجية. مما يعكس ضعفا واضحا في التكوين المستمر في هذا الموضوع، الذي أصبح من بين أولويات السياسات التعليمية في جل دول العالم.
السؤال الثامن: إذا كان جوابكم نعم، ما درجة استفادتكم؟
الجدول رقم (11): توزيع العينة حسب مدى الاستفادة من تكوين مستمر في كيفية استخدام منصات التواصل الاجتماعي ومواقعه
الاختيار |
الترددات |
النسبة |
جيدة |
0 |
0,00% |
لا بأس بها |
1 |
12,50% |
متوسطة |
2 |
25,00% |
ضعيفة |
5 |
62,50% |
المجموع |
8 |
100,00% |
بعد ملاحظتنا للمعطيات المتضمنة في الجدول رقم (11)، نجد أن نسبة مهمة تبلغ (62,5%) من الأساتذة الذين أقروا بأنهم استفادوا من تكوين في موضوع المنصات والمواقع الإلكترونية أكدوا أنه ضعيف، وأن ربعهم أقر بأنه متوسط، في حين لم تتجاوز نسبة الذين أكدوا أن درجته لا بأس بها الثمن. ومنه فإن الأستاذ بدون تكوين جيد في استعمال هذه المنصات لا يستغل وقت وزمن التعلم بطريقة مناسبة ، حيث يهدر زمن التعلم بالنسبة للمتعلمات والمتعلمين.
السؤال التاسع: إذا كان جوابكم نعم، ما المنصات التي استهدفها هذا التكوين؟
الجدول رقم (12): توزيع العينة حسب المنصات التي استهدفها هذا التكوين
المنصات |
الترددات |
النسبة |
زوم |
1 |
12,50% |
ميكروسوفت تيمس |
6 |
75,00% |
جوجل ميت |
1 |
12,50% |
سيسكوويبيكس |
0 |
0,00% |
ديسكور |
0 |
0,00% |
غير ذلك |
0 |
0,00% |
المجموع |
8 |
100,00% |
يبدو من خلال الجدول رقم (12)، المتعلقين بالأساتذة الثلاثة المستجوبين الذين أقروا بأنهم تلقوا تكوينا في كيفية استعمال المنصات الإلكترونية في التدريس، أنهم تكونوا فقط في ما يخص كيفية استخدام منصة ميكروسوفت تيمس على الرغم من كثرة وتنوع المنصات. لذلك فالأستاذ مطالب بالاطلاع على تقنيات وطرائق استخدام كل المنصات الإلكترونية نظرا للتفاوت في إيجابياتها وتنوع مضامينها واختلاف خدماتها.
السؤال العاشر: هل استفدتم من تكوين أساس يهم ديداكتيك المواد والدروس بخصوص التعليم الإلكتروني؟
الجدول رقم (13): توزيع العينة حسب مدى الاستفادة من تكوين أساس في ديداكتيك المواد في التعليم الإلكتروني
الاختيار |
الترددات |
النسبة |
نعم |
17 |
14,17% |
لا |
103 |
85,83% |
المجموع |
120 |
100,00% |
من خلال الاطلاع على معطيات الجدول أعلاه، يتبين أن (14,17%) فقط من العينة المستجوبة، أكدت أنها استفادت من تكوين أساس في ديداكتيك المواد والدروس في التعليم الإلكتروني، وعليه فإن الأساتذة الذين لم يسبق لهم أن تكونوا في هذا الموضوع ستصبح ممارساتهم التعليمية عديمة الجدوى وسيطبعها الارتجال والفوضى، وهو ما يجعل هذه الحصص تقليدية يطغى عليها الإلقاء وشحن المتعلم بالمعارف الجاهزة.
السؤال الحادي عشر: إذا كان جوابكم نعم، ما درجة هذا التكوين؟
الجدول رقم (14): توزيع العينة حسب درجة التكوين في ديداكتيك المواد في التعليم الإلكتروني
الاختيار |
الترددات |
النسبة |
جيدة |
0 |
0,00% |
لا بأس بها |
2 |
11,76% |
متوسطة |
05 |
29,41% |
ضعيفة |
10 |
58,82% |
المجموع |
17 |
100,00% |
يتضح من خلال أجوبة الأساتذة الذين تلقوا تكوينا في هذا الموضوع، أن درجة التكوين في ديداكتيك المواد والدروس في التعليم الإلكتروني كانت ضعيفة ولا تستجيب لحاجاتهم، ولا تلبي طموحاتهم في هذا الشأن.
المحور الثالث: المواكبة التربوية والإدارية الإلكترونية
السؤال الثاني عشر: هل تمت مواكبتكم من طرف الأطر الإدارية أثناء عملية التدريس الإلكتروني مراقبة وتقييما؟
الجدول رقم (15): توزيع العينة حسب مدى مواكبة الإدارة عملية التدريس الإلكتروني
الاختيار |
الترددات |
النسبة |
نعم |
11 |
9,17% |
لا |
109 |
90,83% |
المجموع |
120 |
100,00% |
يتبين من خلال أجوبة العينة المبحوثة من الأستاذات والأساتذة أن نسبة ضعيفة جدا منهم لا تتجاوز(9,16%)، هي التي تمت مواكبتها من لدن الأطر الإدارية أيام الحجر الصحي بعد إغلاق المدارس، أما الفئة العظمى من أفراد العينة التي تبلغ نسبتها(90,84%) فلم تخضع بتاتا لهذه المواكبة والمراقبة، وبالتالي تبقى عملية التعليم والتعلم الإلكتروني في ظل شبه غياب تام للمراقبة الإدارية عملا تطوعيا من طرف الأستاذ واختياريا من طرف المتعلمات والمتعلمات.
السؤال الثالث عشر: إذا كان جوابكم نعم، ما درجة مواكبتها لكم؟
الجدول رقم (16): توزيع العينة حسب درجة مواكبة الإدارة عملية التدريس الإلكتروني
الاختيار |
الترددات |
النسبة |
جيدة |
0 |
0,00% |
لا بأس بها |
01 |
9,09% |
متوسطة |
02 |
18,18% |
ضعيفة |
08 |
72,73% |
المجموع |
11 |
100,00% |
من خلال نتائج الجدول أعلاه، المتعلقة بدرجة مواكبة الإدارة لعملية التدريس الإلكتروني يتبين أن هذه المواكبة في الغالب تكون ضعيفة، وهو ما عبرت عنه نسبة (72,72%)، وأن نسبة لا تصل الثلث عبرت عن أن درجته متوسطة، فيما أكدت نسبة ضعيفة جدا منهم أنها لا بأس بها.
السؤال الرابع عشر: هل واكبكم المفتش في عملية التدريس الإلكتروني، إعدادا وتقديما وتقويما؟
الجدول رقم (17): توزيع العينة حسب مدى مواكبة المفتشين عملية التدريس الإلكتروني
الاختيار |
الترددات |
النسبة |
نعم |
17 |
14,17% |
لا |
103 |
85,83% |
المجموع |
120 |
100,00% |
على ضوء المعطيات المحصل عليها في الجدول رقم (17) أعلاه، يتضح أن عددا كبيرا جدا من الأستاذات والأساتذة بنسبة (85,83%)، أكدوا أنهم لم يتلقوا أي مواكبة لأدائهم التربوي من طرف المفتشين، في ما يخص المراقبة والتقييم والتقويم.
السؤال الخامس عشر: إذا كان جوابكم نعم، ما درجة مواكبته لكم؟
الاختيار |
الترددات |
النسبة |
جيدة |
0 |
0,00% |
لا بأس بها |
3 |
17,65% |
متوسطة |
5 |
29,41% |
ضعيفة |
9 |
52,94% |
المجموع |
17 |
100,00% |
الجدول رقم (18): توزيع العينة حسب درجة مواكبة المفتشين عملية التدريس الإلكتروني
يلاحظ بعد الاطلاع على معطيات الجدول أعلاه، الخاصة بدرجة مواكبة المفتشين للأساتذة، أن هذه المواكبة في الغالب كانت ضعيفة، إذ أكدت ذلك نسبة (52,94%) منهم. في حين أن نسبة (29,41%) فقط هي التي عبرت على أن درجة مواكبتهم لهم كانت متوسطة، بينما نسبة ضعيفة منهم لم تتجاوز (29,41%) أكدت أن تلك الدرجة لا بأس بها. وعليه، يمكن القول إن عملية التدريس خلال هذه الفترة كانت تتميز على العموم بالعشوائية، وبضعف التأطير والتوجيه والتقويم.
المحور الرابع: واقع التدريس الإلكتروني
السؤال السادس عشر: هل اعتمدتم التدريس الإلكتروني خلال عملية الحجر الصحي؟
الجدول رقم (19): توزيع العينة حسب مدى اعتماد الأساتذة التعليم الإلكتروني
الاختيار |
الترددات |
النسبة |
نعم |
24 |
20% |
لا |
96 |
80% |
المجموع |
120 |
100% |
تفيد معطيات الجدول المرتبط باعتماد التعليم الإلكتروني، أن نسبة ضعيفة من الأستاذات والأساتذة المستجوبين الذين شملهم البحث لا تتجاوز خمس العينة بنسبة (%20)، هي التي اعتمدت هذا النوع من التعليم.
السؤال السابع عشر: إذا كان جوابكم لا، ما السبب؟
الجدول رقم (20): توزيع العينة حسب سبب عدم اعتماد الأساتذة التعليم الإلكتروني
السبب |
الترددات |
النسبة |
عدم امتلاكي أجهزة |
7 |
3,68% |
عدم امتلاك المتعلمين أجهزة |
12 |
6,31% |
عدم توفري على الأنترنيت |
24 |
12,63% |
عدم توفر المتعلمين على الأنترنيت |
22 |
11,57% |
عدم استعدادي لذلك |
31 |
25,83% |
عدم تقاسم رقم الهاتف مع المتعلمين |
13 |
6,84% |
عدم تجاوب المتعلمين |
22 |
11,57% |
عدم إلمامي بتقنيات التواصل والتدريس الإلكتروني |
19 |
10% |
عدم المام المتعلمين بتقنيات التواصل الإلكتروني |
20 |
10,52% |
ضعف الصبيب |
07 |
3,68% |
انعدام التغطية |
13 |
6,84% |
المجموع |
190 |
100% |
يظهر من خلال الجدول أعلاه رقم (20)، أن أبرز أسباب عدم اعتماد التعليم الإلكتروني في المؤسسات التعليمية ترجع بالدرجة الأولى بنسبة (25,83%) إلى عدم استعداد الأستاذات والأساتذة لبذل أي مجهود لصالح المتعلمين، متبوعة بمشكل عدم توفر نسبة مهمة من الأساتذة والمتعلمين على الأنترنيت، ويأتي في المرتبة الثالثة عدم الإلمام بتقنيات التعامل مع المنصات الإلكترونية بنسبة (%10,52)، ثم هناك مشكل تفادي تقاسم المعلومات الشخصية مثل الهاتف وغيره مع المتعلمين من قبل فئة من المدرسين، تجنبا لأي إزعاج قد يحصل. بالإضافة إلى أن هناك عددا كبيرا من المتعلمين لا يقبلون على التعليم الإلكتروني وهذا ما أكدته نسبة (%11,57) من المدرسين المستجوبين. كما تعزو نسبة ضعيفة عدم اعتمادها التعليم الإلكتروني إلى عدم توفرها على أجهزة إلكترونية وغيرها.
السؤال الثامن عشر: إذا كان جوابكم نعم، ما نسبة مواظبتكم عليه؟
الجدول رقم (21): توزيع العينة حسب درجة مواظبة الأساتذة على التعليم الإلكتروني
الاختيار |
الترددات |
النسبة |
جيدة |
0 |
0,00% |
لا بأس بها |
3 |
12,50% |
متوسطة |
4 |
16,67% |
ضعيفة |
17 |
70,83% |
المجموع |
24 |
100,00% |
من خلال النتائج المدونة في الجدول رقم (21)، المرتبطة بدرجة مواظبة المدرسين على اعتماد التعليم الإلكتروني، نلاحظ أن نسبة (70,83%) من العينة المبحوثة أكدت أنها تعتمد التعليم الإلكتروني بدرجة ضعيفة. بينما لم تتجاوز نسبة الذين يعتمدونه بنسبة متوسطة 16,66%.
السؤال التاسع عشر: إذا كان جوابكم نعم، ما درجة رضاكم عنه؟
الجدول رقم (22): توزيع العينة حسب درجة رضا الأساتذة عن التعليم الإلكتروني
الاختيار |
الترددات |
النسبة |
جيدة |
0 |
0,00% |
لا بأس بها |
3 |
12,50% |
متوسطة |
7 |
29,17% |
ضعيفة |
14 |
58,33% |
المجموع |
24 |
100,00% |
بناء على معطيات الجدول أعلاه رقم (22)، يتبين أن غالبية الأستاذات والأساتذة المستطلعين الذين اعتمدوا التعليم الإلكتروني، أجمعت على كونها غير راضية عن واقع التعليم الإلكتروني؛ ذلك أن نسبة (%58,33) منها أكدت أنه ضعيف لا يرقى إلى المستوى المطلوب، متبوعة بنسبة (%29,16) منهم أكدت أن درجته متوسطة بنسبة، في حين لم تتجاوز نسبة الذين عبروا عن كون مستواه لا بأس به (%12,5).
السؤال العشرون: إذا كان جوابكم نعم، ما قنوات التواصل التي اعتمدتموها؟
الجدول رقم (23): توزيع العينة حسب قنوات التواصل المعتمدة من طرف الأساتذة في التعليم الإلكتروني
القناة |
الترددات |
النسبة |
واتسب |
14 |
58,33% |
فيسبوك |
0 |
00,00% |
تلغرام |
0 |
00,00% |
ميكروسوفت تيمس |
7 |
29,16% |
زوم |
0 |
00,00% |
جوجل ميت |
3 |
21,42% |
سيسكوويبيكس |
0 |
00,00% |
ديسكور |
0 |
00,00% |
غير ذلك |
0 |
00,00% |
المجموع |
24 |
100,00% |
يتبين من خلال أجوبة المدرسين المبحوثين الذين اعتمدوا التدريس الإلكتروني، أن نسبة كبيرة منهم بلغت (58,33%) استعملت في ذلك الواتسب، متلوة بنسبة لا بأس بها بلغت (29,16%) من الذين استعانوا بمنصة ميكروسوفت تيمس، ثم جوجل ميت (21,42%).
السؤال الحادي والعشرون: إذا كان جوابكم نعم، ما الصعوبات التي واجهتكم؟
الجدول رقم (24): توزيع العينة حسب نوع الصعوبات التي واجهت الأساتذة في التعليم الإلكتروني
الصعوبات |
الترددات |
النسبة |
تقنية |
17 |
25,76% |
تواصلية |
23 |
34,84% |
ديداكتيكية |
19 |
28,79% |
ضعف الصبيب |
7 |
10,61% |
أخرى |
0 |
00,00% |
المجموع |
66 |
100.00% |
في سياق تقصي الصعوبات المصاحبة لاعتماد التعليم الإلكتروني، يتضح أن أجوبة أفراد العينة المبحوثة التي اعتمدت هذا النوع من التدريس، قد أجمعت على أن هناك مشاكل عديدة مرتبطة باعتماد التعليم الإلكتروني، ومن أهمها صعوبة التواصل مع المتعلمين وضبطهم ومتابعتهم ومراقبة إنجازاتهم والتأكد منها، حيث إن فئة من المتعلمين لا يبذلون جهدا في المشاركة الفعلية في بناء التعلمات، ويكتفون فقط بتسلم أجوبة جاهزة من زملائهم وتقاسمها وكأنها أجوبتهم، وهذا يتعارض مع ما تنادي به بيداغوجيا الكفايات التي تؤكد مركزية المتعلم في الفعل التعليمي التعلمي. ثم تتبعها الصعوبات المرتبطة بالنقص الحاصل على مستوى التكوين في الجانب الديداكتيكي للتدريس الإلكتروني، بالإضافة إلى مشاكل تقنية متعلقة بطرق استعمال تلك الأجهزة وكيفية ولوج المنصات الإلكترونية. وهذا ينسجم مع الأجوبة المقدمة سابقا بخصوص ضعف التكوين في هذا الموضوع.
السؤال الثاني والعشرون: ما درجة مواظبة المتعلمين على حضور الدروس في التعليم الإلكتروني؟
الجدول رقم (25): توزيع العينة حسب درجة مواظبة المتعلمين على حضور الدروس في التعليم الإلكتروني
الاختيار |
الترددات |
النسبة |
جيدة |
0 |
00,00% |
لا بأس بها |
4 |
16,67% |
متوسطة |
5 |
20,83% |
ضعيفة |
15 |
62,50% |
المجموع |
24 |
100,00% |
يتبين من خلال الجدول أعلاه، المتعلق بدرجة مواظبة المتعلمين على حضور دروس التعليم الإلكتروني، أن نسبة كبيرة (62,5%) من الأستاذات والأساتذة الذين اعتمدوا هذا النمط من التدريس، أكدت أن درجة حضور المتعلمات والمتعلمين كانت ضعيفة، أما الذين أقروا بأن تلك الدرجة متوسطة فتقارب نسبتهم الخمس (20,83%). ويرجع هذا الضعف في الإقبال على التعليم الإلكتروني بالدرجة الأولى إلى عدم إيلاء المسؤولين عن قطاع التعليم الأهمية اللازمة لهذا النوع من التدريس عبر تتبع أجرأته تقييما وتقويما ودعما وإرشادا وتوجيها، والتأكيد على ضرورة اعتماده في المؤسسات التعليمية وتوفير العدة اللازمة لذلك.
السؤال الثالث والعشرون: ما درجة اهتمام المتعلمين وتركيزهم وتواصلهم في التعليم الإلكتروني؟
الجدول رقم (26): توزيع العينة حسب درجة اهتمام المتعلمين وتركيزهم وتواصلهم
الاختيار |
الترددات |
النسبة |
جيدة |
0 |
00,00% |
لا بأس بها |
2 |
8,33% |
متوسطة |
4 |
16,67% |
ضعيفة |
18 |
75,00% |
المجموع |
24 |
100,00% |
يتبين من خلال المعطيات الواردة في الجدول أعلاه رقم (26)، أن الغالبية العظمى من الأستاذات والأساتذة المبحوثين الذين اعتمدوا التدريس الإلكتروني بنسبة (75%) أكدوا أن المتعلمين الذين كانوا يتابعون الدراسة كانت درجة تركيزهم ومشاركتهم ومتابعتهم الدروس ضعيفة، كما أن (16,66%) من المتعلمين كانت درجتهم اهتمامهم متوسطة.
السؤال الرابع والعشرون: هل تعتمدون حاليا التعليم الإلكتروني في توجيه التعلم الذاتي؟
الجدول رقم (27): توزيع العينة حسب مدى اعتماد التعليم الإلكتروني في توجيه التعلم الذاتي
الاختيار |
الترددات |
النسبة |
نعم |
8 |
6,67% |
لا |
112 |
93,33% |
المجموع |
120 |
100,00% |
يتبين من خلال النتائج المتوصل إليها بخصوص هذا السؤال أن غالبية الأساتذة بنسبة (93,33%) لا يعتمدون حاليا التعليم الإلكتروني، رغم وقوفهم على أهميته مؤخرا مع جائحة كورونا. مما يبين عدم اهتمام نسبة كبيرة من الأساتذة بتطوير الفعل التعليمي التعلمي.
السؤال الخامس والعشرون: ما هي اقتراحاتكم لمأسسة التعليم الإلكتروني؟
الجدول رقم (28): توزيع العينة حسب اقتراحات الأساتذة لمأسسة التعليم الإلكتروني
الاقتراحات |
الترددات |
النسبة |
التكوين المستمر للأساتذة في كيفية استعمال المنصات |
97 |
25,12% |
تدريب المتعلمين على كيفية استعمال المنصات الرقمية |
71 |
10,39% |
تكوين الأساتذة في تدريسية المواد إلكترونيا |
49 |
7,17% |
تكوين الأساتذة في كيفية استعمال الأجهزة الإلكترونية |
36 |
5,27% |
تدريب المتعلمين على كيفية استعمال الأجهزة الإلكترونية |
38 |
5,56% |
توفير أجهزة رقمية كافية بالمؤسسات التعليمية |
49 |
7,17% |
ربط المؤسسات التعليمية بالأنترنيت |
54 |
7,90% |
تحسيس أولياء الأمور بأهمية التدريس الإلكتروني |
24 |
3,51% |
توفير الأنترنيت لبعض المتعلمين المعوزين |
37 |
5,41% |
توفير الهواتف الذكية لبعض المتعلمين المعوزين |
31 |
4,58% |
عقد شراكات لتحسين جودة الصبيب |
24 |
3,51% |
إنشاء تطبيقات إلكترونية متطورة مجانية |
45 |
6,58% |
رقمنة المناهج الدراسية |
32 |
4,68% |
تقديم تحفيزات للمدرسين |
19 |
2,78% |
تحفيز المبدعين في تكنولوجيا التعليم |
30 |
4,39% |
تكوين أساس متين في التعليم الإلكتروني |
47 |
6,88% |
المجموع |
683 |
100% |
إذا تأملنا المقترحات المقدمة من طرف الأساتذة لمأسسة التعليم الإلكتروني بالمؤسسات التعليمية نجدهم يؤكدون في المقام الأول ضرورة تكوين الأساتذة والمتعلمين تكوينا متينا حول كيفية استخدام المنصات الإلكترونية. ثم تأتي في الدرجة الثانية أهمية ربط المؤسسات التعليمية بالأنترنيت لكي يتم استخدام هذه التكنولوجيا بشكل واسع في كل هذه المؤسسات، ثم توفير أجهزة رقمية بها وتكوين الأساتذة في تدريسية المواد إلكترونيا. كما تم التأكيد على إلزامية التكوين الأساس في التعليم الإلكتروني، وإنشاء تطبيقات إلكترونية متطورة مجانية يستطيع كل الأساتذة والمتعلمين الاستفادة من خدماتها، هذا بالإضافة إلى ضرورة تدريب المتعلمين على كيفية استعمال الأجهزة الإلكترونية، و توفير الأنترنيت ثم الهواتف الذكية للمعوزين منهم. كما تمت الإشارة إلى رقمنة المناهج وتحفيز المبدعين في تكنولوجيا التعليم، وعقد شراكات لتحسين جودة الصبيب. وقد أكدت فئة قليلة من المستجوبين ضرورة تحسيس أولياء الأمور بأهمية التدريس الإلكتروني وتقديم تحفيزات للمدرسين لكي يتم اعتماد هذا النمط من التعليم بشكل كبير في صفوفهم.
الصعوبات والإكراهات:
-
نقص كبير وضعف بين في المواكبة والتدريب والتكوين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، وكذا استعمال وتوظيف المنصات الإلكترونية؛
-
افتقار العديد من المتعلمات والمتعلمين للأجهزة الإلكترونية أو للأنترنيت. وفي ظل التعليم الإلكتروني يصعب التواصل معهم عن بعد، وبالتالي يغيب تكافؤ الفرص في التحصيل الدراسي؛
-
الإمكانات المحدودة وضعف التجهيز أو انعدامه يشكل حجرة عثرة أمام اعتماد التعليم الالكتروني، خاصة بالمجال القروي؛
-
عدم توفر وزارة التربية والتعليم على استراتيجية واضحة ومضبوطة في ما يخص التعليم الإلكتروني يعد سببا مباشرا في عدم اعتماد هذا النوع من التعليم بالمؤسسات التعليمية بشكل واسع؛
-
اعتماد مناهج غير رقمية لا تشجع على اعتماد التعليم الإلكتروني ولا تتلاءم ومتطلبات عصر التكنولوجيا والتقنيات الحديثة.
التوصيات:
-
إدراج مصوغات بمراكز تكوين الأساتذة حول طرق استخدام التكنولوجيا الرقمية والتدريس الرقمي؛
-
تكثيف التكوينات المستمرة للأساتذة وتدريب المتعلمين على مهارات التكنولوجيا الرقمية وعلى استخدام المنصات الحديثة، وتعويدهم على كيفية توظيفها في المواد الدراسية؛
-
خلق منصات وطنية وجهوية وإقليمية لتبادل المعلومات والخبرات بين المدرسين والخبراء؛
-
تشجيع المبادرات الهادفة إلى تطوير التعليم الالكتروني؛
-
إنتاج موارد رقمية وإنشاء منصات إلكترونية تعليمية عديدة وخلق المنافسة في هذا المجال؛
-
التشجيع على الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم الرقمي؛
-
توفير أجهزة رقمية مجانا للمتعلمين الذين ينحدرون من أوساط هشة، عبر الانفتاح على شراكات متينة لتحقيق تكافؤ الفرص في هذا المجال؛
-
توفير البنيات التحتية وتجهيز جميع المؤسسات بكل الوسائل التكنولوجية الحديثة وربطها بشبكة الأنترنيت؛
-
تجديد المناهج والبرامج التعليمية، وجعلها مواكبة للتعليم الرقمي ومستجيبة للسياسات والخطط التعليمية الرامية لتوظيف التكنولوجيا في التعليم؛
-
تكليف لجان وطنية وجهوية وإقليمية، تتولى المراقبة والتنسيق والتقييم والتقويم في ما يخص التعليم الإلكتروني.
قائمة المصادر والمراجع:
Triepek (S). 2009, Technologie de l'information et de la communication pour l'enseignement Allemagne, GRIN.
Ibn Khaldoun Journal for Studies and Researches || Volume 2 || Issue 9 |
0 |
Article Title | Authors | Vol Info | Year |
Article Title | Authors | Vol Info | Year |