Search from the Journals, Articles, and Headings
Advanced Search (Beta)
Home > Ibn Khaldoun Journal for Studies and Researches > Volume 2 Issue 6 of Ibn Khaldoun Journal for Studies and Researches

Future Career Anxiety and its relationship to academic achievement among educational diploma students at University of Nizwa in the Sultanate of Oman in light of the Corona pandemic |
Ibn Khaldoun Journal for Studies and Researches
Ibn Khaldoun Journal for Studies and Researches

Article Info
Asian Research Index Whatsapp Chanel
Asian Research Index Whatsapp Chanel

Join our Whatsapp Channel to get regular updates.

 

قلـق المُـسـتقبل الـمهـني وعلاقته بالتحصيل الـدراسي لدى طلبـة دبلوم التأهيـل التربوي بـجامعة نزوى في سلطنة عُمان في ظل جائـحة كـرونا



Future Career Anxiety and its relationship to academic achievement among educational diploma students at University of Nizwa in the Sultanate of Oman in light of the Corona pandemic


د. عبدالفتاح محمد سعيد الخواجة: أستاذ مشارك بكلية العلوم والآداب، جامعة نزوى، سلطنة عُمان

د. محمد ناصر سيف الريامي: أستاذ مساعد بكلية العلوم والآداب، جامعة نزوى، سلطنة عُمان

 

Abstract:

The study aimed to identify the relationship of Future Career Anxiety with academic achievement among educational diploma students who are enrolled in the study at the University of Nizwa in Oman. The results of the study shows that the general average level of Future Career Anxiety according to the five fields of study came between (moderate level & low level)، the results also showed that there were no statistically significant differences between the responses of the study sample members of the educational qualification diploma students to the level of professional future anxiety. In all axes, they are attributed to the variable of specialization (humanities, applied sciences). Also, the correlation coefficients between the average of undergraduate students and future anxiety came at a weak level, and the study reached a set of recommendations and proposals related to the role of the Student Guidance Center to reduce students' anxiety, as well as the role of parents not to pressure their children in the issue of employment and their future career.

Keywords: Future Career Anxiety, academic achievement, educational diploma students, University of Nizwa.


الإطار المنهجي للدراسة:

المقدمة:

يظهر القلق المسـتقبلي (قلـق المُـسـتقبل الـمهـني) بوضوح في العشرينات من العمر حيث يكون هذا العمر هو بداية الحصول على وظيفة، وأيضا تكوين أسرة، لذلك نجد أن طلاب الجامعة في السنوات الأخيرة هم أكثر قلقا من غيرهم. وهناك من يشير إلى أنه ربما يظهر في العقد الثاني وأوائل العقد الثالث من العمر؛ ومن النادر نسبيًا أن يبدأ قبل سن الخامسة عشرة أو بعد سن الخامسة والثلاثين. كما يبدو أن طلبة الجامعة في بعض التخصصات أكثر قلقا على المسـتقبل، ربما نتيجة فقدان الثقة في المسـتقبل جراء الخبرات التي اكتسبوها من زملائهم الخريجين الذين لم يكن لديهم فرص عمل، ويضطرون إلى العمل في مجال مختلف عن تخصصاتهم أو أن يبقوا باحثين عن العمل.

ويُعد القلق بشكل عام من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا في الآونة الأخيرة نظرًا لتعقيد أدوار الفرد ومسؤولياته الأساسية والمتنوعة، وهو ما ينعكس في زيادة مخاوفه وقلقه من الحياة المسـتقبلية (Schmid, Phelps & Lerner, 2011)، ويعرف قلق المسـتقبل؛ بأنه حالة عاطفية ترتبط بقوة في تفكير الفرد في المسـتقبل، ويتم تصنيف القلق إلى قلق حالة وقلق مزمن (الخواجه، 2010، 174). كما أن قلق المسـتقبل يرتـبط بالمسـتقبل والوظيفة، وأيضًا المخاوف المتعلقة بالعمل؛ كونه السمة الأكثر شيوعًا في عصرنا الراهن، والذي يُطلق عليه بـعصر القلق بسبب تناقضاته وتحدياته، ونقص فرص تحقيق الذات، والإجهاد والضغط وضعف العلاقات الاجتماعية وانخفاض مستويات القيم الاجتماعية التي نعاصرها؛ مما يؤدي إلى الشعور بالضيق والتوتر المرتبطان بعدم قدرتنا على التنبؤ بما سيحدث في المسـتقبل (الخواجه، 2018، 83-102). كما أن قلق المسـتقبل يمكن ان يكون من أكثر أنواع القلق تأثيرا على الفرد، وهناك تباين في تأثير كل من قلق الماضي والحاضر والمسـتقبل على الفرد، وبشكـل عـام يمكن القول بأن قلق المسـتقبل ذو تأثير أكبر مقارنة بقلق الماضي والحاضر، نظرا لطبيعته الغيبية، ونتيجة لغياب الرؤية الواضحة للأحداث المسـتقبلية، وعجز الأفراد عن التخطيط الجيد لخوض تحديات المسـتقبل.

إن هـذا النوع من القلق يُشير إلى المسـتقبل المتمثل بفترة زمن بعيدة؛ وهو حـالة من التوجّـس والخوف وعدم الاطمئنان وعدم اليقين من التغيّرات المُحتمل حدوثها وغير المرغوب بها في المسـتقبل، وفي حالة قلق المسـتقبل القـصوى لدى الفرد؛ فإنه قد يُشكّل تهديدا حادا من ثمة شيء كارثي حقيقي يمكن أن يحدث للشخص. كما يمكن اعتباره حالة من اشتغال الفرد وعدم راحته وخوفه بشأن التمثيل المعرفي للمستقبل، وفي اعتقاده فإن المصدر الأساسي لقلق المسـتقبل هو الآليات الاستباقية المعرفية مثل نوع الأفكار التي يتبناها الأفراد وكيف يتصورون حدوث الأمور.

والقلق المسـتقبلي هو أحد المخاوف التي ظهرت أخيرا؛ حيث أن هذا المفهوم يشير إلى حالة من التخوف والهلع وعدم اليقين، وأيضا من القلق الناتج عن التغييرات غير المقبولة والمتوقع حدوثها في المسـتقبل، وقد يشمل القلق المسـتقبلي خوف الفرد من الفشل في تحقيق أهدافه وتطلعاته.

ويُعد قلـق المُـسـتقبل الـمهـني (Future Career Anxiety) من أهم مصادر القلق الغامض للمستقبل؛ لأنه يرتبط بقضايا لا زالت في الغد، ولكن نتيجة لأحداث ومعطيات الحاضر بدأت مشكلة قلق المسـتقبل أكثر استحضارًا نتيجة للتحولات التي أحدثت إشكالا كبيرة في مظاهر عدم الاستقرار في حياة الأفراد، والمجموعات، وبدأ عدم الوثوق في المسـتقبل كحالة نفسية بارزة تخص فئة الشباب (البدران، 2011).

هذا ويمكن أن يؤثر قلـق المُـسـتقبل الـمهـني على تحصيل طلبة الجامعات، ومن بينهم طلبة دبلوم التأهيل المهني؛ خاصة وانهم ربما يواجهون العديد من التحديات التي قد تؤثر على حياتهم الأكاديمية؛ حيث تؤثر عوامل عديدة على تكيفهم وتحصيلهم وأيضا نجاحهم؛ فـ يعد القلق حالة توتر تؤثر على الطالب، وعامل فاعل ربما يحفز بعض مشاكل الطلبة التي تؤثر على حياتهم المهنية مستقبلا. وفي هذه الفترة وخلال جائحة كرونا ربما يزداد القلق المؤقت أو المستمر المرتبط بالسعي للحصول على وظيفة أو مهنة مستقبلية.

وفي الظروف العادية للحياة، وبعيدا عن أثر جائحة كورونا؛ فإن معدل انتشار القلق العام يبلغ حوالي 3.6٪ في جميع أنحاء العالم؛ حيث أفاد طلبة الجامعات بأنهم يعانون من درجة من القلق الوظيفي؛ والذي يُعرّف على أنه حالة توتر تؤثر على الفرد الذي يسعى لاختيار مهنة مستقبلية، والتي قد تكون حالة مؤقتة أو مستمرة (Preti, et al , 2021)

ومن أسباب قلق المسـتقبل؛ غموض المسـتقبل وعدم وضوحه مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة القلق لدى الفرد، وكذلك التوقعات السلبية للأحداث ولما هو آت، ونقص مهارات إدراك المسـتقبل، وغياب الأهداف الشخصية مما يُفقد الشخص معنى الحياة وهدفها، ونقص التخطيط للمستقبل والعجز عن التحكم في أدواته، وضعف مهارات التنفيذ واتخاذ القرار، مما يجعله تحت سيطرة التردد والشك، وغياب القدرة على السيطرة نتيجة الأحداث اليومية، وغياب فهم المسـتقبل. كما هناك أسباب أخرى تؤدي إلى الشعور بالقلق من المسـتقبل، كعدم الثقة في الأفكار المسـتقبلية، وتأثير الاحاديث السلبية عن المسـتقبل، بالإضافة إلى ضعف الكفاءة الذاتية وعدم القدرة على التعامل مع الاستجابات السلبية للأحداث المسـتقبلية غير المتوقعة –كما هو حال جائحة كورونا-التي تزيد من الشعور بالقلق المسـتقبلي.

وفي مجال الدراسـات السابقة؛ فقد أجرى تشين وآخرون (Chen, et al, 2021) دراسة تعرف زيادة قلق الطلاب وفي الآلية الوقائية لقلق المسـتقبل لديهم خلال فترة المخاطر على عينة من 528 طالبًا في خمس جامعات في الصين. أشارت النتائج إلى أن التوجه المسـتقبلي يقلل من القلق من خلال التحسين في التحكم الأولي والثانوي للقلق والمرونة.

كما أجرى المقبالي، والخواجه، (2020) دراسة هدفت استقصاء علاقة قلـق المُـسـتقبل الـمهـني بفاعلية الذات المهنية لدى طلبة دبلوم التعليم العام في سلطنة عُمان، على عينة تكونت من (488) طالبًا وطالبة. وأظهرت بعض نتائج هذه الدراسة أن مستوى قلـق المُـسـتقبل الـمهـني وكذلك مستوى فاعلية الذات المهنية لدى العينة كان بدرجة متوسـطة، كما أشارت النتائج أيضا إلى وجود علاقة ذات ارتباط سالب ذو دلالة إحصائية بين قلق المســتقبل وفاعـلية الذات المـهنية.

وأجرى سيد، (2019) بحثا هدف الى التعرف على فعالية العلاج بالقبول والالتزام في خفض قلـق المُـسـتقبل الـمهـني لـدى طلـبة التربية الخاصة، على عينة تكونت من 3 طلاب و 6 طالبات. واظهرت بعض النتائج فعالية العلاج بالقبول والالتزام في خفض قلـق المُـسـتقبل الـمهـني (سـيد، 2019).

كما أجرى كل من مخيمر، والودينالي، (2018) دراسة هدفت الى التعرف على العلاقة بين قلـق المُـسـتقبل الـمهـني وبعض المتغيرات على عينة تكونت من 300 طالبا في جامعة أم القرى، وأظهرت النتائج؛ وجود ارتباط سالب ودال إحصائيا بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس قلـق المُـسـتقبل الـمهـني وكل من مقياس فاعلية الذات ومقياس الدافع للإنجاز.

وأجرت غنايم، (2018) دراسـة كان هدفها معرفة طبيعة علاقة كل من (قلـق المُـسـتقبل الـمهـني، والرضا عن التخـصص الدراسـي) والتحصـيل الأكاديمـي لدى طلاب من شعبة التربيـة الخـاصة في كليـة التربـية بالجامعة الإسماعيلية؛ على عينة تمثلت في (136) طالـباً وطـالبة. وتوصلت بعض نتائـج الدراسـة إلى؛ وجود علاقة ذات ارتباط سـالب ليس دالة إحصائيا بين قلـق المُـسـتقبل الـمهـني والتحصـيل العلمي الأكاديمي عند عينة الدراسة المفحوصة. وكـذلك وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين عامل الرضا عن التخصـص الدراسي وعامل التـحصيل العلمي الأكاديمي لدى عينة الدراسة. وأيضا وجود علاقـة ارتباطية سالبة دالة إحصائيا بين قلـق المُـسـتقبل الـمهـني وعامل الرضا عن التخصص الدراسـي لدى عينة الدراسة. كما يمكن التنبؤ بالتحصيل الأكاديمي لدى الطلاب من خلال درجاتهم في الرضا عن التخصص الدراسي، في حين لا يُشكل قلـق المُـسـتقبل الـمهـني تأثيراً دالاً في التنبؤ بالتحصيل.

أجرى محمد، وآخرون (2017)، دراسة هدفت التعرف على الفروق في قلـق المُـسـتقبل الـمهـني على عينة تكونت من 220 معلما ومعلمة بالمدارس الحكـومية والخاصة، وتوصلت الدراسة الى عـدم وجود فروق دالة إحـصائيا بين المعلمات والمعلمين في قلق المسـتقبل.

كما أجرى حمد (Hammad, 2016) دراسة هدفت التعرف على علاقة قلق المسـتقبل بالتخصص الأكاديمي على عينة تكونت من 380 طالب وطالبة في جامعة نجران (200 طالب في العلوم الإنسانية و 180 طالبًا في التخصصات العلمية)، وتراوحت أعمارهم بين 18 إلى 22 عامًا. أظهرت بعض نتائجها وجود علاقة سالبة بين متغير قلق المسـتقبل ومتغير التخصص، وأظهرت أن هناك فروقا في قلق المسـتقبل لدى طلبة التخصصات الإنسانية كانت لصالح الذكور؛ كما أسفرت نتائج الدراسة عن وجود اختلافات في المواقف تجاه التخصص لصالح الطلبة ذوي التخصصات العلمية.

وأجرى عطاالله، (2016) دراسة هدفت الى الكشف عن العلاقة بين قلـق المُـسـتقبل الـمهـني، والدافعية للإنجاز، والرضا الوظيفي، على عينة تكونت من (200) معلما مساعدا من الجنسين الذكور والإناث، بمحافظة الدقهلية في مصر، وقد أظهرت بعض نتائج الدراسة ؛ عدم وجود تأثير دال إحصائيا لكل من متغيري (النوع -التخصص) والتفاعل بينهما على قلـق المُـسـتقبل الـمهـني؛ في حين توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المعلمين المساعدين (المنخفضين-المرتفعين) في قلـق المُـسـتقبل الـمهـني على مقياس الدافعية للإنجاز لصالح المنخفضين. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المعلمين المساعدين (المنخفضين-المرتفعين) في قلـق المُـسـتقبل الـمهـني على مقياس الرضا الوظيفي لصالح المنخفضين.

وأجرى المعشي، (2012) دراسة هدفت إلى معرفة مستوى درجة قلق المسـتقبل لدى الطالب المعلم واختلاف درجة قلق المسـتقبل باختلاف العمر الزمني والتخصص الأكاديمي والمعدل التراكمي، على عينة تكونت من (109) طالبًا تحت التخرج من كلية المعلمين بجامعة جازان بالمملكة العربية السعودية، وتوصلت الدراسة الى بعض النتائج منها؛ يوجد مستوى عالٍ من قلق المسـتقبل لدى الطلاب المعلمين. في حين لا تختلف درجة قلق المسـتقبل باختلاف عمرهم الزمني لدى الطلاب المعلمين، واختلاف التخصص الأكاديمي او اختلاف المعدل التراكمي.

مشكلة الدراسة:

يزداد قلق الطالب الجامعي عندما يتوقع أنه لن يحصل على وظيفة مناسبة في المسـتقبل بعد أن يكمل دراسته وهذا بشكل عام وفي الظروف العادية، ولكن ومع وجود جائحة كورونا وتداعياتها والتي أثرت على الاقتصاد العالمي، حيث انخفضت فرص العمل والحصول على وظيفة، ربما ينشأ لدى الطالب خوفا من عدم تحقيق حاجاته وطموحاته المشروعة لكي يعيش ويحقق ذاته من خلال العمل، كما انه ربما يعاني أيضا من انخفاض في تحصيله الأكاديمي. وفي ضوء ما سبق يتصور الباحثان أن طلبة الدبلوم ربما يُعانـون من قلـق المُـسـتقبل الـمهـني؛ وعليه فإن مشكلة الدراسة تتحدد في التساؤلات الآتية:

أسئلـة الـدراسـة:

تسعى الدراسة للإجابة على الأسئلة الآتية:

  • ما مستوى قلـق المُـسـتقبل الـمهـني لدى طلبة دبلوم التأهيل التربوي والملتحقين في الدراسة بجامعة نزوى في سلطنة عُمان في ظل جائحة كرونا؟

  • هل يختلف مستوى المسـتقبل المهني لدى طلبة دبلوم التأهيل التربوي والملتحقين في الدراسة بجامعة نزوى في سلطنة عُمان في ظل جائحة كرونا باختلاف التخصص (علوم إنسانية، علوم تطبيقية).

  • هل يختلف مستوى قلـق المُـسـتقبل الـمهـني لدى طلبة دبلوم التأهيل التربوي والملتحقين في الدراسة بجامعة نزوى في سلطنة عُمان في ظل جائحة كرونا باختلاف المعدل في البكالوريوس؟

    أهـداف الـدراسـة:

    الأهداف التي تسعى هذه الدراسة في تحقيقها هي:

  • التعرف على مستوى قلـق المُـسـتقبل الـمهـني لدى طلبة دبلوم التأهيل التربوي والملتحقين في الدراسة بجامعة نزوى في سلطنة عُمان في ظل جائحة كرونا.

  • التعرف على اختلاف مستوى قلـق المُـسـتقبل الـمهـني لدى طلبة دبلوم التأهيل الـتربوي والملتحقين في الدراسة بجامعة نزوى في سلطنة عُمان في ظل جائحة كرونا باختلاف التخصص (علوم إنسانية، علوم تطبيقية).

  • التعرف على اختلاف مستوى قلـق المُـسـتقبل الـمهـني لدى طلبة دبلوم التأهيل التربوي والملتحقين في الدراسة بجامعة نزوى في سلطنة عُمان في ظل جائحة كرونا باختلاف المعدل في البكالوريوس.

    أهـمية الدراسـة:

    تتحدد أهـمية الدراسة فيما يأتي:

  • تتناول طلبة دبلوم التأهيل التربوي الذين هم على أعتاب التعيين كمعلمين في المدارس لمعرفة مدى تأثرهم بقلـق المُـسـتقبل الـمهـني، وتأثيره على حياتهم الأكاديمية.

  • توجيه القائمين على الـعملية التعليمية بالجامعة بتنمية الوعي والقدرة على اصدار الأحكام لدى الطلاب المعلمين، مما يسهم في خفض قلـق المُـسـتقبل الـمهـني، وبالتالي زيادة التحصيل الدراسي لديهم.

  • يمكن الاستفادة من نتائج هذه الدراسة في إعداد برامج إرشادية لجميع الطلبة تسهم في خفض قلـق المُـسـتقبل الـمهـني وبالتالي تركيز الطلاب على دراستهم وزيادة مستوى التحصيل لديهم.

    محـددات الـدراسـة:

  • المحدد البشري: تناولـت الدراسة طـلبة دبلوم الـتأهيل التربوي المقيدين بجامعة نزوى خلال فصل ربيع 2021 للعام الأكاديمي 2020 / 2021م.

  • المحدد المكاني: تم تطبيق الدراسة بكلية العلوم والآداب بجامعة نزوى.

  • المحدد الزمني: تم تطبيق الدراسة خلال فصل ربيع 2021 للعام الأكاديمي 2020 / 2021م.

    مصطلحـات الـدراسـة:

    قلـق المُـسـتقبل الـمهـني: Future Career anxiety

    "حـالة من عدم الارتياح والتوتر والشعور بالضيق والخوف من مستقبل مجهول يتعلق بالجانب المهني، وإمكانية الحصول على فـرصة عمل تكون مناسبة له بعد تخرجه من الجامعة " (المحاميد، و السفاسغة، 2007، ص 135).

    ويعرفه الباحثان إجرائيا بأنه: شعور طلبة التأهيل التربوي بحالة من التوتر من تأثير الجائحة على مستوى التحصيل الدراسي لديهم وعدم تمكنهم من التعيين والحصول على الوظيفة كما تظهره متوسطاتهم على مقياس قلـق المُـسـتقبل الـمهـني المستخدم في الدراسة.

    التحصيل الدراسي: Achievement Academic

    هو المعدل التراكمي ومتوسط الدرجات التي يحصل عليها طلبة التأهيل التربوي بعد انتهائهم من دراسة وامتحان كل مساق من المساقات المقررة عليهم وعادة تظهر بتقديرات رمزية.

    طلبة دبلوم الـتأهيل الـتربوي:

    هم طلبة حاصلون على بكالوريوس في تخصصات مختلفة التحقوا بالجامعة لدراسة مقررات تربوية تؤهلهم ليتعينوا كمعلمين في مدارس وزارة التربية والتعليم.

    منهجية الدراسة وإجراءاتها:

    منهجية الدراسة:

    اتبعت الدراسة الحالية المنهج الوصفي والذي يمكن من خلاله التعرف على العلاقة بين قلـق المُـسـتقبل الـمهـني والتحصيل الدراسي لدى طلبة دبلوم التأهيل بجامعة نزوى (Mertler, 2019).

    مجتمع الدراسة

    تكون مجتمع الدراسـة مـن جميع طـلبة دبلوم التأهيل التربوي والملتحقـين في الدراسة بجامعة نزوى في سلطنة عُمان في العام الدراسي 2020/2021، والبالغ عددهم حسب إحصائيات القبول والتسجيل (222) طالبا وطالبة.

    عينة الدراسة

    تم أخذ عينة عشوائية من مجتمع الدراسة بلغت (61) طالبة، أي بنسبة (27.4 %) من مجتمع الدراسة، والجـدول (1) يوضح العـينة حسـب متغيرات الدراسة:

    جدول (1): عـينة الدراسـة حسـب متغيراتـها

    المتغير

    المستوى

    العدد

    النسبة

    الاجمالي

    التخصص

    العلوم الإنسانية

    10

    16.4٪

    61

    العلوم التطبيقية

    51

    83.6٪

    المعدل في البكالوريوس

    امتياز

    7

    11.5%

    61

    جيد جدا

    36

    59%

    جيد مرتفع

    10

    16.4%

    جيد

    8

    13.1%




    أداة الدراسة (مقياس قلـق المُـسـتقبل الـمهـني)

    تم تطوير أداة لقياس قلـق المُـسـتقبل الـمهـني لطلبة الدبلوم بعد مراجعة عدد من المقاييس؛ مـقياس قلـق المُـسـتقبل الـمهـني (الوهيبي، 2018) ومقياس (ناصر، و يوسف، 2018)؛ حيث يتألف المقياس من (31) فقرة، وتوزعت على أربعة أبعاد (القلق تجاه المسـتقبل المهني، القلق تجاه الدراسة ومجال التخصص، القلق تجاه التوظيف الذاتي، القلق الأسري والاجتماعي والتحصيل الدراسي)، كما جاءت جميع الفقرات بالصيغة السالبة، واستخدم مقياس ليكـرت الخمـاسي لتحديدها (بدرجـة كبـيرة جـدا، بدرجـة كـبيرة، بدرجـة متوسـطة، بدرجة قلـيلة، بدرجـة قلـيلة جـدا)، وتأخذ القيم (5، 4، 3، 2، 1)؛ وكلما ارتفعت درجة المفحوص على المقياس واقتربت من متوسط 155 كلما كان يعاني من ارتفاع في قلق المسـتقبل.

    صدق أداة الدراسة:

    للتحقق من صدق الأداة في هذه الدراسة قام الباحثان بعرض الاستبانة على (7) محكمين جميعهم من أساتذة الجامعات الحاصلين على درجة دكتوراه في مجال التربية، وقد أبدى الـجميع مـوافقتهم على فقرات الأداة، والغرض من استخدامها. كما تم التحقق من فاعلية الفقرات؛ بقياس مدى ارتـباط الفـقرة بالبعد الذي تنتمي إليـه؛ حيث تبين أن قيم معاملات الارتباط للفقرات وأبعادها تراوحت ما بين 0.45 و 0.54 مما يدل على فاعليتها وصلاحية المقياس وصدقه.

    معامل الثبات:

    من أجل التحقق من ثـبات الـمقياس الكـلي، قام الباحثان بحساب معامل ألفا كرونـباخ حيث كان 0.89، وهو مناسب هنا لأغراض البحث. كما تم حساب الثبات بطريقة جتمان للتجزئة النصفية للصورة النهائية للاستبانة والمكونة من (31 ) عبارة، والـجدول (2) يوضح ذلك.

    جـدول (2): معامل الثـبات للصورة النهائية للاستبانة:

    المجموعة

    حجم العينة الاستطلاعية

    معامل الارتباط بين نصفي الاستبانة

    معامل الثبات (سبيرمان- براون)

    طالبات التأهيل التربوي

    61

    0.921

    0.959


    الأساليب الإحصائية:

    استخدم في هذه الدراسة معامل الثبات سبيرمان-براون، ومعاملات الارتباط والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، واختبار ت.

    وتسهيـلا لعـرض نتائج هذه الدراسة فقد تم تـصنيفها وفقا لأسـئلة الـدراسة بحـيث تمت الإجـابة عن كل سـؤال على حـده، وفيما يلي عرض لتلك النتائـج والبـيانات الإحـصائية الـمتعلقة بها وفقا للمعيار الآتي لتفسير النتائج، حيث تم تحديد طول الخلايا وفقاً لمقياس ليكرت الخماسي، وتم حسـاب المدى (5-1=4) ومن ثم تقسيمه على أكبر قيمة في المقياس للحصول على طول الخلية أي (4÷5=0.8)، وبعد ذلك تم إضافة هذه القيمة إلى أقل قيمة في المقياس وذلك لتحديد الحد الأعلى لهذه الخلية، والجدول (3) يوضح ذلك.

    جدول (3): الـحدود الدـنيا والعـليا لمـقياس ليـكرت الخـماسي

    المستوى

    المتوسط الحسابي (طول الخلية)

    متدني جدا

    مـن 1 إلى أقـل من 1.8

    متدني

    مـن 1.8 إلى أقـل من 2.6

    متوسط

    مـن 2.6 إلى أقـل من 3.4

    عالي

    مـن 3.4 إلى أقـل من 4.2

    عالي جدا

    مـن 4.2 إلى 5


    نتائج الدراسة:

    تم إجراء التحليلات الإحصائية المناسبة، بهدف الإجابة عن أسئلة الدراسة، والوصول الى النتائج وتحليله ومناقشتها، والسعي الى تفسيرها في ضوء ما توفر من الإطار النظري والدراسات السابقة والخبرة الذاتية للباحث على النحو الآتي:

    نتائج السؤال الأول: والذي نصُّهُ "ما مستوى قلـق المُـسـتقبل الـمهـني لدى طلبة دبلوم التأهيل التربوي بجامعة نزوى في سلطنة عُمان في ظل جائحة كرونا؟".

    وللإجابة عن هذا السؤال قام الباحثان بحساب المتوسط الحسابي والانحراف الـمـعيـاري والمستوى لكل فقرة من فقرات كل محور، وفيما يلي تفصيلا لذلك:

    أولا: البعد الأول: القلق تجاه المسـتقبل المهني:

    تـم حسـاب المـتوسط الحسـابي والانحراف الـمـعيـاري ومستوى كل فقرة من فقرات هذا البعد، كما تم ترتيب الفقرات تنازليا حسب المتوسط الحسابي لها، والجـدول (4) يوضـح ذلك.

    جدول (4): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومستوى فقرات البعد الأول: القلق تجاه المسـتقبل المهني

    الترتيب

    الفقرة

    المتوسط الحسابي

    الانحراف الـمـعيـاري

    المستوى

    1

    أتوتر كثيرًا عندما يناقشني أحد في وظيفة المسـتقبل.

    2.84

    1.019

    متوسط

    2

    تمنعني مصاعب الحياة من التفكير بشكل جدي في مستقبلي المهني.

    2.52

    1.120

    متدني

    7

    عندما أفكر في مستقبلي المهني أشعر بآلام في معدتي.

    2.00

    1.095

    متدني

    3

    أخشى أن تتكرر مشكلاتي ويؤثر ذلك على مستقبلي المهني.

    2.48

    1.299

    متدني

    4

    يبدو أن الأمور لن تتحسن بالمسـتقبل القريب.

    2.26

    1.303

    متدني

    5

    مستقبلي غامض لدرجة أنه يصعب التخطيط له.

    2.15

    1.209

    متدني

    6

    أشعر بعدم الثقة لأي قرار مهني أتخذه حول مستقبلي المهني.

    2.08

    1.069

    متدني

    9

    أشعر أن مستقبلي المهني يخبئ لي مفاجأة وظيفية غير سارة.

    1.57

    .903

    متدني جدا


    8

    يمتلكني الشعور باليأس وعدم الأمان حول مستقبلي المهني.

    1.92

    1.038

    متدني

     

    المتوسط العام

    2.20

    .76645

    متدني



    تشير النتائج الموضحة في الـجدول (4) أن مستوى قلـق المُـسـتقبل الـمهـني لدى طلبة دبلوم الـتأهيل التربـوي بـجامعة نزوى في سلطنة عُمان في ظـل جائـحة كـرونا، كان بمستوى متدني حيث بلغ المتوسط العام (2.20)، وبمتوسطات حسابية للفقرات تراوحت بين (2.84) لفقرة " أتوتر كثيرًا عندما يناقشني أحد في وظيفة المسـتقبل." و 1.57)) لفقرة " أشعر أن مستقبلي المهني يخبئ لي مفاجأة وظيفية غير سارة".

    وهذه الفقرات تتوزع على مستوى قلق كالآتي: بمستوى متوسط (فقرة واحدة) وبمستوى متدني (سبع فقرات) بينما بمستوى متدني جدا كانت (فقرة واحدة).

    ويلاحظ أن الفقرة الدالة على التفكير في وظيفة المسـتقبل كانت متضمنة بدرجة متوسطة، بينما باقي الفقرات جاءت بمستوى متدني، وهذا يدل على أن الطلاب يفكرون في الوظيفة ولكن ليس لدرجة أن تظهر عليهم أعراض بدنية مثل آلام في المعدة عند ذكر الوظيفة.

    ثانيا: البعد الثاني: القلق تجاه الدراسة ومجال التخصص:

    قام الباحثان بحساب المتوسـط الحسـابي والانحراف الـمـعيـاري ومستوى كل فقرة من فقرات هذا البعد، كما تم ترتيب الفقرات تنازليا حسـب المتوسط الحسابي لها، والـجدول (5 ) يوضـح ذلك.

    جدول (5): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومستوى فقرات البعد الثاني: القلق تجاه الدراسة ومجال التخصص

    الترتيب

    الفقرة

    المتوسط الحسابي

    الانحراف الـمـعيـاري

    المستوى

    2

    ينتابني القلق من عدم الحصول على مقعد دراسي في إحدى مؤسسات التعليم العالي.

    2.18

    1.323

    متدني

    1

    هناك من هو أفضل مني دراسياً ولم يحصل على مقعد دراسي.

    2.54

    1.272

    متدني

    3

    صعوبة المواد الدراسية قد تؤدي بي إلى الفشل في تحديد مستقبلي الدراسي.

    2.13

    1.103

    متدني

    7

    أشعر أنني مهما أجتهد في دراستي لن أحصل على مقعد دراسي ملائم لي.

    1.59

    .864

    متدني جدا

    4

    أفقد الحماسة في دراستي عندما أفكر في مستقبلي المهني.

    2.10

    1.028

    متدني

    5

    تفكيري في التخصص الجامعي المناسب لي يشغلني عن دراستي الحالية.

    2.00

    .949

    متدني

    6

    المواد الدراسية التي اخترتها لا تفتح لي المجال للحصول على التخصص الذي أرغب به مستقبلاً.

    1.90

    1.091

    متدني

     

    المتوسط العام

    2.06

    .74

    متدني



    تشير النـتائج الموضحة في الـجدول (5) أن مستوى القلق تجاه الدراسة ومجال التخصص عند طلبة مستوى دبلوم التأهيل بـجامعة نزوى في سلطنة عُمان في ظل جائحة كورونا، كان بمستوى متدني حيث بلغ المتوسط العام (2.06)، وبمتوسطات حسابية للفقرات تراوحت بين (2.54) لفقرة " هناك من هو أفضل مني دراسياً ولم يحصل على مقعد دراسي."، و (1.59) لفقرة " أشعر أنني مهما أجتهد في دراستي لن أحصل على مقعد دراسي ملائم لي.".

    وهذه الفقرات تتوزع على مستوى قلق كالآتي: بمستوى متدني (ست فقرات) بينما بمستوى متدني جدا كانت (فقرة واحدة).

    ويلاحظ أن الفقرة الدالة على هناك من هو أفضل مني دراسياً ولم يحصل على مقعد دراسي. كانت بمستوى متدني ولكن بمتوسط أعلى من الفقرات الأحرى، وهذا بحسب ما يشاهده الطلاب من المنافسة الشديدة في الحصول على مقعد للدراسة.



    ثالثا: البعد الثالث: القلق تجاه التوظيف الذاتي:

    قام الباحثان بحساب المتوسـط الحسـابي والانحراف الـمـعيـاري ومستوى كل فقرة من فقرات هذا البعد، كما تم ترتيب الفقرات تنازليا حسب المتوسط الحسابي لها، والـجدول (6 ) يوضـح ذلـك.

    جدول (6): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومستوى فقرات البعد الثالث: القلق تجاه التوظيف الذاتي

    الترتيب

    الفقرة

    المتوسط الحسابي

    الانحراف الـمـعيـاري

    المستوى

    3

    تجعلني التغيرات الاقتصادية المتسارعة أكثر قلقا تجاه مشروعي المهني.

    3.26

    1.047

    متوسط

    4

    أشعر بالتوتر عندما أفكر بإنشاء مشروع ذاتي في المسـتقبل.

    3.11

    1.127

    متوسط

    5

    ليس لدي القدرة على مواجهة تحديات سوق العمل.

    2.93

    1.078

    متوسط

    2

    قلة توافر برامج الدعم والتمويل لدى رواد الأعمال في سلطنة عُمان تجعلني أكثر قلقاً تجاه مستقبلي المهني.

    3.34

    1.078

    متوسط

    1

    قلة التمويل المالي تجعلني أتردد في إنشاء مشروع ذاتي.

    3.43

    1.161

    عالي

     

    المتوسط العام

    3.22

    .940

    متوسط



    تشير النتائج الموضحة في الجدول (6) أن مستوى القلق تجاه التوظيف الذاتي لـدى طـلبة دبلوم التأهـيل بجامعة نزوى في سلطنة عُمان في ظل جائحـة كورونا، كان بمستوى متوسط حيث بلغ المتوسط العام (3.22)، وبمتوسطات حسابية للفقرات تراوحت بين (3.43) لفقرة " قلة التمويل المالي تجعلني أتردد في إنشاء مشروع ذاتي."، و (2.93) لفقرة " ليس لدي القدرة على مواجهة تحديات سوق العمل".

    وهذه الفقرات تتوزع على مستوى قلق كالآتي: بمستوى متوسط (أربع فقرات) بينما بمستوى عالي كانت (فقرة واحدة).

    ويلاحظ أن الفقرة الدالة على قلة التمويل المالي تجعلني أتردد في إنشاء مشروع ذاتي. كانت بمستوى عالي، وهذا يدل على رغبة الطالبات في القيام بمشاريع ذاتية ولكن قلة التمويل المالي يجعلهن يترددن في ذلك، وعلى الجهات المعنية مراعاة ذلك.

    رابعا: البُعد الرابع: القلق الأسري والاجتماعي:

    قام الباحثان بحساب المتوسـط الـحسابي والانحراف الـمـعيـاري ومستوى كل فقرة من فقرات هذا البعد، كما تم ترتيب الفقرات تنازليا حسب المتوسط الحسابي لها، والجـدول (7) يـوضح ذلـك.

    جدول (7): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومستوى فقرات البُعد الرابع: القلق الأسري والاجتماعي

    الترتيب

    الفقرة

    المتوسط الحسابي

    الانحراف الـمـعيـاري

    المستوى

    1

    قلق أهلي المستمر على مستقبلي المهني يشعرني بضغوط نفسية.

    2.75

    1.468

    متوسط

    5

    يشغل تفكيري أن مستقبلي المهني لن يحسن وضعي الاجتماعي والأسري.

    2.08

    1.187

    متدني

    4

    أخشى أن تسوء علاقتي بعائلتي في حال عدم حصولي على وظيفة تدر لي دخلاً جيدا.

    2.16

    1.306

    متدني

    2

    أشعر بأني لن أتمكن من تأمين الوضع المادي لأسرتي مستقبلاً.

    2.36

    1.198

    متدني

    3

    أشعر أنني لن أتمكن من البدء في تكوين حياة أسرية إن لم أجد عملاً مناسباً.

    2.28

    1.392

    متدني

     

    المتوسط العام

    2.33

    1.05

    متدني



    تشير النتائج الموضحة في الـجدول (7) أن مستوى القلق الأسري والاجتماعي لدى طلـبة دبلوم التأهيل بجامعة نزوى في سلطنة عُمان في ظـل جـائحة كورونا، كان بمستوى متوسط حيث بلغ المتوسط العام (2.33)، وبمتوسطات حسابية للفقرات تراوحت بين (2.75) لفقرة " قلق أهلي المستمر على مستقبلي المهني يشعرني بضغوط نفسية."، و (2.08) لفقرة " يشغل تفكيري أن مستقبلي المهني لن يحسن وضعي الاجتماعي والأسري".

    وهذه الفقرات تتوزع على مستوى قلق كالآتي: بمستوى متدني (أربع فقرات) بينما بمستوى متوسط كانت (فقرة واحدة).

    ويلاحظ أن الفقرة الدالة على قلق الأهل المستمر على مستقبلي المهني يُشعِرني بضغوط نفسية، كانت بمستوى متوسط، وهذا يدل على أن الأهل دائما يرغبون في الاطمئنان على المسـتقبل المهني لأبنائهم، ولكن كثرة هذا القلق من الأهل يشعر الطلاب بضغوط نفسية، وعليه فعلى الأهل أن لا يظهروا قلق كبير أمام أبنائهم تجاه مستقبلهم المهني.

    خامسا: البُعد الخامس: التحصيل الدراسي:

    قام الباحثان بحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومستوى كل فقرة من فقرات هذا البعد، كما تم ترتيب الفقرات تنازليا حسب المتوسط الحسابي لها؛ حيث جدول (8 ) يوضـح ذلك.


    جدول (8): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومستوى فقرات البُعد الخامس: التحصيل الدراسي

    الترتيب

    الفقرة

    المتوسط الحسابي

    الانحراف الـمـعيـاري

    المستوى

    2

    قلقي المستمر في الحصول على معدلات عالية يُشعِرني بضغوط نفسية.

    3.21

    1.253

    متوسط

    1

    كثرة المواد والمساقات يشعرني بقلق في عدم الحصول على معلات عالية.

    3.72

    1.113

    عالي

    5

    أخشى أن تسوء علاقتي بعائلتي في حال عدم حصولي على معدلات عالية.

    2.00

    1.111

    متدني

    3

    أشعر بأني لن أتمكن من فهم واستيعاب المساقات بالصورة المطلوبة بسبب مشاكل الإنترنت.

    2.85

    1.352

    متوسط

    4

    أشعر أنني لن أتمكن من التخرج بالمعدل المطلوب.

    2.43

    1.147

    متدني

     

    المتوسط العام

    2.84

    .889

    متوسط



    تشير نتائج الجدول (8) أن مستوى قلق التـحصيل الدراسي لدى طلبة دبلوم التأهيل بالجامعة، كان بمستوى متوسط حيث بلغ المتوسط العام (2.84)، وبمتوسطات حسابية للفقرات تراوحت بين (3.72) فقرة " كثرة المواد والمساقات يشعرني بقلق في عدم الحصول على معلات عالية "، و (2.00) لفقرة " أخشى أن تسوء علاقتي بعائلتي في حال عدم حصولي على معدلات عالية.".

    وهذه الفقرات تتوزع على مستوى قلق كالآتي: بمستوى عالي (فقرة واحدة )، وبمستوى متوسط (فقرتان) بينما بمستوى متدني كانت (فقرتان) أيضا.

    ويلاحظ أن الفقرة الدالة على كثرة المواد والمساقات يشعرني بقلق في عدم الحصول على معلات عالية، كانت بمستوى عالي، وهذا يدل على حرص الطالبات للحصول على معدلات عالية، ولكن بعض الأمور تحول دون ذلك ومن بينها كثرة المواد والمساقات.

    نـتائج السـؤال الـثاني:

    والذي نصُّهُ: "هل يختلف مسـتوى المستقبل المهـني لـدى طـلبة دبـلوم التـأهيل الـتربوي والملتحقين في الدراسة بجامعة نزوى في سلطنة عُمان في ظل جائحة كرونا باختلاف التـخصص (علوم إنسانية، علوم تطبيقية)؟"

    قام الباحثان بحساب المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعـيارية لجميع المحاور وفقا لمتغير التخصص (علوم إنسانيـة، علوم تطبيقية)، وتم إجراء اختبار ت (T-test) لمجموعتين مستقلتين حسب ما يشير إليه الجدول (9).

    الجدول (9): نتائج اختبار ت (T-test) للكشف عن أثر التخصص على وجهات نظر أفراد عينة الدراسة




    المحور

    التخصص

    قيمة (ت)

    مستوى الدلالة

    دلالة (ت) إحصائيا

    علوم إنسانية

    علوم تطبيقية

    المـتوسط الحسـابي

    الانحراف الـمـعيـاري

    المـتوسط الحسـابي

    الانحراف الـمـعيـاري

    1

    2.8556

    .57389

    2.0741

    .73725

    3.161

    588

    غير دالة إحصائيا

    2

    2.6143

    .53896

    1.9552

    .72871

    2.711

    .203

    غير دالة إحصائيا

    3

    3.4000

    1.04563

    3.1804

    .92542

    .672

    .746

    غير دالة إحصائيا

    4

    3.1200

    .88040

    2.1725

    1.01036

    2.763

    .482

    غير دالة إحصائيا

    5

    3.2400

    .83693

    2.7647

    .88608

    1.564

    .783

    غير دالة إحصائيا

    بشكل عام

    3.0460

    .52463

    2.4294

    .70602

    2.616

    .319

    غير دالة إحصائيا

     

    أشارت نتائج الدراسة والواردة في الـجدول (9 ) إلى عدم وجـود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) بين اسـتجابات أفراد عينة الدراسـة من طلبة دبلوم التأهيل التربوي لمستوى قلـق المُـسـتقبل الـمهـني في جميع المحاور تُعزى لمتغير التخصص (علوم إنسـانية، علوم تطبيقية )، حيث أظهرت عـدم وجود فروق دالة إحصائـيا، مما يعـني شبه اتفاق عينة الدراسة على أنه لا تأثير لمغير التخصص في استجاباتهم. وقد يٌعزى ذلك على أن جميع الطلبة يعبشون في ظروف متشابهة، سواء في الدراسة وضغط المواد والسعي نحو الحصول على معدلات عالية، وكذلك المنافسة للحصول على وظيفة من خلال التعيين، فهم يعيشون مستوى من القلق لجميع المحاور الواردة في الدراسة. وتتفق النتيجة هنا مع بعض نتائج دراسة محمد، و عبدالمعطي، و عبدالحميد، (2017، 282-283) والتي توصلت بعض نتائجها الى عـدم وجود فروق دالة إحـصائيا بين المعلمات والمعلمين في مستوى قلقهم المسـتقبلي.

    نتائج السـؤال الثالث:

    والذي نصُّهُ "هل يختلف مستوى المسـتقـبل المهـني لدى طلبة الدبلوم والملتحـقين في الدراسة بجامعة نزوى في سلطنة عُمان في ظل جائحة كرونا باختلاف المعدل في البكالوريوس؟"

    وللإجابة عن هـذا السـؤال قام الباحثان بحساب معامل ارتباط معدل الطالب في البكالوريوس ومستوى القلق في كل محور من محاور الدراسة وكانت النتيجة كما يوضحها الجدول (10).

    جدول (10): معاملات الارتباط بين معدل الطالب في البكالوريوس ومحاور الدراسة

    المحور

    معامل الارتباط مع المعدل

    الأول

    0.124

    الثاني

    0.211

    الثالث

    0.219

    الرابع

    0.261

    الخامس

    0.155

    المتوسط العام

    0.209

    نلاحظ من الجدول (10) أن معاملات الارتباط بين معدل الطلبة في البكالوريوس وجميع محاور الدراسة الخمسة وكذلك المتوسط العام جاءت ضعيفة حيث تراوحت بين (0.124 - 0.261)، وهذا يدل على أن الطلاب يمتازون بمعدلات معظمها عالية حيث جاء المتوسـط الحسـابي لمعدل الطالبات فـي البـكالوريوس (2.69) ولذلك كان قلقهم متدني، وفي هذا السياق تشير دراسة تشين وآخرون (Chen, et al, 2021) الى أن زيادة قلق الطلاب وفي الآلية الوقائية لقلق المسـتقبل لديهم خلال فترة المخاطر تتأثر بنوعية التوجه المسـتقبلي لديهم؛ حيث أن تحسُّن تحكمهم في القلق ناتج عن امتلاكهم ربما لمرونة نفسية جيدة أيضا، بالإضافة الى أن المعدل الجيد يُحسّن ثقتهم بأنفسهم. وفي المقابل نجد أن دراسة المقبالي، والخواجه، (2020) أظهـرت وجـود عـلاقة ارتـباطية سـالبة دالـة إحصائيا بـين قلـق المُـسـتقبل الـمهـني وفاعلية الذات المهنية. وعـليه فإن نتيجة الدراسة في البحث الحالي تظهر أن المعدل المرتفع يرتبط بقلق مستقبلي متدني. وربما النتيجة هنا تتفق بشكل جزئي مع نتيجة دراسة الغنايم (2018) التي أظهرت أن قلـق المُـسـتقبل الـمهـني لا يشكل تأثيراً دالاً في التنبؤ بالتحصيل. وكذلك مع دراسة المعشني (2021) والتي بينت عدم وجود فروق في درجة قلق المسـتقبل باختلاف العمر الزمني لدى الطلاب المعلمين، واختلاف التخصص الأكاديمي أو اختلاف الـمعدل الـتراكمي.

    التوصيات:

  • تفعيل دور مركز الإرشاد النفسي في الجامعة، في عقد لقاءات دورية مع الطلبة للتخفيف من القلق المسـتقبلي للتوظيف.

  • ربط الـبرامج الدراسية باحتياجـات سـوق الـعمل لدعم الاتجـاه الإيجابي نحو المسـتقبل المهني.

  • توعية أولاء الأمور بعدم زيادة الضغط النفسي بالحديث عن المسـتقبل الوظيفي لأولادهم، وإنما يجب أن يتصفوا بتشجيعهم بالتفوق الدراسي.

  • إعادة النظر في المساقات المقررة على طلاب البكالوريوس، ومحاولة تقليلها وفقا للأهداف المرجوة.

  • نقترح إجراء دراسات أخرى تستهدف طلبة من تخصصات مختلفة.

    قائمة المراجع والمصادر:

    المراجع والمصادر العربية:

  • أبو غالي، عاطف؛ أبو مصطفى، نظمي (2016). التنبؤ بـقلـق المُـسـتقبل الـمهـني في ضوء الرضا عن الدراسة وتوجهات أهداف الإنجـاز عند طلبة اختصاص الإرشاد النفسي في بكلية التربية في جامعـة الأقصى، مجلة جامعة الأقصى، 20 (1)، 103-141.

  • البوسعيدي، علي ناصر (2016). قلـق المُـسـتقبل الـمهـني وعلاقته بكل من دافعية الإنجاز والتحصيل الأكـاديمي لطلبة دبـلوم الـتعليم العام وطلبة جـامعة السـلطان قـابوس بسلطنة عُمان، (رسـالة ماجـستير غـير مـنشورة)، جـامعة السـلطان قـابوس، سـلطـنة عـُمـان.

  • زقاوة، أحمد عابد. (2013). قلق المسـتقبل و علاقته ببعض المتغيرات لدى طلبة التكوين المهني. مجـلة الـدراسـات الـتربـوية والـنـفسـية: جـامعة اـلسـلطان قـابـوس، مج 7، ع 2، 186 - 199. مأخوذ من http:// search.mandumah.com/Record/457778

  • خليل، خديجة محمد (2008). الدافعية للتعليم وعلاقتها بنوع التخصص الدراسي والقلق على المسـتقبل المهني لدى طـلبة جـامعـة المرقب (رسالة ماجستير)، جامعة المرقب، ليبيا، استرجع من http:/serch.mandumah.com/Record/767332

  • الخواجه، عبدالفتاح. (2010). التدريب العملي في الإرشاد المهني. الأردن؛ دار البداية للنشر.

  • الخواجه، عبدالفتاح. (2018). الخوف من التقييم السلبي وعلاقته بالضغط النفسي لدى عينة من طلبة الدراسـات الـعليا في جـامعـة نزوى. مجلة دراسات- جامعة عمار ثليجي بالاغواط/ الجزائر، (68)، 83-102.

  • سارة، بكار (2013). أنـمـاط الـتفكير لدى طلبة الجامعة وقلـق المُـسـتقبل الـمهـني لـدى عينة من طـلبة جامعة تلمسان (رسـالة ماجـستير)، جـامعة أبي بكر بلقايد، الجزائر.

    سالمي، مسعودة (2018). قلـق المُـسـتقبل الـمهـني لـدى طـلبة جـامعة الـشهيد حـمه لـخضر بالـوادي، مجلة العلوم النفسية والتربوية، جامعة الوادي، 6 (1)، 358-376

  • سويد، جيهان علي السيد (2012). الكفاءة النفسية وعلاقتها بـقلـق المُـسـتقبل الـمهـني والقـيم لدى طلاب الـجامعة الـمـصريين والسـعوديين، مجلة الإرشاد النفسي، مصر، 31،109-188. استرجع من http://serch.mandumah.com/Record/183637

  • الطراد، حنين محمود (2016). قلق المـسـتقبل وعلاقته بالاختيار المـهني في ضـوء بعض المتغيرات لدى عـينة من طـلبة الـمرحـلة الثانوية في مدارس لواء الأغوار الجنوبية (رسالة ماجستير)، جامعة مؤتة، استرجع من http://serch.mandumah.com/Record/786493

  • غنايم، أمل محمد حسن حسن. (2018). قلـق المُـسـتقبل الـمهـني و الـرضا عن التخصص الدراسى كمنبـئات بالتحـصيل الأكـاديمي لدى طـلبة شـعـبة التـربـية الخـاصـة بـجامعـة قـناة الـسويـس. مـجلة الـتربية الـخاصة واـلتأهيل: مـؤسـسة الـتربية الـخاصة واـلتأهيل، مج6، ع22، 182 - 230. مأخوذ من http:// search.mandumah.com/Record/865054

  • المحامـيد، شاكر عقلة، والسفاسفة، محمد إبراهيم (2007). قلـق المُـسـتقبل الـمهـني لـدى طلاب الـجامعات الأردنـية وعلاقـته بـبعض المـتغـيرات. مـجلة العلوم التربوية والنفسية، 8 (3)، 127 – 142.

  • محمد، شيرين حلمى محمود، عبدالمعطي، محمد السيد علي، و عبدالحميد، عزه خضرى. (2017). قلـق المُـسـتقبل الـمهـني لدي المعلمين في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية. دراسات تربوية واجتماعية: جـامعة حلوان - كلية الترـبية، مج23، ع4، 927 - 972. مأخوذ من http:// search.maNdumah.com/Record/1081955

  • مخيمر، هشـام، و الوذينالى، محمد. (2018). قـلق المـسـتقبل المهني وعـلاقته بفاعلية الذات الأكاديمية والدافع للإنجاز الأكاديمي لدى طلاب جامعة أم القرى. مجلة القراءة والمعرفة: جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، ع201، 15 - 39. مأخوذ من http:// search.mandUmah.com/ReCord/899509

  • ناصر، سلوى سعيد، و يوسف، هالة صبري. (2018). قلـق المُـسـتقبل الـمهـني وعـلاقته بـمفهوم الـذات والـحاجـات الـنفسية لدى طلبة كلية الاقتصاد المـنزلي. مـجلة كـلية الـتربية: جـامعة الـمنوفـية - كلية التربية، مج33، عدد خاص، 260 - 332. مأخوذ من http://search.mandUmah.com.masader.idm.oclc.Org/Record/953073

  • عطا الله، محمد إبراهيم. (2016). قلـق المُـسـتقبل الـمهـني وعـلاقته بـالدافـع للإنـجـاز والرضا الوظيفي لدى المعلمين المساعدين بمرحلة التعليم الأساسي. الثقافة والتنمية: جمعية الثقافة من أجل التنمية، س17، ع107، 189 - 247. مأخوذ من http:// search.mandUmah.com/Record/802157

  • المقبالي، علي، و الخواجة، عبدالفتاح. (2020). قلـق المُـسـتقبل الـمهـني و عـلاقته بفاعلية الذات المهنية لدى طلبة دبلوم التعليم العـام بـمحافظة جـنوب الـباطـنة في سلطنة عـمان. مجلة العلوم التربوية والنفسية: الـمركز الـقومي للبحـوث غزة، مج4، ع37، 20 - 38. مأخوذ مـن http:// search.maNdUmah.com/ReCord/1101217

  • المعشي، محمد. (2012). قـلق الـمسـتقبل لـدى الـطالب المعـلم و علاقته ببـعض المتـغيرات. دراسات تربوية ونفسية: جامعة الزقازيق – كلـية الـتربية، ع 75، 279 - 306. مأخوذ من http:// search.maNdumah.com/RecOrd/162664

  • الوهيبي، أحمد (2018). ـقلـق المُـسـتقبل الـمهـني وعلاقتـه بأنـمـاط الـتـفكير الإيجابي والسـلبي عند طلبة دبلوم التعليم العام في سـلطنة عـُمان (رســالة مـاجسـتير غيـر منـشورة)، جـامعة نـزوى، سـلطنة عُمـان.

    المراجع والمصادر الأجنبية

  • Bolanowski, W. O. J. C. I. E. C. H. (2005). Anxiety about professional future among young doctors. International journal of occupational medicine and environmental health18 (4), 367-374.

  • Chen, Y., Xu, H., Liu, C., Zhang, J., & Guo, C. (2021). Association between Future Orientation & anxiety in University Students during COVID-19 Outbreak: The Chain Mediating Role of Optimizzation in Primary-Secondary Control and Resilience. Frontiers in Psychiatry12.

  • Hammad, M. A. (2016 ). Future anxiety & Its Relationship to Students' Attitude toward Academic specialization. Journal of Education and Practice7 (15), 54-65.

  • Mertler, C. A. (2019 ). Introduction To Educational Research. Second edition. Los Angeles: SAGE Publications, Inc.

  • Preti, A., Demontis, R., Cossu, G., Kalcev, G., Cabras, F., Moro, M. F.,... & Carta, M. G. (2021). The lifetime prevalence and impact of generalized anxiety disorders in an epidemiologic Italian National Survey carried out by clinicians by means of semi-structured interviews. BMC psychiatry21 (1), 1-8.

  • Schmid, K. L., Phelps, E., & Lerner, R. M. (2011). Constructing positive futures: Modeling the relationship between adolescents' hopeful future expectations and intentional self regulation in predicting positive youth development. Journal of adolescence34 (6), 1127-1135.





    Abdelfattah Alkhawaja & Mohammed Al-Riyami || Future Career Anxiety and its relationship to academic achievement among educational diploma students at University of Nizwa in the Sultanate of Oman in light of the Corona pandemic ||Ibn Khaldoun Journal for Studies and Researches || Volume 2 || Issue 6|| Pages 574 - 599.

    0



Loading...
Issue Details
Article TitleAuthorsVol InfoYear
Article TitleAuthorsVol InfoYear
Similar Articles
Loading...
Similar Article Headings
Loading...
Similar Books
Loading...
Similar Chapters
Loading...
Similar Thesis
Loading...

Similar News

Loading...
About Us

Asian Research Index (ARI) is an online indexing service for providing free access, peer reviewed, high quality literature.

Whatsapp group

asianindexing@gmail.com

Follow us

Copyright @2023 | Asian Research Index